أغلق آلاف المتظاهرين الإسرائيليين، مساء اليوم الأربعاء 24 يناير 2024، شارعين رئيسيين في تل أبيب، للمطالبة بصفقة فورية لإطلاق سراح المحتجزين بقطاع غزة .

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن نحو 5 آلاف متظاهر بينهم عائلات محتجزين أغلقوا شارع "أيالون" السريع الرئيسي في تل أبيب، بينما أغلق آخرون شارع "كابلان" القريب من الجانبين أمام حركة السيارات.



ورفع المتظاهرون صورا للمحتجزين ولافتات مكتوب عليها عبارات من قبيل "صفقة الآن"، و"أوقفوا إطلاق النار"، و"أعيدوا المختطفين"، و"ليس هناك حل عسكري لمشكلة سياسية".

وخلال الأيام الأخيرة، تزايد الضغط الشعبي على حكومة بنيامين نتنياهو للتوصل إلى صفقة فورية لإطلاق سراح نحو 137 محتجزا، تقول إسرائيل إنهم لا يزالون داخل قطاع غزة.

وفي وقت سابق الأربعاء، ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية أن وزير المالية بتسلإيل سموتريش أبلغ عائلات المحتجزين، إنه لا يمكنه التعهد بإعادتهم جميعا على قيد الحياة، في أول تصريح من نوعه.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال، الاثنين، إن هناك عرضا إسرائيليا للتوصل إلى اتفاق مع الفصائل الفلسطينية بغزة دون الكشف عن تفاصيله.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

آخر تقرير مثير عن قوة الرضوان.. إسرائيليون يتحدثون!

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إنّ كل أطراف محور المقاومة في المنطقة خصوصاً إيران وحزب الله وحركة حماس، تجنبوا شنّ حرب شاملة ضد إسرائيل، لكن ما تشهده المنطقة في الوقت الراهن يُظهر عكس ذلك.

وفي التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24"، سألت الصحيفة عن سبب التغير الذي طرأ على المحور الذي يخوض حرباً ضدّ إسرائيل، وأضافت: "في الأشهر الأخيرة، حاول فريق خاص من الباحثين في شعبة أمان الإستخباراتية الإسرائيلية، فهم كيف ومتى بدأت دول المحور فجأة تعتقد أنها قادرة على غزو إسرائيل وتدميرها".

وذكرت الصحيفة أنه "تبين وجود استنتاجات أولية إحداها أن إسرائيل اعتادت على الاعتقاد بأن تلك تنظيمات عقلانية، وتناست أنها جهادية"، وتابعت: "هناك شيء آخر، وهو أنه لو انتظرت حماس فترة أطول قليلاً قبل الهجوم، لانضم إليها مقاتلو الرضوان التابعين لحزب الله في الجليل والآلاف من أعضاء المجموعات الموالية لإيران عبر الجولان".
ويلفت التقرير إلى أنه قبل يوم 7 تشرين الأول 2023، أي قبل عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها "حماس" ضد اسرائيل، كان هناك اعتقاد سائد بأن "حزب الله" في لبنان لن يُقدم على خطوة غزو إسرائيل، في حين جرى تصنيف هذه الخطة بأنها من "الأحلام".

هنا، ينقل التقرير عن أحد الضباط الإسرائيليين قوله إنه "بعد السابع من تشرين الأول 2023، لم يعد هناك أي شيء في إطار الأحلام"، مشيراً إلى أن إسرائيل عاشت حالة إرباك كبير بعد هجوم "حماس"، موضحاً أن أحد الجنود قال له حينها إن "حماس" و " حزب الله" سيقضيان وقتاً ممتعاً في إسرائيل.
وذكر أن الضابط أن جميع قوات الجيش الإسرائيلي في شمال إسرائيل كانت مقتنعة بأن يوم السابع من تشرين الأول سيتكرّر انطلاقاً من لبنان، موضحاً أن السيناريو الذي كان من غير الممكن تصوّره بات يحدث الآن، وهو حرب شاملة ضد إسرائيل من قبل محور المقاومة الذي يضمّ حزب الله وجماعة الحوثي والمجموعات المسلحة في العراق وجماعات أخرى.

التقرير يكشف أن الوثائق الإستخباراتية تفيد بأن الهجوم الضخم من قبل أطراف محور المقاومة هو بالضبط ما حاولت "حماس" تنظيمه وتنسيقه وهو ما وافقت  أطراف محور المقاومة الأخرى على تنفيذه، لكنها طلبت التريث في إنجازه لمزيد من الوقت في التحضير.

