افتتاح أول متجر للخمور في السعودية لتباع حصرا "للدبلوماسيين غير المسلمين"
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
تم افتتاح متجر للمشروبات الكحولية في المملكة العربية السعودية لأول مرة منذ أكثر من 70 عامًا، حسبما أفاد دبلوماسي يوم الأربعاء، وهي خطوة أخرى لتحرير المجتمع في المملكة التي كانت ذات يوم محافظة للغاية والتي تعد موطنًا لأقدس المواقع في الإسلام.
اعلانرغم أن المتجر في الرياض يقتصر على الدبلوماسيين غير المسلمين، إلا أنه يأتي في الوقت الذي يهدف فيه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى جعل المملكة وجهة سياحية وتجارية.
وقال دبلوماسي إن المتجر يقع بجوار سوبر ماركت في الحي الدبلوماسي في الرياض، وبعد جولته يوم الأربعاء، قال إن المتجر يخزن المشروبات الكحولية والنبيذ ونوعين فقط من البيرة في الوقت الحالي.
ويطلب العاملون في المتجر من العملاء تقديم هوياتهم الدبلوماسية، وأن يضعوا هواتفهم المحمولة داخل الحقائب أثناء وجودهم بالداخل.
تطبيع العلاقات مع السعودية مقابل المسار لإقامة دولة فلسطينية.. اقتراح أمريكي قوبل برفض من نتنياهوالسعودية تكشف عن تصميم ملعب عالي التقنية لكأس العالم 2034 سيحمل اسم ولي العهد جدل على مواقع التواصل.. جاريد كوشنر ذاك الرجل الأمرد يطلق لحيته فما علاقة السعودية بذقن زوج إيفانكا؟ومع ذلك، فإن افتتاح المتجر يتزامن مع قصة نشرتها صحيفة "عرب نيوز" الناطقة باللغة الإنجليزية، حول القواعد الجديدة التي تحكم مبيعات الكحول للدبلوماسيين في المملكة.
ووصفت القواعد بأنها تهدف إلى “الحد من الاستيراد غير الخاضع للرقابة لهذه السلع والمشروبات الخاصة من قبل الدبلوماسيين”. وذكرت الصحيفة أن القواعد دخلت حيز التنفيذ يوم الاثنين.
ويعتبر شرب الكحول محرمًا في الإسلام، ولا تزال المملكة العربية السعودية واحدة من الدول القليلة في العالم التي تحظر الكحول، إلى جانب الكويت وإمارة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
حظرت المملكة العربية السعودية المشروبات الكحولية منذ أوائل الخمسينيات. وأوقف الملك عبد العزيز، العاهل المؤسس للمملكة العربية السعودية، بيعها بعد حادثة وقعت عام 1951، حيث أصبح أحد أبنائه، الأمير مشاري، مخمورا واستخدم بندقية لقتل نائب القنصل البريطاني سيريل عثمان في جدة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: إنقاذ سيدة أمضت 15 ساعة فوق مركبة مقلوبة مغمورة بالمياه أكثر من 70 شخصا فقدوا حياتهم جراء انهيار منجم عشوائي للذهب في مالي شاهد: وزير الخارجية الإيطالية في بيروت لبحث التوترات على الحدود الجنوبية اللبنانية كحول مشروبات السعودية مجتمع اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. محكمة العدل الدولية تصدر قرارها الجمعة بشأن فرض إجراءات طارئة ضد إسرائيل إثر اتهامها بجرائم إبادة يعرض الآن Next جنوب إفريقيا تتوقع إصدار محكمة العدل الدولية قرارها بشأن التدابير المؤقتة المطلوبة ضد إسرائيل الجمعة يعرض الآن Next أكثر من 70 شخصا فقدوا حياتهم جراء انهيار منجم عشوائي للذهب في مالي يعرض الآن Next دراسة: الشعبويون "المشككون في وحدة أوروبا" يقتربون من الهيمنة على البرلمان الأوروبي يعرض الآن Next لماذا لن يفتك الذكاء الاصطناعي منك عملك..على الأقل في الوقت الراهن؟ اعلانالاكثر قراءة حادث المغازي "المؤلم".. كيف قُتل 21 ضابطاً وجندياً إسرائيليا وسط قطاع غزة؟ تغطية مباشرةI يوم دام في إسرائيل ومعارك محتدمة في خانيونس وواشنطن لا تريد لقادة حماس أي دور في غزة شاهد: الثلوج تغطي بحيرة ميشيغان ومنارة المدينة بعد عاصفة ثلجية عاتية شاهد: غواصات وصواريخ توماهوك.. تفاصيل "ضربة جديدة" لمواقع الحوثيين في اليمن شاهد: صدمة ونحيب..صور من جنازة الضباط الـ21 الذين قضوا في مخيم المعازي LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حادث غزة ضحايا روسيا قطر فرنسا قطاع غزة حريق رجب طيب إردوغان Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حادث غزة ضحايا My Europe العالم Business رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كحول مشروبات السعودية مجتمع حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حادث غزة ضحايا روسيا قطر فرنسا قطاع غزة حريق رجب طيب إردوغان حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حادث غزة ضحايا العربیة السعودیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
مسؤول سوري لـعربي21: لم تُفك شيفرات السجون السرية حتى الآن.. وهذا ما وجدناه (شاهد)
كشف مسؤول سوري أن "شيفرات السجون السرية لا زالت مجهولة"، وعصية على الحل، مرجحا أن معتقلات سرية عدة لم يتم الكشف عنها حتى الآن، بالنظر إلى حجم المفرج عنهم من السجون عقب انهيار النظام، إذا ما قورنت بالأعداد الهائلة للمعتقلين.
وشدد عضو مجلس إدارة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) عمار السلمو على استخدام النظام المخلوع جميع مؤسسات الدولة كأدوات قتل ضد الشعب السوري، مشيرا إلى أن دمشق تحولت إلى مقبرة جماعية.
وقال السلمو في لقاء خاص مع موفد "عربي21" في دمشق، إن المؤسسات التي خلفها النظام عقب سقوطه تحتاج في معظمها إلى إعادة تأهيل وبناء من جديد، مشيرا إلى أن النظام استخدم الدفاع المدني السابق في المهام القتالية.
وأضاف أن النظام حوّل كذلك المستشفيات إلى أدوات قتل تُعنى بتعذيب المعتقلين وإصدار "شهادات الموت العادية لأشخاص قُتلوا تحت التعذيب".
وتطرق السلمو إلى قضية المعتقلين والمغيبين قسريا، موضحا أن الدفاع المدني لا يزال يعتقد بوجود سجون سرية لم يتم الوصول إليها بعد، لافتا إلى أن أعداد المعتقلين تفوق حاجز الـ200 ألف بحسب الإحصائيات.
ووفقا لعضو مجلس إدارة الخوذ البيضاء، فإن المعتقلين الذين خرجوا من السجون بعد سقوط النظام لم يتجاوز عددهم الآلاف.
وأشار إلى تعلق أهالي المغيبين قسريا بالأمل حت الآن، كاشفا عن تحرك فرق الدفاع المدني في سجن صيدنايا قبل أيام للحفر بعمق ثلاثة أمتار في الأرض بعد "طلب امرأة قالت إنها رأت ابنها المختفي قسريا في المنام وهو يصرخ تحت الأرض ويستنجد".
وشدد على ضرورة السيطرة والتعامل مع مشاعر أهالي المغيبين قسريا في المرحلة المقبلة بسبب صدمتهم الكبيرة إثر عدم خروج ذويهم بعد فتح المعتقلات.
ووفقا لعمار السلمو، فإن نظام الأسد المخلوع حكم البلاد بالنار والموت وحوّل دمشق إلى مقبرة جماعية.
وفي السياق ذاته، دعا السلمو إلى عدم المساس بالمقابر الجماعية قبل وصول الفرق المختصة، مشددا أن هذه المقابر مسارح جريمة لا يمكن العبث بها.
وأشار إلى أن البلاد تحتاج إلى جهد وطني ومؤسسات دولية وقضائية، بالإضافة إلى الدفاع المدني ومؤسسات الطب الشرعي من أجل التعامل مع المقابر الجماعية التي عمل النظام على إنشائها بتنظيم عال.
وبحسب السلمو، فإن هناك نوعين من المقابر الجماعية، مقابر تم إنشاؤها من قبل النظام بشكل رسمي وتم حراستها فيما بعد، ومقابر أخرى غير رسمية تم فتحها بعد اتساع رقعة القتل ودخول المليشيات لدعم النظام.
وأوضح السلمو أن المقابر الجماعية دليل على وحشية حدثت بحق المعتقلين لدى النظام المخلوع، مؤكدا أن العبث بها يعد أيضا جريمة "بحق أبنائنا وأحبتنا المفقودين"، داعيا إلى ضرورة تبليغ الدفاع المدني عن أي مقبرة جماعية يتم اكتشافها.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفتحت قوات المعارضة عددا من السجون التي اتخذها النظام مسالخ لتعذيب المعارضين، لتكشف داخلها عن فظائع و حوادث مروعة مورست بحق المعتقلين السياسيين داخلها.
أبرز هذه السجون التي أطلقت المعارضة المعتقلين بداخلها، كان سجن صيدنايا في ريف دمشق، والذي يعد واحدا من عدة سجون سيئة السمعة التابعة لنظام بشار الأسد، والتي شهدت انتهاكات واسعة النطاق على مدى سنوات بحق المعتقلين والمغيبين قسريا.
ويعقد أهالي المختفين قسريا آمالا حول وجود ذويهم داخل ما يقال إنه "سجون سرية" بالرغم من إعلان الدفاع المدني انتهاء البحث عن أي زنازين سرية.