تم افتتاح متجر للمشروبات الكحولية في المملكة العربية السعودية لأول مرة منذ أكثر من 70 عامًا، حسبما أفاد دبلوماسي يوم الأربعاء، وهي خطوة أخرى لتحرير المجتمع في المملكة التي كانت ذات يوم محافظة للغاية والتي تعد موطنًا لأقدس المواقع في الإسلام.

اعلان

رغم أن المتجر في الرياض يقتصر على الدبلوماسيين غير المسلمين، إلا أنه يأتي في الوقت الذي يهدف فيه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى جعل المملكة وجهة سياحية وتجارية.

وقال دبلوماسي إن المتجر يقع بجوار سوبر ماركت في الحي الدبلوماسي في الرياض، وبعد جولته يوم الأربعاء، قال إن المتجر يخزن المشروبات الكحولية والنبيذ ونوعين فقط من البيرة في الوقت الحالي. 

ويطلب العاملون في المتجر من العملاء تقديم هوياتهم الدبلوماسية، وأن يضعوا هواتفهم المحمولة داخل الحقائب أثناء وجودهم بالداخل. 

تطبيع العلاقات مع السعودية مقابل المسار لإقامة دولة فلسطينية.. اقتراح أمريكي قوبل برفض من نتنياهوالسعودية تكشف عن تصميم ملعب عالي التقنية لكأس العالم 2034 سيحمل اسم ولي العهد جدل على مواقع التواصل.. جاريد كوشنر ذاك الرجل الأمرد يطلق لحيته فما علاقة السعودية بذقن زوج إيفانكا؟

ومع ذلك، فإن افتتاح المتجر يتزامن مع قصة نشرتها صحيفة "عرب نيوز" الناطقة باللغة الإنجليزية، حول القواعد الجديدة التي تحكم مبيعات الكحول للدبلوماسيين في المملكة.

ووصفت القواعد بأنها تهدف إلى “الحد من الاستيراد غير الخاضع للرقابة لهذه السلع والمشروبات الخاصة من قبل الدبلوماسيين”. وذكرت الصحيفة أن القواعد دخلت حيز التنفيذ يوم الاثنين.

ويعتبر شرب الكحول محرمًا في الإسلام، ولا تزال المملكة العربية السعودية واحدة من الدول القليلة في العالم التي تحظر الكحول، إلى جانب الكويت وإمارة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

حظرت المملكة العربية السعودية المشروبات الكحولية منذ أوائل الخمسينيات. وأوقف الملك عبد العزيز، العاهل المؤسس للمملكة العربية السعودية، بيعها بعد حادثة وقعت عام 1951، حيث أصبح أحد أبنائه، الأمير مشاري، مخمورا واستخدم بندقية لقتل نائب القنصل البريطاني سيريل عثمان في جدة.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: إنقاذ سيدة أمضت 15 ساعة فوق مركبة مقلوبة مغمورة بالمياه أكثر من 70 شخصا فقدوا حياتهم جراء انهيار منجم عشوائي للذهب في مالي شاهد: وزير الخارجية الإيطالية في بيروت لبحث التوترات على الحدود الجنوبية اللبنانية كحول مشروبات السعودية مجتمع اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. محكمة العدل الدولية تصدر قرارها الجمعة بشأن فرض إجراءات طارئة ضد إسرائيل إثر اتهامها بجرائم إبادة يعرض الآن Next جنوب إفريقيا تتوقع إصدار محكمة العدل الدولية قرارها بشأن التدابير المؤقتة المطلوبة ضد إسرائيل الجمعة يعرض الآن Next أكثر من 70 شخصا فقدوا حياتهم جراء انهيار منجم عشوائي للذهب في مالي يعرض الآن Next دراسة: الشعبويون "المشككون في وحدة أوروبا" يقتربون من الهيمنة على البرلمان الأوروبي يعرض الآن Next لماذا لن يفتك الذكاء الاصطناعي منك عملك..على الأقل في الوقت الراهن؟ اعلانالاكثر قراءة حادث المغازي "المؤلم".. كيف قُتل 21 ضابطاً وجندياً إسرائيليا وسط قطاع غزة؟ تغطية مباشرةI يوم دام في إسرائيل ومعارك محتدمة في خانيونس وواشنطن لا تريد لقادة حماس أي دور في غزة شاهد: الثلوج تغطي بحيرة ميشيغان ومنارة المدينة بعد عاصفة ثلجية عاتية شاهد: غواصات وصواريخ توماهوك.. تفاصيل "ضربة جديدة" لمواقع الحوثيين في اليمن شاهد: صدمة ونحيب..صور من جنازة الضباط الـ21 الذين قضوا في مخيم المعازي

