أشادت تانيا فاجون ، وزيرة خارجية سلوفينيا، بالدور المصري في إيصال المساعدات الإنسانية وإنقاذ المدنيين في قطاع غزة، وهو دور مهم للغاية لمصر في المنطقة للتوصل إلى السلام ودعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

سفير سلوفينيا يشارك المزارعين والمنتجين في مشروع الطماطم بكلية الزراعة جامعة الإسكندرية المفوضية الأوروبية توافق على طلب سلوفينيا بصرف 541 مليون يورو

وأضافت فاجون، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم الأربعاء ، أن سلوفينيا كانت واضحة للغاية في مجلس الأمن فهي تدعو وتطالب بوقف إطلاق النار بشكل فوري في قطاع غزة، فهناك عشرات ومئات وآلاف القتلى من النساء والأطفال وهو اختبار حقيقي للإنسانية وهي مسئولية مشتركة لضمانة التوصل لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين.

 سلوفينيا تطالب بوقف فوري لإطلاق النار

وأوضحت  وزيرة خارجية سلوفينيا أن الوضع على الأرض سيئ للغاية في غزة ، فهناك 26 ألف شخص فقدوا حياتهم، وهناك أمراض منتشرة ونقص في المياه والأدوية، والوضع مأساوي في شمال غزة، لذلك تطالب سلوفينيا بوقف فوري لإطلاق النار، وبدء المفاوضات لإطلاق سراح الأسرى والتوصل لحل الدولتين وضمان التعايش السلمي بين الفلسطينيين والإسرائيليين سويا.


وتابعت  وزيرة خارجية سلوفينيا: "الأمر واضح أكثر من أي وقت سبق، فالعديد من الدول الأوروبية يقولون إنهم يرغبون في خطة محكمة نحو السلام ببصمات عربية للمضي قدما لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات وخطة للسلام متضمنة مؤتمر السلام بما فيه إسرائيل لمناقشة الوصول لاتفاق بشأن حل الدولتين يضمن سلامة الإسرائيليين والفلسطينيين معا".

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن تداعيات حرب غزة أثرت بشكل كبير على الحراك الاقتصادي العالمي بمحاولة التأثير على خط سير التجارة؛ ما نتج عنه اختناق في سلاسل إمدادات حركة التجارة العالمية، موضحا أن مصر لا يمكن أن تنفصل عن العالم.

وتطرق، خلال لقائه مع عدد من المسئولين والإعلاميين على هامش الاحتفال بعيد الشرطة، وعرضته قناة "إكسترا نيوز"، إلى الحديث عن أزمة كورونا التي ألقت بظلالها على الاقتصاد العالمي: "أزمة كورونا جالنا منها تأثير سلبي وقدرنا نستوعبه، وبعد كده جالنا تأثير للأزمة الروسية الأوكرانية، وتسبب في تعثر سلاسل الإمدادات بشكل تاني، والأسعار ارتفعت بشكل تاني، فبالتالي احنا تأثرنا".

وأعرب الرئيس السيسي عن أمنياته بأن تنتهي الأزمة الفلسطينية الحالية في أسرع وقت، وألا تتسع دائرة الصراع لتشمل دولا أخرى: "أتمنى أن حرب غزة تنتهي ولا يتجه الصراع نحو الشمال، أي شمال لبنان، وتنتهي الأزمة، والمحتجزين يطلق سراحهم، وندخل في مرحلة جديدة وهي مرحلة إعمار غزة"

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سلوفينيا غزة فلسطين إسرائيل بوابة الوفد وزیرة خارجیة سلوفینیا

إقرأ أيضاً:

الآلاف بشمال القطاع يتضورون جوعا.. وإسرائيل تواصل منع دخول المساعدات

مسؤولون: تقلص بعض الفجوات بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار

غزة "وكالات": أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة اليوم أن 58 شخصا استشهدوا خلال الساعات الـ24 الماضية، ما يرفع حصيلة ضحايا الحرب إلى 45317.

وقالت الوزارة في بيان إن ما لا يقل عن 107,713 شخصا أصيبوا في العدوان المستمر منذ أكثر من 14 شهرا. وقال مسعفون إن 11 فلسطينيا على الأقل استشهدوا في غارات إسرائيلية اليوم.

ويسعى أحد المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل جزئيا في شمال القطاع، وهي منطقة تتعرض لضغوط عسكرية إسرائيلية مكثفة منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر، إلى الحصول على مساعدة عاجلة بعدما أصابته النيران الإسرائيلية.

وقال حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان "نواجه تهديدا مستمرا يوميا... القصف مستمر من جميع الاتجاهات، مما يؤثر على المبنى والأقسام والموظفين". وجدد أبو صفية مطالبة المجتمع الدولي بتوفير الحماية والمساعدة الإنسانية.

ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بالسعي إلى إخلاء شمال غزة من السكان بشكل دائم لإنشاء منطقة عازلة.

وقال توم فليتشر منسق المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة اليوم إن القوات الإسرائيلية تعيق جهود توصيل المساعدات الضرورية إلى شمال غزة.

وأضاف "شمال غزة يخضع لحصار شبه كامل منذ أكثر من شهرين، مما يثير شبح المجاعة... وجنوب غزة مكتظ جدا بالسكان مما يجعل الظروف المعيشية مروعة والاحتياجات الإنسانية أكبر مع حلول فصل الشتاء".

