«المجلس الوطني الفلسطيني»: الاحتلال الإسرائيلي يسحق نساء وأطفال غزة تحت جنازير الدبابات
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
دعا المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم، الأربعاء، دول وأحرار العالم والمُجتمع الدولي إلى تكثيف وتصعيد الجهود والتحركات الشعبية والتضامنية، لإنقاذ سكان غزة وإيقاف التطهير العرقي قبل فوات الأوان.
وقال المجلس - في بيان صادر عن رئاسته - إن جيش الاحتلال ارتكب منذ صباح اليوم العديد من المجازر في مدينة خان يونس بحق النساء والأطفال وتحديدا في المناطق التي أعلن عنها الاحتلال الإسرائيلي مناطق آمنة، إثر قصف منازلهم فوق رؤوسهم وسحق الأطفال والنساء تحت جنازير الدبابات، ومنع طواقم والاسعاف من الوصول إلى الجرحى وانتشال الجثث وتركها ملقاه في الشوارع.
وأشار المجلس إلى مُحاصرة دبابات الاحتلال الإسرائيلي عدة مراكز لإيواء النازحين مثل جامعة الأقصى، والكلية الجامعية، وصناعة الوكالة التابعة للامم المتحدة "أونروا" التي تم قصفها بالمدافع، وإطلاق النار على كل ما يتحرك داخلها عبر الطائرات المسيرة ما تسبب باستشهاد وإصابة عشرات النازحين، وأوضح أن دبابات الاحتلال ما تزال تحاصر مستشفيي الامل التابع لجمعية الهلال الأحمر، ومستشفى ناصر، وإلى تواصل قصف الاحياء السكنية، في تكرار لذات الجرائم الوحشية والإبادة الجماعية المرتكبة منذ بدء العدوان الاسرائيلي، ليؤكد تغول إسرائيل وإصرارها على صناعة نكبة جديدة وجعل القطاع منطقة لا تصلح للحياة وتهجير سكانها بقوة السلاح والتطهير العرقي.
وأضاف المجلس أن استمرار الفشل والصمت الدولي في إلزام حكومة اليمين المتطرف بوقف الإبادة والتطهير العرقي وعمل ممرات إنسانية لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية، شجعها على ارتكاب أبشع عمليات تطهير عرقي على مر التاريخ.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي المجلس الوطني الفلسطيني غزة نساء وأطفال غزة
إقرأ أيضاً:
تطورات اليوم الـ413 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
غزة - صفا
دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ413 ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر/ كانون الأول عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 44056 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 104268، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.
ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: