قضية تتصدر الاخبار في إسطنبول
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
تتصدر الأخبار في إسطنبول اليوم قضية الازدحام المروري الشديد، الذي ضرب المدينة وبلغ ذروته بنسبة 90٪ في ساعات المساء، متأثرًا بالأمطار الغزيرة.
الوضع المروري المعقد تجلى بشكل خاص في الجانب الأوروبي من المدينة، حيث شهدت مناطق مثل Cevizlibağ وAvcılar وBeylikdüzü على طول طريق D-100 البري صعوبات كبيرة في التنقل.
إسطنبول، التي تعد من أكبر المدن التركية، تواجه تحديات مستمرة بسبب المشكلات المرورية. يزداد الازدحام سوءًا خلال الأحوال الجوية السيئة، مما يؤدي إلى تعطيل حركة النقل لساعات طويلة.
وبحسب متابعة موقع تركيا الان٬ لم تقتصر المشكلة على الجانب الأوروبي فحسب، بل طالت أيضًا الجانب الآسيوي، حيث شهد طريق D-100 البري بين Kadıköy وKartal، وطريق TEM السريع بين Ataşehir وSancaktepe، إضافةً إلى طريق Şile السريع بين Üsküdar وÜmraniye، حركة مرورية بطيئة ومعقدة.
كما عانت مناطق العبور عبر الجسور الرئيسية، مثل جسر 15 Temmuz Şehitler وجسر Fatih Sultan Mehmet، من كثافة مرورية عالية، مما أثر بشكل كبير على الحركة بين الجانبين الأوروبي والآسيوي للمدينة.
وتزامنًا مع نهاية اليوم، شهدت محطات الترام، المترو، الحافلات والمتروبوس ازدحامًا شديدًا بالركاب الراغبين في العودة إلى منازلهم. ووفقًا لخريطة الازدحام التي أصدرتها بلدية إسطنبول الكبرى، فقد سُجلت نسبة الازدحام في الجانب الأوروبي بـ 83٪، في حين وصلت إلى 90٪ في الجانب الآسيوي، مما يعكس حجم التحدي الذي يواجهه سكان هذه المدينة الكبيرة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار اسطنبول اخبار تركيا اسطنبول اسطنبول الان الازدحام في اسطنبول
إقرأ أيضاً:
بحيرة سد النهضة ما زالت في أعلى مستوى منذ أغسطس 2024.. خبير يوضح تفاصيل جديدة
قال الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية في جامعة القاهرة ، إن مستوى بحيرة سد النهضة ما زال عند أعلى منسوب وصلت إليه في 24 أغسطس 2024 وهو 638 مترا فوق سطح البحر.
وأضاف الدكتور عباس شراقي أن بحيرة سد النهضة مازالت في أعلى مستوى رغم خروج مياه من حوض التوربينات على الجانب الأيمن ومرة واحدة فى الأسبوع الماضي من الجانب الأيسر.
وذكر أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية أن هذه المياه تقدر بحوالي 15 مليون متر مكعب معظمها من بحيرة تانا التي تمد النيل الأزرق بحوالي 4 مليارات متر مكعب سنويا.
وأفاد الخبير الجيولوجي بأن كمية الـ60 مليار متر مكعب تشكل حملا كبيرا على سد النهضة خاصة السد المساعد (سد السرج).
وأوضح شراقي أنه من المفروض تشغيل 4 توربينات تحتاج إلى 3 مليارات م3 شهريا عند التشغيل المتوسط ومعظمها من مخزون البحيرة طوال فترة الجفاف، إلا أن مخزون البحيرة لم ينقص متر مكعب واحد حتى الآن مما يؤكد على عدم تشغيل حقيقي للتوروبينات.
إعادة فتح بوابات المفيض العلوى لتفريغ 20 مليار م3وتابع شراقي قائلا: "إذا استمر عدم تشغيل التوربينات خلال الأسابيع القادمة فسوف تضطر إثيوبيا إلى إعادة فتح بوابات المفيض العلوى لتفريغ 20 مليار م3 على الأقل قبل يوليو 2025"، مبينا أن التفريغ قد يكون تدريجيا بفتح بوابة واحدة مبكرا في شهر أبريل أو بوابتين في مايو.
وأكد أن عدم التنسيق وتبادل المعلومات يسبب ارتباكا في تشغيل السدود خاصة في السودان.
أحمد موسى: وزير الري يؤكد للجانب الإثيوبي مخالفة سد النهضة للاتفاقيات الدولية
مصر والسودان يؤكدان وحدة الأمن المائي ويدعوان لاتفاق ملزم بشأن سد النهضة
وزير الري: سد النهضة الإثيوبى مخالف للقانون الدولى
تجربة توربين جديد فى سد النهضة أم رسالة طمأنة.. خبير يكشف تفاصيل جديدة
وفي نهاية فبراير الماضي، كتب الدكتور عباس شرقي منشورا على صفحته في موقع فيسبوك قال فيه: "كان من المخطط عند وضع حجر أساس سد النهضة فى 2011 أن يشتمل السد على 16 توربين، تم إلغاء 3 توربينات منها أرقام 1-3 على الجانب الأيمن، ليتبقى 13 وحدة، 7 على الجانب الأيمن أرقام 4-10، وعلى الجانب الأيسر 6 توربينات أرقام 11-16، وفى التخطيط أيضا تركيب توربينين على مستوى منخفض (أرقام 9،10) وتشغيلهما كمرحلة أولى فى سبتمبر 2014، وتعذر تنفيذ ذلك لأسباب متعددة حتى 2022 حيث تركيب التوربين الأول رقم 10 فى 20 فبراير 2022، ورقم 9 فى 11 أغسطس 2022، ورقمى 8 -7 فى 24 أغسطس 2024، وكان التشغيل متقطعا لمدة ساعات أو أيام قليلة وتوقف أشهر.
أعلن رئيس الوزراء الإثيوبى فى أغسطس الماضى عن تركيب 3 توربينات أخرى فى ديسمبر 2024، ولم يحدث حتى أظهرت الصور الفضائية فى 17 فبراير الجارى خروج مياه من أحواض التهدئة للمياه المنصرفة من التوربينات على الجانبين، مما يشير إلى احتمال تجربة توربين على الجانب الأيسر (رقم 16)، وغير مؤكد التوربين رقم 6 على الجانب الأيمن.