“بلومبرغ”: تأجيل تسلم أوروبا للغاز القطري بسبب التوتر في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أعلنت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، في تقرير لها اليوم الأربعاء، أن قطر أجلت بعض شحنات الغاز إلى أوروبا، “إذ أن الأزمة في البحر الأحمر تجبرها على السفر لفترات أطول”.
وأفادت الوكالة بأن الدوحة أبلغت بعض المشترين الأوروبيين بالتأخير، وإعادة جدولة الشحنات، وفقاً لتجار مطلعين على الأمر.
وأضافت: إن قطر “تعيد ترتيب الإمدادات العالمية للوفاء بالالتزامات التعاقدية، وتحول عمليات التسليم من أماكن أخرى وتستبدل البضائع المتاحة بالقرب من أوروبا”.
وأشارت إلى أن قطر قامت منذ 15 يناير، بتحويل ما لا يقلّ عن ست شحنات متجهة إلى أوروبا، حول رأس الرجاء الصالح، بدلاً من المسار الأقصر عبر البحر الأحمر، وقناة السويس، وفقاً لبيانات تتبع السفن التي جمعتها بلومبرغ”.
ويجري ذلك فيما تتم الآن إعادة جدولة شحنة الغاز الطبيعي المسال، التي كانت مقررة لشركة قطر إنرجي، في أوائل فبراير في محطة إديسون في البحر الأدرياتيكي في إيطاليا، إلى وقت لاحق من ذلك الشهر، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.
وكانت ناقلات النفط القطري قد عاودت رحلاتها في البحر الأحمر، في 16 يناير من هذا العام، بعد توقفها لعدة أيام في ظل الضربات الأمريكية- البريطانية التي استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظات يمنية أخرى.
وتجدر الإشارة إلى أنّ العمليات التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية في البحر الأحمر، تُعرِّض الملاحة البحرية لخطر كبير، وتمنع الكثير من شركات الشحن تحويل مسارها، في حين أعلنت القوات المسلحة اليمنية، كما الخارجية اليمنية مراراً، أن كل سفينة غير مملوكة لـ”إسرائيل”، وغير متوجهة للموانئ المحتلة في فلسطين، لن تتعرض لأي مضايقات في البحرين الأحمر وبحر العرب.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
البحرية الأمريكية في البحر الأحمر.. 15 شهراً شكلت ضغطاً واستنزافاً حقيقيين
الجديد برس|
تواصل قوات البحرية الأمريكية، كشف الأهوال التي تعرضت لها جراء ضربات قوات صنعاء.
وقال ضباط في البحرية الأمريكية لموقع” The War Zone” إن الخمسة عشر شهرا الماضية في البحر الأحمر شكلت ضغطا حقيقيا على أنظمتنا ومنصاتنا وأفرادنا، مؤكدين أن “خمسة عشر شهرا في البحر الأحمر استنزفت ذخائرنا وكشفت المزيد من أوجه القصور في القاعدة الصناعية الدفاعية”.
وأضافوا أن ” هجمات الحوثيين اقتربت في بعض الأحيان بشكل خطير من إحداث ثقب في بدن رمادي ـ السفن الحربية”، مؤكدين أن البحر الأحمر كان أرض اختبار على عدة جبهات.
وأوضحوا أن ” خمسة عشر شهرا من المواجهة في البحر الأحمر كانت اختبار ضغط رئيسي لأسطول يستعد للحرب مع الصين”، مشيرين إلى أن “الجغرافيا، والطريقة التي تطور بها الحوثيون، تمنحنا بعض الرؤى الرائعة للمعركة ضد الصين.
ولفت ضابط البحرية الأمريكية إلى أن “دور البحرية في الدفاع عن “إسرائيل” والارتباط بالبنية التحتية الدفاعية الإسرائيلية، له صلة مباشرة بدفاع تايوان في معركة مستقبلية”.
وتابعوا ” عندما يتعلق الأمر بإجهاد الطاقم تحت تهديد الاشتباك المستمر فالصراع الحالي يعلم الأسطول السطحي دروسًا حيوية للحرب القادمة”.