كمين مركّب استهدف ثلاثة أهداف.. اللواء الديويري يرجّح ارتفاع خسائر قوات الاحتلال في عملية المغازي
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إنّ العملية التي نفّذتها كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والتي أدّت إلى مقتل 24 ضابطا وجنديّا، تمت بطريقة مركّبة، مرجّحا أن يصل عدد القتلى من قوات الاحتلال في العملية إلى 100 فرد.
وأعلنت القسام تفجير منزل كانت قوة من الاحتلال تتحصّن فيه شرقي مخيّم المغازي وسط قطاع غزة، مما أدّى إلى تفجّر الذخائر التي كانت بحوزتها.
وقال الدويري إنّ عملية من هذا النوع لا بدّ أن تقوم بها أكثر من مجموعة، معربا عن اعتقاده بأنّها بدأت بتدمير الدبابة للفت أنظار القوة الموجودة، وإحداث حالة ارتباك في صفوف القوة، قبل تفجير المبنى بعد وقت قصير. ولفت الدويري إلى أنّ قيادة قوات الاحتلال أعلنت عن 24 قتيلا دون الإعلان عن أيّ جرحى، مشيرا إلى أنّ القواعد العسكرية الموضوعة منذ الحرب العالمية الثانية تفترض سقوط 3 جرحى مقابل كل قتيل، في المعارك التقليدية.
وأشار إلى أنّ مجموعة حماية الدبابة التي تم استهدافها في المبنى غالبا تتألّف من 33 فردا في ظل الظروف العملياتية الحالية، إلى جانب مجموعة هندسة لا تقل عن 10 أفراد في كل مبنى من المبنيين المستهدفين، مما يعني 53 فردا على أقل تقدير، وفق الدويري. وأشار الدويري إلى احتمالية أن يكون الفصيل المستهدف كلّه من سلاح الهندسة وليس المشاة، وهذا يصل إلى 40 فردا، إلى جانب مجموعتي الحماية والإنقاذ. وخلص الخبير العسكري إلى أنّ عدد القتلى في العملية قد يصل إلى 100 فرد، مؤكّدا أنّ العملية تشير إلى أنّ الحس الأمني عند كتائب القسام وصل إلى مرحلة متقدّمة جدا.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
9 شهداء بينهم صحفيون في قصف استهدف فريقا إغاثيا في بيت لاهيا
استشهد تسعة فلسطينيين، وجرح آخرون، السبت، في قصف نفذته طائرات الاحتلال على مجموعة من العاملين في القطاع الإغاثي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية، إن قصفا نفذته طائرات الاحتلال استهدف فريقا إغاثيا في بلدة بيت لاهيا بمحافظة شمال قطاع غزة كان يشرع بتوزيع خيام مؤقتة على أصحاب المنازل المدمرة، ما أدى إلى استشهاد 9 بينهم ثلاثة صحفيين.
وقال مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين، إن الصحفيين الثلاثة الشهداء كانوا ضمن فريق إعلامي يوثق أعمال إغاثية شمال غزة، معتبرا الهجوم "جريمة حرب" تستهدف حرية الصحافة والعاملين في مجال الإعلام والإغاثة.
وفي رفح، جنوبا، أصيب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال في حي تل السلطان ، في إطار استباحة قوات الاحتلال لوقف إطلاق النار منذ إعلانه في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي.
والجمعة، استشهد 6 فلسطينيين بينهم 4 أطفال في قصف إسرائيلي على حي الزيتون جنوب مدينة غزة، ومنطقة السودانية شمال غرب المدينة، رغم سريان وقف إطلاق النار.
ويأتي هذا التطور ضمن سلسلة خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصلت حكومة الاحتلال منه برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الجمعة، ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 206، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على القطاع، عقب استشهاد صحفية متأثرة بجراحها.
وأشار المكتب في بيان وصل إلى "عربي21" نسخة منه، إلى أن الصحفية آلاء أسعد هاشم استشهدت متأثرة بإصابتها بقصف إسرائيلي سابق الجمعة.
وأعرب عن إدانته بأشد العبارات لاستهداف وقتل واغتيال الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين، داعيا كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وحمّل الاحتلال الإسرائيلي وكل من يسانده ويدعمه، المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجرائم ضد الصحفيين، مطالبا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم، بإدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية.
ويرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.