قيادي بألوية العمالقة يكشف ما جرى للحوثيين في الهجوم على بيحان بشبوة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قيادي بألوية العمالقة يكشف ما جرى للحوثيين في الهجوم على بيحان بشبوة.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
قيادي كبير بحزب الله: لا فيتو على ترشيح قائد الجيش لرئاسة الجمهورية
قال قيادي كبير في حزب الله، إن الحزب لا يضع فيتو، على ترشيح قائد الجيش جوزيف عون، رئيسا للبلاد، في ظل الفراغ الرئاسي الذي يعاني منه لبنان.
وجاء الحديث في كلمة مباشرة، لمسؤول وحدة التنسيق والارتباط في حزب الله، من موقع الأمين العام الراحل، حسن نصر الله، في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
ووحدة الارتباط والتنسيق مسؤولة عن العلاقات الخارجية لـ "حزب الله" والتنسيق مع مختلف الأطراف داخليا وخارجيا.
وتأتي تصريحات صفا في أول ظهور له بعد محاولة اغتياله بغارة عنيفة على بيروت في تشرين الأول/أكتوبر 2024، أسفرت عن قتلى وجرحى ودمار هائل.
وفي أكتوبر الماضي، ادّعت القناة 12 العبرية الخاصة، أن جيش الاحتلال استهدف في غارة على منطقة النويري في بيروت، وفيق صفا، مسؤول التنسيق والارتباط في "حزب الله"، وقالت حينها إن "مصيره بقي غامضا".
وفي كلمته اليوم، قال صفا: "ليس لدينا فيتو على قائد الجيش، والفيتو الوحيد بالنسبة لنا هو على سمير جعجع، لأنه مشروع فتنة وتدميري في البلد"، وفق تعبيره.
وفي 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، حدد رئيس مجلس النواب نبيه بري، 9 كانون الثاني/يناير الجاري لعقد جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية، عقب أقل من 24 ساعة على إعلان وقف إطلاق النار بين الاحتلال و"حزب الله".
ومنذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون في 2022، أخفق البرلمان في انتخاب رئيس جديد خلال 13 جلسة على مدى عامين، آخرها في 14 حزيران/ يونيو 2023، ما أدخل البلاد في شغور رئاسي هو السادس في تاريخ لبنان الحديث.
ورغم عدم إعلانهم جميعا الترشح رسميا، فإن من أبرز المرشحين للرئاسة اللبنانية هم إلى جانب قائد الجيش وجعجع: المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء إلياس البيسري، والنائبين نعمة أفرام وإبراهيم كنعان، والوزراء السابقون جهاد أزعور وزياد بارود وجان لوي قرداحي.
وفي حديثه، قال صفا إن "قدرة حزب الله ترمّمت، ولديه القدرة على مواجهة أي اعتداء بالشكل الذي يراه مناسبا"، وفق قوله.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 قتيلا و16 ألفا و664 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 أيلول/سبتمبر الماضي.