نبض السودان:
2024-07-01@14:50:33 GMT

الرئيس الصومالي يخاطب البرهان وحميدتي

تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT

الرئيس الصومالي يخاطب البرهان وحميدتي

رصد – نبض السودان

وجه رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية حسن شيخ محمود، رسالة إلى البرهان وحميدتي، وقال: يجب عليكما أن توقفا هذا الأمر ولكن للأسف هم لا يقومون بذلك”

وتابع “نحن تحدثنا معهما وقلنا لهم يجب أن تجلسا مع بعضكما، قالوا لنا أنهما موافقان ودون شروط، لكن عندما يأتي الأمر إلى الواقع، كل منهما يأتي بشرط جديد وهذا واقع الحال”.

وأبدى أسفه لما يحدث في السودان، وقال إنه حاول خلال قمة الإيقاد إلا ان الأمر لم ينجح.

وأشار إلى انه لا يبدو أن كلا الطرفين في السودان يتقبلون مواقف بعضهما البعض وأنه يمكنهما الاتفاق.

وأضاف “من واقع تجربتنا في الصومال، هنا الان قوتين في السودان الجيش السوداني و الدعم السريع، إذن هم فصيلين فقط، ولكن لا أظن أنهما سيبقيان فصيلين، في الغد سيقسمون إلى أطراف أخرى.

ونوه في تصريحات صحفية إلى أن الجيش سيقسم لعدة فصائل والدعم السريع، هذه طبيعة وأبعاد الحرب الأهلية، وتابع “علينا أن نوقف هذا الأمر الان، لقد كنا في الصومال طرفين في بداية التسعينيات وانتهينا إلى خمسين طرف”.

وقال إن وحدة وسيادة السودان يجب الحفاظ عليها، يجب أن يجلسا سوياً ويتحدثا عن مصلحة السودان.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: البرهان الرئيس الصومالي وحميدتي يخاطب

إقرأ أيضاً:

حين (..) يتبخر حلم دولة العطاوة في السودان .. وكأنك (يا أبزيد ما غزيت)

استعداد حميدتي لإنجاح إنقلابه فاق نسبة (١٠٠٪). ولكن لطف الله على هذا الشعب المسكين. ومن ثم بأس وشكيمة القوات المسلحة المسنودة بعظمة ذلك الشعب الحر الأبي. فشل الإنقلاب منذ ساعاته الأولى. لذا بدأت رحلة البحث للعودة للمشهد بأي صورة حتى وإن كانت (صحبة راكب).

كان سلاح المدرعات المحطة الأولى. إذ هاجمته المرتزقة عشرات المرات ومازالت. وكانت النتيجة العودة بدون حمص في جميع المرات.

ثم كانت فاشر السلطان المحطة الثانية. ولأهميتها جلب علينا شيطان العرب (مذمم بن ناقص آل شيطان) بخيله ورجله وأعد كل التشوين للمرتزقة من (الإبرة حتى المدفع).

وكان يمني نفسه بإعلان المرتزقة لدولة العطاوة منها. ولكن كانت العودة بخفي حنين. واليوم جبل موية. ويعتبر المحطة الأخيرة. صحيح مازالت المبادرة عند الجيش. ولكن نلفت الانتباه بأن هناك أكثر من فزع تم تجهيزه لفك الحصار عن المرتزقة المحاصرين في المنطقة. ومن ثم المواجهة الحتمية في نظرهم من أجل الإستيلاء على هذه المنطقة الإستراتيجية المهمة.

وخلاصة الأمر نرى إصرار المرتزقة على الجبل خوفا من موسم الخريف الذي على الأبواب. وإن لم يستولوا عليه سوف تكون قواتهم في الجزيرة محاصرة تماما. من الشرق الفاو. ومن الغرب المناقل. ومن الجنوب سنار. وغالبا ما يتم قفل الشمال. وحينها تبخر حلم دولة العطاوة. وكأنك (يا أبزيد ما غزيت).

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٢٤/٦/٣٠

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تجربة ديسمبر: يذهب البشير وليأتي الشيطان.. جاءهم البرهان وحميدتي وقحت وحمدوك!
  • ما حقيقة زيارة قائد الجيش السوداني لجبهات القتال في ولاية سنار؟
  • نائب البرهان: انهيار السودان خطر على المنطقة وهذه خارطتنا للحل
  • الرئيس المشاط يهنئ رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية
  • حين (..) يتبخر حلم دولة العطاوة في السودان .. وكأنك (يا أبزيد ما غزيت)
  • الصومال: لا مفاوضات مع «الشباب» الإرهابية
  • حميدتي فشل في الظهور ولا مرّة في تصوير حي داخل السودان
  • نهايات الحرب في السودان
  • البرهان يتفقد القوات السودانية في خط المواجهة بسنار
  • الاقتصاد الصومالي.. إنجازات في ظل صعوبات قاسية