انفجارات قرب سفينتين ترفعان العلم الأمريكي في باب المندب
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أعلنت شركة “ميرسك” الدنماركية للشحن، اليوم الأربعاء، أن سفينتَين تابعتَين لفرعها الأمريكي كانتا تعبران مضيق باب المندب عادتا أدراجهما في البحر الأحمر بعد “انفجارات” قريبة.
وقالت الشركة في بيان “خلال الرحلة، بلّغت السفينتان عن رؤية انفجارات قريبة فيما اعترضت البحرية الأمريكية المرافقة لهما عدة مقذوفات”، مشيرة إلى أن “البحرية الأمريكية أعادت السفينتَين ورافقتهما إلى خليج عدن”.
وذكرت ميرسك أن السفينتين لم تتعرضا لأضرار ولم يُصب طاقمهما بأذى، وأن البحرية الأمريكية رافقتهما خلال عودتهما إلى خليج عدن.
وقالت ميرسك إن السفينتين مدرجتان في برنامج الأمن البحري والجسر البحري الطوعي مع الحكومة الأمريكية الذي يوفر حماية البحرية الأمريكية خلال العبور بالمضيق. وتدير “ميرسك لاين” المحدودة الفرعية السفينتين “ميرسك ديترويت” و”ميرسك تشيسابيك” اللتين ترفعان العلم الأمريكي، وستعلّق حركة الملاحة الخاصة بها في المنطقة حتى إشعار آخر، بحسب الشركة الأمّ “ميرسك”.
وأوضحت الشركة الدنماركية أن السفن التي تديرها “ميرسك لاين” المحدودة تحمل بضائع تابعة لوكالات حكومية أمريكية مختلفة وقد تمكّنت من مواصلة عبور المضيق بحماية البحرية الأمريكية.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: البحریة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
عودة ترامب تثير حزن ميركل وقلقها من صعوبة الآتي
أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن "حزنها" لعودة دونالد ترامب إلى السلطة، وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة "منافسة: أنت أو أنا".
وفي مقابلة مع مجلة دير شبيغل الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل، إن ترامب يشكل "تحدٍ للعالم، خاصةً للتعددية".
وقالت: "في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلاً"، لأن "أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس"، حيث إن الدولار عملة مهيمنة.
وعملت ميركل مع 4 رؤساء أمريكيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترامب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاماً، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.
Obama, Bush, Clinton - Angela #Merkel has met many US presidents. She got along great with all of them. Then came Trump. https://t.co/yra2p56Urp pic.twitter.com/cznCuzWQXG
— DW Politics (@dw_politics) April 27, 2018وتذكرت ميركل لحظة "غريبة" عندما التقت ترامب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (أذار) .2017 وردد المصورون "مصافحة" وسألت ميركل ترامب بهدوء "هل تريد أن نتصافح؟" ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.
ونقلت المجلة عن ميركل القول، "حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة.. بالطبع، كان رفضه كان محسوباً".
Merkel asks Trump: “Do you want to have a handshake?”
The U.S. president did not respond.https://t.co/XFIVslb46W pic.twitter.com/TtiJ4CrqIm
ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.
ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترامب، قالت ميركل، إنه كان فضولياً للغاية وأراد معرفة التفاصيل، "ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين".
وأضافت، "كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا".
وقالت ميركل إنها "حزينة" لفوز ترامب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت "لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016 كنت سأفضل نتيجة مختلفة".