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حادث غزة ضحايا روسيا قطر فرنسا قطاع غزة حريق رجب طيب إردوغان Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حادث غزة ضحايا My Europe العالم Business رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: كحول مشروبات السعودية مجتمع حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حادث غزة ضحايا روسيا قطر فرنسا قطاع غزة حريق رجب طيب إردوغان حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حادث غزة ضحايا العربیة السعودیة یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

الوجه الحقيقي لجيش الإخوان المسلمين

حينما أجمع عدد مقدر من الساسة والخبراء والاكاديميين السودانيين، على وجوب تأسيس جيش جديد يختلف شكلاً ومضموناً عن الجيش الذي اختطفه الاخوان المسلمون، الذين جعلوا ولاءه أعمى لأجندتهم، لم نكن بعيدين عن هذا الجيش قبل اختطافه، لقد خدم فيه أعمامنا وأبناء عمومتنا وخؤولتنا وأخوالنا، ولو كانت هنالك فئات مجتمعية أولى بهذا الجيش، لكانت هي نفس الكيانات السكانية التي تنحدر منها غالب قوات الدعم السريع، أما الذين يتباكون على رمزية هذه المؤسسة المعطوبة، وهم نائمين ببلدان المهجر والاغتراب، بالكاد تجد لأحدهم قريب من الدرجة الأولى يعمل كجياشي في الرتب الدنيا – من جندي حتى مساعد، فهم عرفوا الجندية المترفة المانحة للرتب العليا، لكنهم لا يفقهون شيئاً عمّا يدور على أرض المعارك، ولا يدركون النتائج المأساوية للأوامر والتعليمات الهوجاء، الصادرة من ذويهم جنرالات هيئة الأركان، المرتكبين للجرائم المتسلسلة بحق الجنوبيين وسكان دارفور وجبال النوبة وجنوب النيل الأزرق، وليس من رأى كمن سمع، فقد عمل الاخوان المسلمون طيلة حقبة حكمهم على اصدار الأحكام الجاهزة، على كل من أظهر رأياً مغايراً في شأن سياسة الوطن الذي لم يعد يسع الجميع، فلطالما نال الوطنيون من أبناء هذه الأرض جزاءهم طرداً وتشريداً، لمجرد أنهم صدعوا برأيهم الحق في خصيصة سالبة، من خصائص الجيش الموالي للإخوان المسلمين، فعندما يحاول أحد هدم هذا المعبد الذي بنوه ليتعبد في محرابه المتطرفون، الذين يحسنون صنع الموت، تجيء غضبة آلهتهم مقطعة للأحشاء وسالخة للجلود وقاطعة للأوصال والرؤوس بالفؤوس، لذلك أصدر مالكو المعبد الحكم بكفر كل من رعى اتفاق الاطار – المسودة المجاهرة بضرورة تنظيف الجيش من عناصر الاخوان المسلمين.
لقد لعبت الأقدار دوراً ظاهراً في أن تكون قوات الدعم السريع هي الجيش الوطني، الغيور على العرض والصائن للأرض والساعي بين أبناء الوطن بالوحدة ونبذ الشقاق، لقد كان جنود قوات الدعم السريع ملائكة تسير على شوارع المدن السودانية – مدني والخرطوم وبحري وأم درمان، إلى أن لعبت ذات الأقدار دوراً آخراً كشف استحالة الاعتماد على جيش الاخوان المسلمين، عندما تنسم هواء الانفتاح، ودخل الأحياء فروّع الآمنين وقتل وذبح وسحل، ولأول مرة يرى المواطنون (جيشهم) يطلق الرصاص، على المواطن الأعزل والأسير أمام أعين الأطفال والنساء والعجزة والمسنين، لقد صدم حتى الذين كانوا يهتفون (جيش واحد شعب واحد)، ووضعت كل ذات حمل حملها وهي ترى جند الهوس الديني يشجون الرؤوس شجاً، وكأنما أراد الله أن يُري المواطنين نموذجاً لمستقبلهم البائس في ظل الدولة الداعشية القادمة، التي سوف تحكمها طالبان افريقيا، وربما هو ترتيب الناموس