مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة بشأن إسقاط الطائرة العسكرية الروسية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أعلنت الرئاسة الفرنسية لمجلس الأمن الدولي، الأربعاء، عقد جلسة طارئة بعد ظهر الخميس، بناء على طلب من روسيا، التي اتهمت أوكرانيا، بإسقاط طائرة نقل عسكرية روسية.
وقالت الرئاسة إن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الذي يزور نيويورك، طلب في وقت سابق من اليوم، عقد الجلسة الأربعاء، لكنها ستعقد "بعد ظهر غد 25 يناير، الساعة الخامسة مساء (العاشرة مساء بتوقيت غرينتش)".
وكانت روسيا اتّهمت، أوكرانيا، بإسقاط طائرة عسكرية تابعة لها في منطقة حدودية بين البلدين، في حادثة أسفرت عن مقتل كلّ الركاب ومن بينهم 65 أسير حرب أوكرانيًا كانت موسكو تنقلهم بهدف تبادلهم وفق قولها.
ردا على ذلك، أعلن جهاز الاستخبارات الأوكراني، أنه لا يملك "معلومات موثوقة" عن هويات الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة التي تقول موسكو إنها كانت تقل عشرات أسرى الحرب الأوكرانيين.
وأفادت إدارة المخابرات الرئيسية الأوكرانية في بيان "كان من المفترض بأن تجري عملية تبادل للسجناء اليوم، لكنها لم تتم. وفق الجانب الروسي، كان ذلك نتيجة إسقاط طائرة روسية من طراز +آي ال-76+ والتي يشتبه بأنها كانت تقل أسرانا. لا نملك حاليا أي معلومات موثوقة أو شاملة عن هويات أو أعداد الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة".
وقالت عدة وسائل إعلام روسية إن الحادثة حصلت بالقرب من بلدة يابلونوفو على بعد 45 كيلومترًا من الحدود مع أوكرانيا.
وادعت وزارة الدفاع الروسية، أن الجيش الأوكراني كان "على دراية تامة" بأن الروس ينقلون أسرى حرب بالطائرة من بيلغورود إلى نقطة تلاقي عند الحدود.
وأظهرت مشاهد تمّ تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي طائرة تتهاوى قبل حدوث انفجار كبير وسط ألسنة نارية ودخان أسود.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني: روسيا أطلقت 160 طائرة مسيرة وصاروخين بهجوم ليلي
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الجيش الأوكراني، قال إن روسيا أطلقت نحو 160 طائرة مسيرة وصاروخين بهجوم ليلي.
وفي سياق آخر يدرس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شراء طائرة مستعملة طراز "بوينغ" لاستخدامها كطائرة رئاسية بديلة بسبب تأخيرات شركة "بوينغ" في تسليم الطائرتين الجديدتين المخصصتين للرئاسة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الرئيس ترامب خلال حديثه للصحفيين على متن إحدى الطائرتين الحاليتين من طراز "بوينغ 747-200" اللتين تعودان لما يقرب من 35 عاما، قال ترامب: "نبحث عن بدائل، ربما نشتري طائرة من بائع أجنبي، لاستخدامها كطائرة "إير فورس وان" لأن بوينغ تستغرق وقتا طويلا للغاية".
وقال: "قد نذهب ونشتري طائرة ثم نقوم بتحويلها"، موضحا لاحقا أنه يستبعد شراء طائرات "إيرباص"، الشركة الأوروبية المنافسة، لكنه قد ينظر في شراء طائرة مستعملة من "بوينج" من دولة أخرى.
وأضاف: "لن أفكر في إيرباص ربما أشتري واحدة من دولة أخرى أو أحصل عليها من هناك".
وكانت الشركة الأمريكية "بوينج" قد حصلت على عقد لتصنيع الطائرات الجديدة للرئاسة، على أساس الطراز الأحدث "بوينغ 747-8"، لكن التسليم تأخر بينما تكبدت الشركة خسائر بمليارات الدولارات بسبب هذه الصفقة، التي تم التفاوض عليها خلال الولاية الأولى لترامب.
ولا تكمن المشكلة في الطائرات نفسها، وإنما في التعديلات المعقدة المطلوبة لجعلها مناسبة للسفر الرئاسي، إلى جانب متطلبات الأمان القصوى لجميع المشاركين في المشروع، مما أدى إلى زيادة التكلفة والتأخير.