ملح في الشاي يشعل غضب بريطانيا.. والسفارة الأميركية تتدخل
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
بعد 250 عاما من إلقاء الثوار الأميركيين الشاي في ميناء بوسطن، تتشكل عاصفة دبلوماسية جديدة بين بريطانيا والولايات المتحدة حول المشروب الشهير، وفق شبكة "سي إن إن".
ونقلت الشبكة الأميركية أن وسائل إعلام بريطانية ردت بغضب على عالمة أميركية قالت إن كوب الشاي المثالي يكون بإضافة القليل من الملح.
تعتقد ميشيل فرانكل، التي ألفت كتابا عن العلوم الجزيئية وراء فنجان شاي جيد، أن الإضافة ضرورية لتقليل مرارة المشروب.
لكن الاقتراح أدى إلى رد فعل غاضب على وسائل التواصل الاجتماعي من البريطانيين، الذين يشتهرون باعتقادهم امتلاك أفضل الوصفات للمشروب.
وكتبت الصحفية القانونية، مولي كويل، على "إكس" "أعتقد أننا سنخوض الحرب مرة أخرى؟"، فيما تساءل الممثل الكوميدي البريطاني، مات غرين "ما الذي يحدث هناك؟".
I mean, I guess we are going to war again? https://t.co/h19QrFbVPQ
— Molly Quell (@MollyQuell) January 24, 2024دافعت فرانكل، أستاذة الكيمياء في كلية برين ماور في ولاية بنسلفانيا، عن فكرتها التي تبدو راديكالية للشبكة قائلة: "اتضح أن كمية صغيرة من الملح، تمنع المرارة".
وبعد الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، تدخلت السفارة الأميركية لدى المملكة المتحدة لإبعاد نفسها عن "الفكرة التي تبدو متطرفة".
وكتبت السفارة في منشور على "إكس": "لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي، لأن مثل هذا الاقتراح الشائن يهدد أساس علاقتنا الخاصة".
وأضافت "نريد أن نؤكد للناس الطيبين في المملكة المتحدة أن الفكرة التي لا يمكن تصورها لإضافة الملح إلى المشروب الوطني البريطاني ليست موقفا سياسيا رسميا للولايات المتحدة. ولن يكون أبدا".
An important statement on the latest tea controversy. ???????????????? pic.twitter.com/HZFfSCl9sD
— U.S. Embassy London (@USAinUK) January 24, 2024ولم تسلم العالمة من انتقادات الصحافة البريطانية، وكتبت "الغارديان"، "عالمة من البلد حيث يمكن إعداد الشاي المصنوع من الماء الفاتر من الصنبور تدعي أنها وجدت وصفة لفنجان مثالي".
وأضافت صحيفة ديلي ميل: "أصرت البروفيسورة فرانكل على أن النتائج التي توصلت إليها كانت قوية، على الرغم من أنها من بلد يلعب فيه الشاي دورا ثانويا بعد القهوة، وعادة ما يتم تقديمه مثلجا".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تحسم الجدل بشأن إرسال قوات إلى أوكرانيا
قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الثلاثاء، إن المملكة المتحدة لن ترسل قوات إلى أوكرانيا، وذلك عقب تقرير إخباري يشير إلى أن بريطانيا وفرنسا تناقشان هذه الاحتمالية.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن التوترات بين روسيا والغرب تصاعدت بصورة كبيرة خلال الأيام الأخيرة، بعد أن سمح رئيس الولايات المتحدة جو بايدن لأوكرانيا باستخدام الصواريخ الأميركية بعيدة المدى للهجوم على أهداف داخل روسيا.
وأفادت صحيفة "لوموند"، الإثنين، نقلا عن مصادر لم تسمها، بأن فرنسا وبريطانيا" لا تستبعدان" إرسال قوات وشركات دفاعية خاصة لأوكرانيا.
وقال لامي لدى سؤاله بشأن التقرير إن موقف بريطانيا الثابت بشأن عدم إرسال قوات برية في أوكرانيا لم يتغير.
وأضاف لامي لصحف "لا ريبوبليكا" و"لوموند" و"دي فيلت" خلال اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في إيطاليا: "نحن واضحون للغاية بشأن استعدادنا واستمرارنا في دعم الأوكرانيين بالتدريب على وجه خاص، ولكن هناك موقفا ثابتا منذ فترة طويلة وهو أننا لن نرسل قوات بريطانية إلى الجبهة الأمامية".
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء كير ستارمر إنه لا توجد "خطط" لإرسال قوات إلى أوكرانيا.