نائب وزير الخارجية يؤكد في مجلس الأمن: المملكة تسخر جهودها للسلام والأمن في المنطقة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
نيويورك – واس
أكد معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي، أن المملكة ستبقى تَنشُد السلام وترعاه، مسخرةً جهودها لكل ما من شأنه إحلال السلام والأمن في المنطقة، كما ترفض رفضاً قاطعاً انتهاكات القانون الدولي والإنساني من أي طرف وتحت أي ذريعة، وتطالب من المجلس اتخاد موقف حازم لإلزام قوات الاحتلال الإسرائيلية باحترام القانون الدولي وإنهاء هذه المعاناة، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، بما يضمن حقوق وكرامة شعبها.
جاء ذلك خلال مشاركته نيابةً عن صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، في جلسة المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن بشأن الشرق الأوسط.
وأشار معاليه إلى تفاقم الأوضاع، وتصاعد التوتر في غزة جراء استمرار العدوان الإسرائيلي، وتواصل سقوط الضحايا بسبب القصف العشوائي الواسع لآلة الحرب الإسرائيلية، والأعداد في تصاعدٍ مستمر، وضرورة التحرك الجاد لإنهاء هذه المأساة، واتخاذ خطوات ملموسة لإيقاف القتل بحق المدنيين العزل في غزة.
وقال: إن هذه الحرب واضحة للعالم، وأن آثارها هي مسؤولية مشتركة، مؤكداً أن المملكة حذرت من اتساع النزاع وتأثيره على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وأولويتنا بكل وضوح رفع المعاناة الإنسانية وإنهاء العمليات العسكرية في فلسطين، وما شهدته منطقة البحر الأحمر والجمهورية اليمنية من عمليات عسكرية مدعاة للقلق.
كما شدد نائب وزير الخارجية المهندس وليد الخريجي على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لاحتواء انعكاسات هذه الأزمة على دول الجوار وعلى السلم والأمن الدوليين والوصول إلى حل عادل ومستدام.
وقال :” إننا نرفض بشدة ربط هذه الحرب بذريعة الدفاع عن النفس، كما نرفض التهجير القسري لسكان غزة، وأن ما يحدث هو استهانة غير مقبولة لحياة الإنسان الفلسطيني، ما يجعلها عرضةً لتكرار العنف بشكل دوري دون وجود استعداد إيجابي في الأفق القريب”.
حضر الجلسة، نائب المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة في نيويورك محمد العتيق، ومدير عام مكتب نائب وزير الخارجية مطشر العنزي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: نائب وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد على الاهتمام الذي توليه مصر لعلاقاتها مع موزمبيق
أكد وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج الدكتور بدر عبد العاطي، على الاهتمام الذي توليه مصر لعلاقاتها مع موزمبيق والذي برز في زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى موزمبيق في 2023.
جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه وزير الخارجية مع ماريا مانويلا لوكاش وزيرة خارجية موزمبيق، وقدم خلاله التهنئة للوزيرة الموزمبيقية على توليها منصب وزير الخارجية، معرباً عن تطلعه للعمل المشترك لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات.
وأشار وزير الخارجية إلى أهمية تعزيز أطر التعاون القائمة، واستشراف آفاق جديدة لتعزيز العلاقات الثنائية، خاصة مع الاحتفال العام الجاري بذكرى 50 عاماً على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأكد الوزير على مواصلة التزام مصر بدعم جهود موزمبيق في مجال مكافحة الإرهاب من منظور شامل للأبعاد الأمنية والعسكرية والفكرية والاجتماعية والتنموية، منوهاً إلى الدور الهام الذي يمكن أن يقوم به مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام في هذا الصدد.
وناقش الوزيران ترتيبات عقد الجولة الأولى من المشاورات السياسية بين البلدين خلال العام الجاري.. كما تناولا عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها ترتيبات انعقاد قمة الاتحاد الأفريقي القادمة والمسائل الخاصة بتعزيز عمل أجهزة الاتحاد والإصلاح المؤسسي.
واتفق الوزيران على مواصلة التشاور و التنسيق وتبادل تأييد ترشيحات البلدين في المنظمات الإقليمية والدولية.
اقرأ أيضاًمساعد وزير الخارجية الأسبق لـ«الأسبوع»: أمريكا تهدد النظام الدولي.. والموقف يتطلب تبكير القمة العربية
وزير الخارجية: جهود مصرية مكثفة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
وزير الخارجية يبحث مع نظيره الهندي سبل تعزيز التعاون المشترك