النّرويج وبلجيكا تدعوان إلى وقف إطلاق نار فوري في غزة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
دعت كلّ من النّرويج وبلجيكا إلى “وقف إطلاق نار فوري” بقطاع غزّة الذي يتعرّض لعدوان الكيان المدمّر منذ نحو 4 أشهر.
وجاء ذلك وفق تصريحات وزير الخارجيّة النّرويجي أسبن بارث أيدي، ومندوب بلجيكا الدائم لدى الأمم المتّحدة فيليب كريديلكا في جلسة رفيعة المستوى لمجلس الأمن بشأن فلسطين، مساء الثلاثاء.
وأوضح أيدي أنّ سكان غزّة لا يفرّون جرّاء القصف فقط، بل يواجهون أيضًا مشاكل مثل الجوع وعدم كفاية الخدمات الصحيّة وأزمة دواء والوصول إلى المياه النّظيفة، مؤكّدا أنّ الأزمة الإنسانيّة شديدة للغاية.
وبيّن ضرورة الإفراج عن الأسرى، مُعربا عن تضامنه مع سكّان الضفّة الغربيّة الذين يتعرّضون لعنف متصاعد من المستوطنين الإسرائيليّين، وارتفاع خطر الموت الذين يواجهونه. وأفاد وزير الخارجية أنّ النرويج من الدول الغربيّة الأولى التي دعت إلى وقف إطلاق النار،
مشدّدا على أهميّة إقامة دولة فلسطينيّة. وقال: “تدعم النّرويج حقّ الفلسطينيّين غير القابل للتنازل عنه في إقامة دولتهم ليس من الناحية النظريّة فحسب بل من الناحية العملية أيضا، ونعتقد أنّ الدولة الفلسطينيّة ستكون مفيدة لكل من الفلسطينيّين والإسرائيليّين، وأنّها السبيل الوحيد لضمان عيش الشعبين بسلام”.
ومنذ السابع من أكتوبر تشن القوات الإسرائيلية حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى صباح الثلاثاء “25 ألفا و490 شهيدا و63 ألفا و354 مصابا معظمهم أطفال ونساء”، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في “دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، حسب الأمم المتّحدة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
منظمة أطباء بلا حدود تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة
الثورة نت/
دعت منظمة أطباء بلا حدود، إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع وسط استمرار العدوان الصهيوني .
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الخميس، كشف تقرير جديد صادر عن المنظمة، عن تدهور حاد في الوضع الصحي في قطاع غزة نتيجة هجمات جيش العدو الصهيوني المستمرة والحصار الخانق منذ 14 شهراً.
وأشار التقرير الصادر تحت عنوان: “غزة: العيش في مصيدة للموت”، إلى أن نظام الرعاية الصحية في غزة يعاني دمارا شاملاً، إذ يعمل أقل من نصف مستشفيات القطاع البالغ عددها 36 مستشفى بشكل جزئي.
وأضاف، أن موظفي أطباء بلا حدود تعرضوا لـ41 اعتداءً خلال العام الماضي، بما في ذلك الغارات الجوية، ما جعل من تقديم الرعاية الصحية أمراً بالغ الصعوبة.
وتطرق إلى معاناة الأطفال ونقص التطعيمات اللازمة، ما يزيد خطر الإصابة بأمراض مثل الحصبة وشلل الأطفال، مؤكدا أنه لوحظت زيادة في حالات سوء التغذية في صفوف السكان.
وحذرت من أن استمرار الوضع الراهن سيؤدي إلى آثار طويلة الأمد على الصحة العامة في غزة، حيث يحتاج المصابون إلى سنوات من الرعاية التأهيلية.
وشدد التقرير على أن الوضع الصحي في غزة يتطلب إجراءات عاجلة من المجتمع الدولي لضمان توفير الدعم والرعاية اللازمة لإنقاذ الأرواح.
ويرتكب جيش العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت 152 شهيداً وجريحا، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى دمار هائل ومجاعة، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.