ميرسك للشحن تعترف باجبار اليمن سفن امريكية للعودة وتكشف ما بداخلها!
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
وبحسب بيان شركة ميرسك، فإن السفينتان الأمريكيتان التجاريتان كانتا تحملان بضائع تتبع البنتاغون ووكالات أمريكية أخرى وكانتا بحماية سفن حربية أمريكية لحمايتهما أثناء عبورهما البحر الأحمر، وأضافت الشركة في بيانها “لكن انفجارات وقعت بالقرب منهما ما اضطرهما إلى العودة”.
وفيما قالت القيادة المركزية الأمريكية أن السفن البحرية رافقت السفينتين التجاريتين بعد وقوع الضربات بالقرب منهما، تبين أن البيان الأمريكي الصادر عن القيادة المركزية يخفي حقيقة أن عملية مرافقة السفينتين التجاريتين الأمريكيتين كانت أثناء هروبهما وعودتهما من حيث أتيا وليس مرافقتهما لعبور البحر الأحمر.
في السياق سخر ناشطون من القوات البحرية الأمريكية التي فشلت في تمرير السفن المحظور عبورها من المنطقة، حيث علق بالبعض بالقول أن البوارج الحربية الأمريكية تحولت مهمتها من حماية السفن أثناء عبورها إلى حماية السفن أثناء هروبها وعودتها من حيث أتت
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
البحرية الأمريكية: في البحر الأحمر نتعلم من عيوبنا أكثر من نجاحاتنا
الجديد برس|
أقرت القوات البحرية الأمريكية، بتطور التكتيكات العسكرية لقوات صنعاء ونجاحها خلال المواجهة البحرية مع كبرى الأساطيل الأمريكية.
وقال قائد القوات البحرية السطحية، الأدميرال بريندان ماكلين :” لقد لاحظنا تصعيدًا ملحوظًا في نطاق وتعقيد تقنيات وقدرات “الحوثيين” في صراع البحر الأحمر”، مؤكداً أن “التهديدات والتكتيكات المتبعة لدى “العدو” تتغير وتتطور باستمرار”.
وأضاف “لقد كان لدينا 26 سفينة تعمل حتى الآن في منطقة الاشتباك بالأسلحة في البحر الأحمر”.
من جهته، أكد قائد القوات الجوية البحرية الأمريكية: نائب الأدميرال دانييل تشيفر، أنهم” أمام خطر حقيقي يفرضه القتال المطول في البحر الأحمر”، مبيناً أنه “كلما طال أمد الصراع كلما زادت فرصة وقوع كارثة كبرى فـ “العدو” يتعلم أيضا من المواجهة”.
وتابع أن “التعاون والتنسيق بين مجتمعي السطح والجوية زاد بشكل كبير منذ بدء معركة البحر الأحمر، ولقد أصبح التعاون السريع أمرًا أساسيًا عند إعداد سفينة أو سرب لمواجهة “التهديد الحوثي” القادم من اليمن”.
بدوره، أكد نائب رئيس العمليات البحرية الأدميرال جيمس كيلبي، أنه “مع استمرار أسطول البحرية في قتال “الحوثيين” فإننا نتعلم الدروس من كل اشتباك”.
وأضاف “سنظل نتعلم من الحوادث التي تقع كل يوم، فنحن نتعلم من عيوبنا أكثر مما نتعلم من نجاحاتنا”.
وأشار كيلبي إلى أن المرة الأولى التي خضنا فيها معركة في البحر الأحمر استغرقت نحو 40 يوما لتحليل بيانات السفن، مؤكداً أن” تحليل البيانات يمس كل شيء في نظامنا البيئي للحرب السطحية”.