وأوضح التقرير أن إسرائيل كانت تعلم بنشاطٍ محور المقاومة، وأضاف: "إيران زعيمة المحور، وقد استثمرت بكثافة في إنشاء العضو الرئيسي الآخر فيه، حزب الله. مع هذا، قام الإيرانيون بتسليح وتمويل وتدريب وإنشاء جماعات مسلحة أخرى في الشرق الأوسط".

وتابع: "لقد تعاملت إسرائيل مع بعض أطراف محور المقاومة بشكل فردي، لكنها صرفت معظم جهودها ضد المشروع النووي الإيراني. لكن بينما كانت إسرائيل تنظر إلى إيران، كان القيادي الإيراني الراحل قاسم سليماني وخلفاؤه بعد وفاته يزرعون نفس حلقة النار حول إسرائيل".

وأردف: "حتى 7 تشرين الأول، أدركنا أننا كنا مخطئين بشأن حماس، وربما كنا مخطئين بشأن المحور بأكمله. إنه خطأ كان من الممكن أن يكون مكلفاً. لقد تضمنت خطة الرضوان غزواً واسع النطاق، على طول الجبهة بأكملها، لآلاف من عناصرها المنظمين والذين سيدخلون إسرائيل عبر آليات وسيراً على الأقدام فيما البعض الآخر سيتوغل جواً".

الضابط الإسرائيلي المتحدث ضمن التقرير وصف هجوم "حماس" بالبسيط أمام الهجوم الذي كان يُحضره "حزب الله"، وتابع: "إن كميات الأسلحة الهائلة التي استولت عليها قوات الجيش الإسرائيلي في لبنان منذ الدخول البري، إلى جانب الاستعداد الكامل لقوات حزب الله البحرية، كلها عوامل تثبت حجم الكارثة التي كانت تحيط بإسرائيل".

وتابع: "لقد كان من المقرر أن يتم غزو قوات رضوان بالتزامن مع دعم مدفعي يقوم به حزب الله بالإضافة إلى قصف صاروخي على الجانب الشمالي إسرائيل".

من ناحيته، يقول قيادي إسرائيلي مخضرم خدم لسنوات عديدة في شمال إسرائيل قائلاً: "لقد تحولت قوة الرضوان من قوة ذات مهام أكثر تحديداً ومخصصة للهجمات واختطاف الجنود، إلى قوة هدفها تفكيك دولة إسرائيل".
التقرير يقول أيضاً إن "رجال حزب الله اكتسبوا خبرة قتالية هائلة في سوريا"، موضحاً أن إسرائيل كانت تدرك أن خطة "الرضوان" كانت مُجرّد جزء من خطة أوسع ومتعددة المحاور، وكان من المفترض في هذه الخطة أن يتم مهاجمة إسرائيل من خمسة أو ستة اتجاهات مختلفة وتحديداً عبر حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" إنطلاقاً من داخل إسرائيل، فضلاً عن دخول قوة من آلاف المسلحين من دون أخرى انطلاقا  من سوريا، ناهيك عن إطلاق صواريخ ضخمة من اليمن.

ويقول التقرير إنه بعد هجوم "حماس"، أدركت إسرائيل إن كل شيء يمكن أن يحدث، وتابع: "لم يكن هذا النوع من الهجوم الشامل ليحدث قبل 10 أو 5 سنوات. حينها، كان يُنظر إلى إسرائيل آنذاك على أنها قوية للغاية. مع ذلك، في السنوات الأخيرة، شهد مفهوم محور المقاومة تغييراً أساسياً وعميقاً، وقد أدى هذا التغيير إلى خلق اعتقاد بين الأطراف في المحور بأنهم قادرون على مهاجمة إسرائيل وتدميرها. لولا هذا التغيير في الإدراك، لم يكن هجوم حماس ليحدث، ولم تكن أطراف المحور الأخرى، إيران وحزب الله، قريبة من تنفيذه".
 
المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  •  مستشار بايدن: هناك فرصة للتوصل قريبا لاتفاق وقف إطلاق نار في لبنان
  • مجزرة في جون.. إسرائيل تستهدف مبنى يضم عائلات نازحة
  • عندما أصلى أغلق عيني حتى أركز في الصلاة؟.. والإفتاء: "ليس من السنة"
  • الحوثيون يغلقون أحد المصانع في مديرية ” بني حشيش” بمحافظة صنعاء
  • إعلام إسرائيلي: فرصة «جيدة» للتوصل إلى اتفاق في لبنان
  • آخر تقرير مثير عن قوة الرضوان.. إسرائيليون يتحدثون!
  • هآرتس: القرار القطري يمنح حكومة نتنياهو إعفاء من صفقة الأسرى
  • نتنياهو تبنى عملية البيجر: كان هناك من اعترض في الحكومة
  • آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بصفقة تبادل الأسرى
  • مظاهرات عارمة في إسرائيل للمطالبة بالإفراج عن المحتجزين في غزة