الكوني وتهيئة المهندس الأعظم لمقدم حقبة من الأمن والاستقرار، لا مكان فيها للسفّاحين الحاملين لسكاكين الدولة استهدافاً للمواطن، لقد حدث نفس المشهد بجمهورية رواندا، وقتها انتقلت الدولة الأكثر شهرة بانسياب جثث الإبادة الجماعية في مياه الأنهر، لأعظم جمهورية للتسامح والتعايش السلمي، بعد أن أزاحت السفّاحين والقتلة وزارعي بذور الكراهية من المشهد، بالتي هي أخشن وكذلك التي هي أحسن، وهذا السيناريو هو بالضبط ما سيلحق بالسودان بعد افتضاح أمر هذه الجريمة الكبرى، التي كانت متوارية خلف دولة الإرهاب القديمة، فبلادنا ليست كوكباً يدور خارج فلك المجموعة الشمسية، حتى لا يحل بها ما حل بصويحباتها في القارة والإقليم، فهذه سوريّة قد شرعت في تأسيس جيشها الجديد الدافن لغول جيش البعث الذي سعى في أرضها فسادا.
الذي لا يخطر على بال سفاحي النظام البائد العاملين سكاكينهم على رقاب الناس، أن الدولة قد زالت وامتلاك السلاح بات أمراً سهلاً سهولة الحصول على "العكاز"، والذين سمعوا أسمائهم على قوائم جرائم الذبح المحتملة، لن يقفوا مكتوفي الأيدي، فقانون الأمر الواقع هو الأعلى سقفاً من قوانين الدويلة الداعشية الزائلة، التي قضت عامين هائمة على وجهها، والتطورات الأخيرة أثبتت بالدليل القاطع، خيار تغليب الناس لوجود قوات الدعم السريع بين أزقة أحيائهم، على خيار انتظار الجيش الواحد المتخيل لكي يأتي ليخدمهم، فالآن انكشف الوجه الحقيقي لجيش الكيزان (الاخوان المسلمين)، وما كان يمارس في غابات الجنوب وجبال النوبة من قتل تحت راية الجهاد، أمسى مشهداً تراجيدياً مأساوياً يتجرع سمه الزعاف المواطنون، بالمدن التي وطأها حذاء كتائب البراء بن مالك (أحد ازرع مليشيا الاخوان المسلمين)، والتحدي الوطني قد ازدادت وتيرته وبان المتسبب الأساسي في تقطيع أوصال الوطن، الزارع الأصلي لبذور الجهوية، والراعي الأول لتطبيق قانون الوجوه الغريبة، الذي راح ضحيته شاب من مدينة بحري، أطلق أحد المتطرفين الرصاص على رأسه بشبهة تبعيته لقوات الدعم السريع، ومن مدهشات الأمور أن القتيل هو ابن صحفي شهير هتف قبل أيام مرحباً بمقدم كتائب المتطرفين الى مدينته، الكتائب التي فجعته في أعز ما يملك، إنّ الصورة الدموية البشعة لوجه القوات المختطفة بواسطة الاخوان المسلمين، قد اصبحت واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار، وما على المواطنين إلّا الاصطفاف مع من يقدم لهم الخبز والدواء، ذلك الذي يساعد المسنين على ركوب عربة المواصلات، فلم يعد هنالك وقت لإفساح المكان لتمدد هؤلاء الإرهابيين والقتلة والسفّاحين.

إسماعيل عبد الله
ismeel1@hotmail.com

   

مقالات مشابهة

  • أحمد الشرع في المملكة.. زيارة تعكس دور السعودية المحوري
  • الوجه الحقيقي لجيش الإخوان المسلمين
  • الشرع يتوجه إلى السعودية في أول زيارة رسمية له إلى المملكة
  • شاهد| الرئيس السوري متجهًا إلى السعودية في أول زيارة خارجية
  • الرئيس الشرع يزور اليوم المملكة العربية السعودية
  • شاهد| زوار معرض "SNP Expo2" بالكويت يشاركون في العرضة السعودية
  • حتى اثناء حرب غزة.. السعودية تعترف بمشاركة رياضيين إسرائيليين في المملكة 
  • المملكة تستضيف اجتماع اللجنة العربية بالأمم المتحدة لـ"الجيومكانية"
  • طقس السعودية.. رياح مثيرة للأتربة والغبار على مناطق واسعة من المملكة
  • شاهد| تحطم طائرة إسعاف في فيلادلفيا