وأعلنت منظمة أوكسفام الإغاثية أن 12 شاحنة فقط وزعت الغذاء والماء في شمال غزة خلال شهرين ونصف شهر، محذّرة من تدهور الوضع الإنساني في القطاع الفلسطيني المحاصر.

وقالت أوكسفام في بيانها إن "تأخيرات متعمدة وعمليات عرقلة ممنهجة من جانب الجيش الإسرائيلي أدت إلى تمكين 12 شاحنة فقط من إيصال مساعدات إلى المدنيين الفلسطينيين الذين يتضورون جوعا"، بما يشمل عمليات التسليم حتى يوم السبت، وذلك "من بين الشاحنات القليلة الـ34 المحملة بالغذاء والماء التي سُمح لها بالدخول إلى محافظة شمال غزة خلال الشهرين ونصف الشهر الماضيين".

وأشارت المنظمة غير الحكومية إلى أنه "بالنسبة إلى ثلاث حالات من هذه، بمجرد توزيع الطعام والماء على المدرسة التي لجأ إليها سكان، تم إثر ذلك إخلاؤها وقصفها بعد ساعات قليلة".

وقالت أوكسفام إنها "مُنِعت" مع غيرها من المنظمات الإنسانية الدولية "بشكل مستمر من تقديم مساعدات حيوية" في شمال غزة منذ 6 أكتوبر هذا العام عندما كثفت إسرائيل قصفها.

وأوردت أوكسفام تقديرات بأن "آلاف الأشخاص لا يزالون معزولين، لكن مع منع وصول المساعدات الإنسانية، يستحيل إحصاؤهم على نحو محدد".

وأضافت "في بداية ديسمبر، كانت المنظمات الإنسانية العاملة في غزة تتلقى اتصالات من أشخاص ضعفاء محاصرين في منازل أو ملاجئ نفد لديهم الطعام والماء".

تحرير فلسطينيين

من جهة ثانية، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس اليوم، أن مقاتليها تمكنوا من "تحرير" فلسطينيين كان جيش لااحتلال الإسرائيلي يحتجزهم داخل منزل في شمال قطاع غزة، في عملية أمنية وصفتها "بالمعقدة".

وقالت الكتائب في بيان: "تمكن عدد من مجاهدينا من طعن وقتل ثلاثة جنود صهاينة كانوا في مهمة حماية مبنى تحصنت به قوة صهيونية ومن ثم اقتحموا المنزل وأجهزوا على كافة أفراد القوة الصهيونية من مسافة صفر واغتنموا أسلحتهم".

وأضاف البيان أنه خلال العملية تم "إخراج عدد من المواطنين الذين احتجزهم الجيش الإسرائيلي داخل المنزل في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع".

وحول مباحثات وقف إطلاق النار، أشار مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون اليوم إلى تقلص بعض الفجوات بين إسرائيل وحركة حماس بشأن إمكانية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن دون التوصل إلى حل لنقاط خلاف حاسمة.

واكتسبت محاولة جديدة للوساطة من جانب مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء القتال وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والأجانب زخما هذا الشهر، ومع ذلك لم يتم الإعلان عن أي تقدم حتى الآن.

وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات إنه في حين تم حل بعض النقاط العالقة، لم يتم الاتفاق بعد على هوية بعض الأسرى الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل مقابل إطلاق سراح محتجزين لدى حماس، وكذلك لم يتم الاتفاق بشأن تفاصيل النشر الدقيق لقوات إسرائيلية في غزة.

وجاء ما قاله المسؤول الفلسطيني متوافقا مع تصريحات وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي الذي قال إن القضيتين لا تزالان قيد التفاوض. ومع ذلك قال شيكلي إن الجانبين أقرب إلى التوصل إلى اتفاق مما كانا عليه قبل أشهر.

وقال شيكلي لهيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) "يمكن أن يستمر وقف إطلاق النار هذه المرة ستة أشهر أو يمكن أن يستمر عشر سنوات، وهذا يعتمد على التحركات التي ستتم على الأرض".

وقال المسؤول الفلسطيني إن "مسألة إنهاء الحرب تماما لم يتم حلها بعد". وقال زئيف إلكين، عضو مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لإذاعة الجيش إن الهدف هو إيجاد إطار متفق عليه من شأنه حل نقاط الخلاف خلال مرحلة ثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

وأشار الوزير شيكلي إلى أن المرحلة الأولى ستكون مرحلة إنسانية تستمر 42 يوما وتتضمن إطلاق سراح محتجزين.

مقالات مشابهة

  • الآلاف بشمال القطاع يتضورون جوعا.. وإسرائيل تواصل منع دخول المساعدات
  • نائب وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفيًا من وزيرة خارجية ليبيريا
  • آخر التطورات في مفاوضات غزة
  • بحثا خلاله الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. “الخريجي” يتلقى اتصالاً هاتفيًا من وزيرة خارجية ليبيريا
  • الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرتين في احتجاج يطالب بوقف إطلاق النار
  • عقب اشكال الامس.. كيف يبدو الوضع في عين الحلوة؟
  • خبير: زوجة نتنياهو تهيمن على مكتبه بشكل مباشر «فيديو»
  • الأردن والأمم المتحدة يبحثان جهود إيصال المساعدات إلى غزة وسوريا
  • حماس: وقف إطلاق النار بغزة بات أقرب من أي وقت مضى
  • مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر