"المقاومة الإسلامية في العراق" تعرض مشاهد من استهدافها لقاعدة "عين الأسد" (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
عرضت "المقاومة الإسلامية في العراق" مشاهد من إطلاقها لطائرة مسيّرة باتجاه قاعدة "عين الأسد" غربي العراق، والتي يستخدمها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
ونشر الإعلام الحربي في "المقاومة الإسلامية في العراق" مقطع فيديو يظهر "مشاهد من إطلاقها لطائرة مسيرة باتجاه قاعدة عين الأسد المحتلة غربي العراق".
هذا وأعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" يوم الأربعاء استهدف 3 قواعد أمريكية في العراق وسوريا، بينها "عين الأسد"، بواسطة الصواريخ والطائرات المسيّرة.
وكان الحشد الشعبي العراقي قد أعلن يوم الأربعاء مقتل أحد عناصره وإصابة اثنين آخرين وتدمير مقر تابع له بضربتين أمريكيتين غربي، وجنوبي البلاد.
كما أكدت القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية (سينتكوم) أن القوات الجوية الأمريكية شنت غارات على مواقع لـ "كتائب حزب الله" في العراق.
في حين اعتبر مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي أن الضربات الأمريكية التي نفذت فجرا على قطاعين في العراق "لا تساعد على التهدئة" منددا بهذا الاعتداء الصارخ على السيادة العراقية.
وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قد قال إن القوات الأمريكية استهدفت منشآت في العراق تستخدمها فصائل مسلحة مدعومة من إيران، وذلك ردا على هجمات استهدفت عسكريين أمريكيين في كل من العراق وسوريا.
وتكثفت الهجمات التي تستهدف القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي في العراق وسوريا بعد بدء الحرب بين إسرائيل و"حماس" إثر هجوم 7 أكتوبر.
إقرأ المزيد "المقاومة الإسلامية في العراق": نفذنا هجومين منفصلين على قاعدة "عين الأسد"وغالبا ما تتبنى فصائل عراقية مسلحة قصف القواعد الأمريكية في سوريا والعراق، ردا على العملية العسكرية للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وتعرضت القوات الأمريكية وقوات التحالف لأكثر من 150 هجوما منذ منتصف أكتوبر، وفقا للبنتاغون.
المصدر :RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار العراق أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الأمريكي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر طائرة بدون طيار طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة المقاومة الإسلامیة فی العراق عین الأسد
إقرأ أيضاً:
ترمب يعتزم سحب القوات الأميركية من سورية وتل أبيب قلقة
#سواليف
كشفت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية مساء الثلاثاء عن أن مسؤولين بارزين في البيت الأبيض نقلوا رسالة إلى نظرائهم الإسرائيليين تفيد برغبة #الرئيس #دونالد_ترمب #سحب #آلاف #القوات_الأميركية من #سورية.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن انسحاب القوات الأميركية من سورية سيثير قلقا بالغا في تل أبيب، ومن المتوقع أن تؤثر تلك الخطوة أيضا على الوحدات الكردية في سورية وفق تعبير المصدر.
في المقابل قال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن قواته ملتزمة بهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية واستمرار دعم “قوات سورية الديمقراطية” ومكافحة الإرهاب.
مقالات ذات صلة القبض على مسلح خطط لقتل وزيري الدفاع والخزانة الأميركيين ورئيس مجلس النواب 2025/01/29وذكرت صحيفة واشنطن بوست قبل أيام أن حوالي ألفي جندي أميركي لا يزالون في شرق سورية، يتعاونون مع القوات الكردية السورية في مهمة تهدف -حسب المسؤولين الأميركيين-لمنع عودة تنظيم الدولة الإسلامية والحد من النفوذ الإيراني في سورية، ولكن مستقبل هذا الوجود أصبح موضع شك، لأن هيئة تحرير الشام أعربت عن رغبتها في رؤية جميع القوات الأجنبية تغادر.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد حاول سحب جميع القوات من سورية في عام 2018 خلال فترة ولايته الأولى، مما دفع وزير الدفاع السابق جيم ماتيس إلى الاستقالة.
ومع تقدم إدارة العمليات العسكرية بقيادة هيئة تحرير الشام، ضد قوات نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد -الشهر الماضي-وصولا للسيطرة على العاصمة دمشق، نشر ترمب على وسائل التواصل الاجتماعي أن الجيش الأميركي بحاجة إلى البقاء خارج الصراع.
وبسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد. وتسعى الولايات المتحدة وتركيا إلى تعزيز التعاون لضمان استقرار سورية خلال المرحلة الانتقالية، مع التركيز على منع ظهور أي تهديدات أمنية.
وتسيطر قوات سورية الديمقراطية -التي تقودها وتهيمن عليها وحدات حماية الشعب الكردية-على مناطق واسعة من شمال شرق سورية وجزء من محافظة دير الزور (شرق)، وخصوصا الضفة الشرقية لنهر الفرات. وتخضع هذه المناطق لما تسمى الإدارة الذاتية التي أنشأتها الوحدات الكردية بعد انسحاب قوات نظام الأسد من جزء كبير منها بعد انطلاق الثورة عام 2011.
وبالتوازي مع شنّ إدارة العمليات العسكرية هجوما مباغتا في 27 نوفمبر/تشرين الثاني من معقلها في شمال غرب سورية أتاح لها إطاحة حكم الأسد، شنّت فصائل سورية مدعومة من تركيا هجوما ضد الوحدات الكردية التي أرغمت على الانسحاب من بعض مناطق سيطرتها.
وتعتبر أنقرة الوحدات الكردية امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا ضدها منذ عقود وتصنفه منظمة “إرهابية”.
وكانت تركيا هددت بشن عملية عسكرية ضد القوات التي تقودها الوحدات الكردية، ما دفع الولايات المتحدة إلى بذل جهود دبلوماسية واسعة النطاق لتجنب مواجهة كبرى وسط القتال المستمر.