مناوي يطرح خارطة جديدة ويدعو لحوار لا يستثني حتى الإسلاميين
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
الخرطوم – تاق برس- قال مني اركو مناوي حاكم إقليم دارفور، إن مرحلة ما بعد الحرب يجب أن تشمل كل السودانيين للدخول في حوار لايستثني أحدا حتى الإسلاميين.
واضاف “إذا كان الناس يتحدثون أن الإسلاميين هم من أشعل الحرب في السودان فمعنى هذا أنهم مازالوا فاعلين في الدولة برغم مغادرتهم السلطة.
وأعلن وضع خارطة طريق جديدة يمكن أن يبنى عليها السودان بعد نهاية الحرب.
وقال إن أهم ما في هذه الخارطة إعادة النظرة إلى السودانوية وأن تكون هي الأساس في عملية الحكم؛ وإفشاء التسامح بين السودانيين أنفسهم ورفض التعالي من حيث النوع والجنس والقبيلة.
واشار مناوي خلال حديث في تلفزيون السودان، إلى أن السودان اليوم ليس فيه أحزاب سياسية يمكن أن تقدم حلولًا تخرج البلاد من عنق الزجاجة.
وقال إن ما تبقى من الأحزاب هم فقط رموز تاريخية؛ مؤكدا أن الفترة المقبلة تتطلب إعادة تشكيل هذه الأحزاب لتكون قدر التحدي في بناء الدولة السودانية.
وكشف مناوي أنه يساري التوجه ولكن برغم ذلك لا يرى أن يشارك الإسلاميين في الحوار الشامل الذي يمكن أن يبني عليه السودان على أسس جديدة.
وعن المقاومة الشعبية التي انتظمت البلاد خلال الفترة الماضية قال مناوي انا مع أن يدافع الشعب السوداني عن نفسه في ظل الظروف الراهنة؛ وقال عندما قلت في بداية الحرب يجب على المواطن أن يتسلح وجدت انقادا من البعض.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
العرفي: خوري تطرح خارطة سياسية جديدة والدبيبة يسعى لإفشالها
ليبيا – العرفي: المبعوثة الأممية ستطرح خارطة سياسية جديدة لإنهاء الانقسام وتوحيد المؤسسات
أكد عضو مجلس النواب عبد المنعم العرفي أن المبعوثة الأممية بالإنابة إلى ليبيا ستيفاني خوري ستقدم خارطة سياسية جديدة تهدف إلى إنهاء حالة الانقسام المؤسسي وتشكيل حكومة موحدة قادرة على إقامة الانتخابات الوطنية.
وفي تصريحات خاصة لشبكة “لام”، أشار العرفي إلى دعمهم لمساعي خوري المتعلقة بتوحيد المؤسسات وتشكيل حكومة موحدة، معتبرًا أن هذه الخطوة هي السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار وتنفيذ الاستحقاق الانتخابي.
مخاوف من عرقلة الحكومة الحاليةوأضاف العرفي أن حكومة عبد الحميد الدبيبة ستعمل على إفشال مخطط خوري من خلال أذرعها السياسية والعسكرية، بهدف الحفاظ على موقعها في السلطة ومنع أي تغييرات قد تؤثر على نفوذها الحالي.
وأكد العرفي أن المرحلة المقبلة ستكون مفصلية، داعيًا إلى دعم الجهود الأممية لتحقيق تسوية سياسية تُخرج البلاد من حالة الجمود وتعيد الأمل لإجراء الانتخابات المنتظرة.