خبيرة في مجال الطب البديل تكشف عن الفوائد السحرية للميرامية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
كشفت الدكتورة حياة صقر، الخبيرة البارزة في مجال الطب البديل، عن الأهمية الصحية للميرامية، مشيرة الى أنها تعرف أيضًا بأسماء متعددة مثل المرمية، سواك النبي، لسان الأبل، والقصعين.
وتعتبر الميرامية، حسب توصيات الدكتورة صقر، من الأعشاب الرئيسية في الطب التقليدي بفضل خصائصها العلاجية المتنوعة.
وشددت الدكتورة صقر على دور الميرامية في تحسين الوظائف الهضمية وتنظيم الشهية.
فيما يخص التخفيف من أعراض الدورة الشهرية وانقطاع الطمث، تلقي الدكتورة صقر الضوء على الخصائص للميرامية التي تساهم في تنظيم تدفق الدم خلال الدورة الشهرية وتقليل الهبات الساخنة والتعرق، مؤكدة على فائدتها الخاصة للنساء في سن اليأس.
ونوهت الدكتورة صقر كذلك إلى أهمية الميرامية في تحسين الدورة الدموية وتقوية الذاكرة، حيث تعتبر هذه العشبة منشطة للدورة الدموية ومفيدة للأشخاص الذين يعانون من فقر الدم وضعف الذاكرة. وتوصي الدكتورة بتناولها خلال فترات الإجهاد العقلي مثل أيام الامتحانات.
واوضحت الدكتورة صقر طريقة استخدام الميرامية، حيث يُنصح بنقع نصف ملعقة من الأعشاب في كوب من الماء الدافئ. بعد مرور عشر دقائق، يتم تصفية المشروب ويمكن تحليته بالعسل، مع التوصية بتناول كوبين إلى ثلاثة أكواب يوميًا.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
الميلاتونين لتحسين نوم الأطفال: الفوائد والمحاذير
يُعتبر الميلاتونين مكملًا شائعًا يُستخدم لتحسين النوم لدى الأطفال والبالغين على حد سواء. لكن قبل إعطاء طفلك هذا المكمل، من الضروري أن تكوني على دراية كاملة بالمعلومات الأساسية المتعلقة به لضمان سلامة وفعالية الاستخدام. فما هي سلامة تناول الميلاتونين للأطفال؟ التفاصيل مع د. فرح الخياط في برنامج "بيوتيك" الذي يعرض كل يوم جمعة الساعة العاشرة مساء على شاشة السومرية. قد تبين أن الميلاتونين يمكن أن يقصر الوقت الذي يحتاجه الأطفال للنوم، وخاصةً الأطفال الذين يعانون من الأرق، بما في ذلك الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، والمصابين بالتوحد، وفي اضطرابات النمو العصبي الأخرى.
ففي حين أن الميلاتونين يمكن أن يكون حلًا فعالًا على المدى القصير لمعالجة مشكلات وقت النوم، إلا أن الأطفال الذين يعانون من اضطرابات النمو العصبي قد يستفيدون من استخدامه على المدى الطويل في بعض الحالات.
كما يُنصح بوصف الميلاتونين الممتد المفعول للأطفال؛ لأنه قد يساعد على علاج مشكلة الاستيقاظ أثناء الليل أيضًا.
الجرعة الآمنة للأطفال
يجب على الآباء استشارة طبيب الأطفال قبل إعطاء طفلهم الميلاتونين من أجل تحديد الجرعة المناسبة؛ وذلك لأنه تختلف الجرعة المناسبة والموصى بها من الميلاتونين للأطفال حسب عمر الطفل، ومشكلة النوم التي يعاني منها.
حيث يتوفر الميلاتونين في العديد من الأشكال الصيدلانية، والتي تشمل: السوائل، والمضغ، والكبسولات، والأقراص بجرعات مختلفة؛ ونظرًا لعدم وجود إرشادات محددة حول جرعات الميلاتونين للأطفال، فقد يكون الأمر محيرًا، إلا أنه عمومًا تبدأ جرعات الأطفال بأقل جرعة فعالة يستجيب العديد من الأطفال لها، والتي تتراوح عادةً بتركيز 0.5 - 1 ملليغرام عند تناولهم قبل النوم بحوالي 30 الى 90 دقيقة.
الجدير ذكره أن معظم الأطفال الذين يستفيدون من الميلاتونين حتى أولئك الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لا يحتاجون إلى أكثر من 3 - 6 ملليغرام من الميلاتونين.
هل الميلاتونين آمن للأطفال؟
رغم عدم وجود دراسات كافية حول أمان الميلاتونين للأطفال على المدى الطويل، إلا أن الأدلة المتوفرة تشير أنه آمن للاستخدام على المدى القصير، حيث أظهرت دراسة أن الأطفال الذين تناولوا الميلاتونين بانتظام لمدة 3.7 سنوات لم يظهر عليهم أي آثار جانبية كبيرة.
الآثار الجانبية
الميلاتونين آمن عمومًا عند الجرعة الموصى بها، لكن قد تظهر بعض الآثار الجانبية عند الأطفال، مثل:
-صداع وغثيان
-زيادة التبول اللاإرادي أو الكوابيس
-تغيرات في المزاج
-دوخة أو ترنح صباحي
-نعاس خلال النهار
مخاوف طويلة المدى
ومع ذلك، هناك مخاوف مستمرة بناءً على الدراسات التي أُجريت على الحيوانات، والتي تُظهر أن إعطاء الميلاتونين للأطفال يمكن أن يؤثر في الهرمونات المرتبطة بالبلوغ، ففي حين أن هناك القليل جدًا من الأدلة التي تشير إلى أن هذا صحيح على البشر، إلا أنه في الواقع لم يتم إجراء تجارب سريرية طويلة المدى لتحديد تأثيره في البشر على المدى الطويل.