تصاعد غضب المزارعين في فرنسا في مختلف أنحاء البلاد
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
شهدت مناطق في جنوب غرب فرنسا تصاعدًا في غضب المزارعين الفرنسيين، حيث اتسع نطاق احتجاجاتهم منذ الخميس الماضي، ليمتد التحرك اليوم الأربعاء إلى مدن ومناطق مختلفة في جميع أنحاء البلاد.
شهدت محافظة "آجان" في إقليم "لوت-ايه-جارون" بجنوب غرب البلاد تصاعدًا في حدة الاحتجاجات، حيث قام المزارعون بإلقاء الطين والتبن وأشعلوا النيران في إطارات السيارات، مما أدى إلى توترات واشتباكات أمام المحافظة.
في تولوز، نظم المزارعون مظاهرات من المطار إلى وسط المدينة، وانضم سائقو سيارات الأجرة إلى الاحتجاجات، وتم إغلاق العديد من الطرق السريعة تعبيرًا عن استيائهم ومطالبهم.
شهدت عدة مناطق في مقاطعة "بروتاني" ومقاطعة "أو-دو-فرانس" في فرنسا تعطيلًا لحركة المرور اليوم الأربعاء بسبب احتجاجات المزارعين. وشملت التحركات تنظيم مظاهرات واغتصاب الطرق السريعة، ما أدى إلى اضطرابات كبيرة في حركة السير.
وحذر رئيس الاتحاد الوطني لنقابة الزراعيين، أرنو روسو، من أن التجمعات ستتوسع في 85 منطقة فرنسية بحلول يوم الجمعة، بهدف الضغط على الحكومة للاستجابة لمطالب المزارعين.
وأكد أنه سيتم الإعلان عن قائمة تضم نحو أربعين مطلبًا في المساء، يشمل مطالب بشأن المعايير البيئية والضريبة على الوقود، مع التأكيد على استمرار الاحتجاجات بهدف الحصول على نتائج فورية وليس لإزعاج الحياة اليومية للمواطنين.
أعلنت الناطقة باسم الحكومة بريسكا تيفينو اليوم الأربعاء أن السلطة التنفيذية تعتزم إصدار مجموعة من القرارات "في الأيام القادمة"، بهدف التعامل مع مطالب المزارعين والتهدئة من ردود فعلهم الغاضبة. وأشارت إلى أن هناك مناقشات مستمرة حول عدة قضايا، بما في ذلك فرض ضريبة على الوقود.
وقام رئيس الوزراء جابرييل أتال بلقاء رئيس الاتحاد الوطني لنقابة الزراعيين أرنو روسو، ورئيس نقابة المزارعين الشباب أرنو جولو، بحضور وزير الزراعة، في محاولة لتهدئة احتجاجات المزارعين التي لا تزال مستمرة لليوم السابع على التوالي في عدة مدن وبلدات فرنسية.
منذ الخميس الماضي، 18 يناير، شارك المزارعون في مظاهرات وأغلقوا إحدى الطرق السريعة في جنوب غرب البلاد، احتجاجًا على قضايا متعددة، بما في ذلك تخزين المياه وفرض الضرائب على وقود الجرارات، والتأخير في صرف الإعانات الزراعية، بالإضافة إلى رفضهم للمعايير البيئية الوطنية والأوروبية باسم "التحول البيئي"، الذين يرونها مرتفعة للغاية. تتسارع حالة الاحتجاج وتتسع رقعتها إلى مدن فرنسية أخرى.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
"خاطر" يستقبل رئيس المكتب الثقافي بسفارة الكويت بالقاهرة لتعزيز سبل التعاون المشترك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، الدكتور خالد المحارب، رئيس المكتب الثقافي بسفارة دولة الكويت بالقاهرة، اليوم الأربعاء لتعزيز سبل التعاون المشترك بين الجانبين، والاطلاع على أحوال الطلبة الكويتيين الدارسين بجامعة المنصورة.
حضر اللقاء الدكتور محمد عطية البيومي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور طارق غلوش، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، الدكتور أشرف شومه عميد كلية الطب، الدكتور وليد الشناوي عميد كلية الحقوق، الدكتور محمود الجعيدي عميد كلية الآداب ، الدكتور المعتصم بالله البحرواي المشرف العام على إدارة الوافدين، الدكتورة شيماء عبد الوهاب، والدكتور أحمد صلاح نواب المشرف العام.
وأكد الدكتور شريف خاطر، خلال اللقاء على عمق العلاقات وروابط الأخوة والصداقة بين الشعبين المصرى والكويتى، مشيراً إلى حرص جامعة المنصورة على تنمية العلاقات مع مختلف المؤسسات التعليمية في دولة الكويت.
وصرح الدكتور شريف خاطر، بأنه تم خلال اللقاء استعراض إنجازات الجامعة ، وشراكتها الدولية المتعددة في مختلف القطاعات، وكذلك حصولها على الاعتماد المؤسسى، كأول جامعة مصرية تعتمد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بمصر، وحصول 10 من كلياتها علي الاعتماد .
واضاف خاطر، أن الجامعة لديها قطاع طبي يضم 13 مستشفى ومركز طبي متخصص، له سمعة ومكانة مرموقة محليا وعالميا، جرى اعتماده من قبل المجلس العربي للاختصاصات الطبية التابع لمجلس وزراء الصحة العرب، للحصول على البورد العربي في مختلف التخصصات الإكلينيكية و الطبية، وأيضاً احتلال الجامعة لمراكز متقدمة في مختلف التصنيفات العالمية.
من جانبه عبر الدكتور خالد المحارب خلال لقائه ، عن تشرفه بزيارة جامعة المنصورة العريقة لأول مرة، شاكراً التعاون التميز والإجراءات المتخذة من قبل إدارة جامعة المنصورة، لتذليل كافة الصعوبات التي يواجهها الطلبة الكويتين بالجامعة.
وأضاف أن استراتيجية دولة الكويت كان من أهم أولوياتها هو التوجه بإبعاث الطلاب الكويتيين للدراسة في الجامعات العربية المرموقة، والتي تأتي جامعة المنصورة على رأس تلك الجامعات، نظراً لتميزها وتفردها في العديد من المجالات والبرامج التعليمية الدولية على مستوى الشرق الأوسط.
وتناول اللقاء متابعة موضوعات تخص الطلاب الوافدين من دولة الكويت في مختلف كليات الجامعة، في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا.