مناقشة نظام مدّ الحماية التأمينية في «التعاون»
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
على هامش الاجتماع ال 57 لأعضاء اللجنة الفنية الدائمة لأجهزة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية، بدول مجلس التعاون الخليجي، أقيم أمس الأربعاء، لقاءً تعريفياً بنظام مد الحماية التأمينية، حضره أعضاء اللجنة الفنية من الدول المشاركة، وأصحاب العمل، والمواطنين الخليجيين العاملين في الإمارات من الخاضعين للنظام.
وأتاح اللقاء فرصة لتسليط الضوء على آخر تطورات تطبيق النظام، والتشريعات الجديدة المستحدثة، على قوانين التقاعد في دول الخليج مؤخراً، والتزامات جهات العمل، والمؤمن عليهم، في ظل هذه التغيرات.
ويمثل اللقاء فرصة جيدة للتواصل بين، ممثلي أجهزة التقاعد في دول الخليج، والمواطنين الخليجيين، وأصحاب العمل كافة، للاطلاع على مستجدات نظام مد الحماية، الذي أقره المجلس الأعلى لدول المجلس في دورته الخامسة والعشرين، التي عقدت بمملكة البحرين في ديسمبر 2004.
واستعرض المشاركون خلال اللقاء، آخر تطورات تطبيق النظام والالتزامات المنوطة بالجهات المختصة، سواء من جهة أصحاب الأعمال، أوالأجهزة المعنية بالتقاعد المدني في الدول مقر العمل، من أجل زيادة فعالية النظام وتحديد الإجراءات الكفيلة بتطبيقه، وفق النظم واللوائح المعتمدة، ومناقشة إجراءات تسجيل المشتركين المشمولين بالنظام، وشروط وضوابط تحصيل الاشتراكات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
دبي تدشن نظام التقييم الذكي لمسارات الدراجات الهوائية والسكوتر
دشّنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، في خطوة ريادية على مستوى العالم، نظام التقييم الذكي لحالة مسارات الدراجات الهوائية والسكوتر الكهربائي وأصولها، وذلك باستخدام أحدث التقنيات الذكية والمتطورة. تأتي هذه المبادرة في إطار سعي الهيئة إلى توظيف الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة لتحليل شبكة الطرق وتحقيق أعلى مستويات الكفاءة في الصيانة، بما يسهم في تعزيز السلامة المرورية، وتحسين تجربة مستخدمي وسائل التنقل المرن، ودعم رؤية دبي 2030 للتنقل المستدام.
وتعكس هذه المبادرة التزام هيئة الطرق والمواصلات باستراتيجياتها الرامية إلى تعزيز الاستدامة والابتكار في شبكة الطرق، وتحسين جودة الحياة في المدينة، من خلال تطوير البنية التحتية وتحقيق الكفاءة التشغيلية والبيئية. كما تسهم في مواكبة الثورة الصناعية الرابعة عبر تطبيق التكنولوجيا الرقمية في إنشاء نسخة رقمية للمسارات، مما يُمكّن من الترشيد في الإنفاق وتحقيق كفاءة أعلى في أعمال الصيانة.
وأكدت الهيئة أن التقييم الذكي لمسارات الدراجات الهوائية والسكوتر الكهربائي يأتي ضمن جهودها المستمرة لتحقيق التطوير المستمر في الخدمات، وتوفير بنية تحتية مستدامة تدعم التحول نحو وسائل تنقل صديقة للبيئة. كما تسهم هذه المبادرة في تقديم مسارات أكثر أمانًا وكفاءةً، مما يشجّع على تبني وسائل التنقل المستدامة ويعزز مكانة دبي كمدينة صديقة للدراجات الهوائية، ورائدة عالميًا في قطاع النقل الذكي والمستدام.
يعتمد نظام التقييم الذكي لمسارات الدراجات الهوائية والسكوتر الكهربائي على أنظمة حديثة وكاميرات ومستشعرات متطورة مثبتة على دراجة كهربائية، تتيح تحليل حالة المسارات وتقييم أدائها بدقة دون التأثير على حركة مستخدميها. ويوفّر هذا النظام المتقدّم رصدًا سريعًا وشاملًا، مما يحقق أعلى معايير السلامة والراحة لمستخدمي وسائل التنقل المستدامة.
وأكدت الهيئة أن النظام الجديد يتيح التقييم الاستباقي لحالة المسارات، وتطبيق الصيانة التنبؤية والمستدامة، مما يعزز من كفاءة إدارة الموارد وتحقيق الاستدامة المالية والبيئية عبر تقليل التكاليف التشغيلية والصيانة الطارئة، كما يعتمد النظام على مؤشرات عالمية جديدة، تشمل: مؤشر قياس جودة حالة الرصف للمسارات، ومؤشر قياس حالة أصول المسارات، ومؤشر راحة القيادة، مقارنة بالأسلوب التقليدي الذي يتضمن مؤشر قياس جودة حالة الرصف للمسارات فقط.
هذا وقد حققت هيئة الطرق والمواصلات قفزة نوعية في سرعة رصد المسارات، حيث يستطيع النظام الجديد رصد 120 كم من مسارات الدراجات في غضون 4 ساعات فقط، مقابل نظام التفتيش التقليدي، الذي يقدر بـ 2.25 كم في اليوم الواحد، مما يعني رصد أسرع بنسبة 98%. كما يتمكن النظام الذكي من إجراء تحليل وتقييم شامل لأضرار للمسارات وأصولها بطول 557 كم المسارات في غضون شهر، أي بسرعة تفوق الطرق التقليدية بنسبة 92%، وهذا يسهم في سرعة اتخاذ القرارات والتخطيط الاستراتيجي الأمثل لأعمال الصيانة الوقائية وإدارة الأصول.