هيئة العناية بشؤون المسجد النبوي تقدم خدماتها لأكثر من 6 ملايين مصل وزائر خلال أسبوع
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
نشرت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي اليوم، تقريرًا للخدمات المقدمة بالمسجد النبوي خلال المدة من 5 - 11 / 7 / 1445 هـ، حيث استقبل المسجد النبوي 6322392 مصل وزائر، وسط جهود تنظيمية وإرشادية تبذلها الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لخدمتهم ورعايتهم.
وبيّنت الهيئة في تقرير إحصائي عن مجمل الخدمات التي قُدمت للمصلين والزائرين بالمسجد النبوي خلال الأسبوع الماضي، أن 642291 زائرًا تشرّفوا بالسلام على الرسول –صلى الله عليه وسلم – وصاحبيه -رضوان الله عليهما كما أدى 148222 زائرًا وكذلك 130017 زائرة الصلاة في الروضة الشريفة، وفق الإجراءات التنظيمية المتبعة في تنظيم الحشود ومواعيد الزيارة للرجال والنساء.
وأفادت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي، أن 15829 من كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة استفادوا من الخدمات المخصّصة لهم خلال الأسبوع الماضي، كما بلغ عدد المستفيدين من خدمات التواصل بعدة لغات 153257 زائرًا من جنسيات مختلفة، فيما استفاد 9690 شخصًا من الخدمات المعرفية المتاحة بمكتبة المسجد النبوي، في حين استقبلت المعارض والمتاحف 3،284 مستفيدًا، كما قُدم 167334 إهداءً منوعًا للزائرين والزائرات، إضافة إلى 12،796 خدمة إرشاد وتوجيه عبر الرقم الموحّد وقنوات التواصل، ضمن الخدمات المتاحة للعناية بالمصلين في المسجد النبوي.
وشملت الخدمات الميدانية، تقديم خدمات الإرشاد المكاني لـ 103،657 مستفيدًا، في حين قدمت خدمات التنقل بين ساحات وأبواب المسجد النبوي لعدد 32083 زائرًا، كما قدمت أكثر من 142400 ألف عبوة ماء زمزم، إضافة إلى توزيع 94561 وجبة إفطار صائم في الأماكن المخصصة لإفطار الصائمين في المسجد النبوي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المسجد الحرام المسجد النبوي الروضة الشريفة خدمات التنقل شؤون المسجد النبوي الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي المسجد النبوی بشؤون المسجد زائر ا
إقرأ أيضاً:
المشاريع المشاركة في هاكاثون الذكاء الاصطناعي تقدم حلولاً لقطاعات استراتيجية
يشهد اليوم الختامي من أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي، الإعلان عن الأفكار الفائزة في مسابقة "هاكاثون أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي"، الذي انطلقت فعالياته أمس في "منطقة 2071" بأبراج الإمارات، بمشاركة نخبة من المبتكرين الذين يتنافسون على تطوير وكلاء ذكاء اصطناعي مستقلين يعملون دون تدخل بشري، بهدف مساعدة الإنسان في حياته اليومية، وحل تحديات واقعية، والمساهمة في رسم ملامح مستقبل الذكاء الاصطناعي في دبي.
وأكدت مريم خليفة العامري الرئيس التنفيذي لمجموعة "ماترس" من سلطنة عُمان، أن مشاركتها في الهاكاثون تأتي ضمن دورها كموجّه للفرق المشاركة، مشيرة إلى أهمية توجيه الابتكارات التقنية نحو حلول تخدم الإنسان وتُحدث أثراً اجتماعياً واقتصادياً داخل المؤسسات والمجتمعات.
وقالت في تصريح لوكالة أنباء الإمارات /وام /، إن دورها كموجّه يركز على التأكد من أن الحلول المقترحة ترتبط فعلياً بالإنسان، من حيث الفائدة التي تحققها ومدى تأثيرها الإيجابي أو السلبي، لأن جوهر الابتكار الحقيقي ينطلق من احتياجات الإنسان، مشيرة إلى الحرص على طرح تساؤلات أساسية على الفرق، مثل: من هو المستفيد من الحل؟ وما نوع الأثر الذي يُحدثه؟ وهل يترك أثراً سلبياً على فئات أخرى؟، وذلك لضمان تقييم المشاريع من زاويتين: الأثر الإنساني والابتكار التقني”.
أخبار ذات صلةوأضافت العامري أن المشاريع المطروحة تناولت حلولاً لقطاعات استراتيجية مثل الاستثمار العقاري، والسفر، واللوجستيات، لافتة إلى أن دولة الإمارات تُعد بيئة حاضنة لهذه القطاعات، ويمكن للحلول التي تم تطويرها أن تسهم في خفض التكاليف، وتحسين جودة الخدمات، وتسريع عمليات اتخاذ القرار.
وأكدت أن أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي يشكل منصة مثالية لتجميع هذه الأفكار وتحويلها إلى مشاريع قابلة للتطبيق، من خلال دعم الجهات الحكومية والخاصة، لافتة إلى أن عدداً من الشركات العقارية الحاضرة بدأت فعلياً بالتواصل مع الفرق لبحث إمكانية تبني بعض الحلول المقترحة.
ونوهت بتميّز مستوى المشاركات في الهاكاثون، التي تراوحت بين مشاريع ناضجة قابلة للتنفيذ وأخرى واعدة تحتاج إلى التوجيه.
المصدر: وام