لافروف: حادث "إيل 76" الروسية دليل جديد على استخدام كييف للأساليب الإرهابية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حادث طائرة "إيل 76" العسكرية الروسية في مقاطعة بيلغورود بأنه "دليل جديد على استخدام نظام كييف للأساليب الإرهابية".
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي في نيويورك، يوم الأربعاء: "نقل (على متن الطائرة) أسرى حرب أوكرانيون إلى مقاطعة بيلغورود لتنفيذ عملية جديدة للتبادل، اتُفق عليها بين موسكو وكييف".
وتابع: "وبدلا من تحقيق التبادل قام الجانب الأوكراني باستهداف الطائرة بصواريخ الدفاع الجوي من مقاطعة خاركوف، وهو ما كان فعلًا فتاكًا".
وأشار لافروف إلى أنه على الفور بعد تحطم الطائرة نشرت وسائل الإعلام الأوكرانية تقارير "حول انتصار جديد للقوات المسلحة الأوكرانية"، وبعد أن أصبح معروفا أن الطائرة كانت تنقل أسرى أوكرانيين للتبادل، "بدأت الدعاية الأوكرانية بإخفاء أي إعلان عن انتصاراتها وحاولت إيجاد تفسير آخر".
وأكد أن روسيا تعمل الآن على تحديد الحقائق المتعلقة بالحادث، مضيفا أنه "غير قلق" من احتمال ألا يثق المجتمع الدولي، وخصوصا الدول الغربية ووسائل إعلامها، بالتصريحات الروسية حول نقل أسرى على متن الطائرة، مشيرا إلى أن الدول الغربية ووسائل إعلامها "قد أثبتت فقدانها للمصداقية".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت أن طائرة "إيل 76" الروسية أسقطت بصاروخ أوكراني. وأضافت أنه كان على متنها 65 أسيرا أوكرانيا، إضافة إلى 3 عسكريين روس كانوا يرافقونهم و6 من أفراد الطاقم.
بدوره، لم ينف ولم يؤكد الجانب الأوكراني رسميا استهداف الطائرة. وقال إنه لا يمتلك معلومات حول وجود أسرى أوكرانيين على متن الطائرة، مع زعمه إلغاء عملية تبادل الأسرى المخطط لها سابقا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة تصريح نيويورك صواريخ استهداف قوات صاروخ
إقرأ أيضاً:
سماع أصوات انفجارات في كييف بعد هجوم روسي بعشرات من الطائرات المسيرة
قال الجيش الأوكراني، الأحد، إن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت 50 من أصل 73 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا الليلة الماضية.
وأضافت القوات الجوية عبر تطبيق "تليغرام" أنها فقدت أثر 19 طائرة مسيرة بينما ظلت أربع طائرات في الجو.
وتحدث شهود عيان عن سماع دوي انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف في وقت مبكر من صباح الأحد، وأعلنت روسيا تصديها لصاروخين ومسيرات استهدفتها.
وقال شهود من وكالة "رويترز" ووسائل إعلام محلية إن دوي انفجارات سمع في كييف في وقت مبكر الأحد.
وذكر الشهود أن الانفجارات بدت كما لو كانت وحدات دفاع جوي تقوم بعملها.
وصدرت إنذارات من الغارات الجوية في كييف والمنطقة المحيطة بها وأقصى شمال شرق أوكرانيا بدءا من الساعة الواحدة تقريبا بتوقيت غرينتش.
في الجهة المقابلة، قال أليكسي سميرنوف حاكم منطقة كورسك الروسية إنه تم إسقاط صاروخين و27 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق المنطقة المتاخمة للحدود بين البلدين.
ولم يتضح حتى الآن نوعية الصواريخ التي تم تدميرها، كما لم يذكر سميرنوف في منشور على قناته بتطبيق "تليغرام" مزيدا من التفاصيل.
من جهتها ذكرت قناة "تي إس إن" الأوكرانية في منشور عبر منصة "تليغرام" "أنه سمع دوي عدة انفجارات في العاصمة كييف، وتم إطلاق صفارات الإنذار وإعلان حالة التأهب الجوي في المدينة".
وبحسب والإعلام الأوكراني فقد سمع دوي انفجارات أيضا في مقاطعة سومي بما في ذلك في مركز المنطقة ومدينة رومني.
وكانت الخارجية الأمريكية أعلنت في وقت سابق أنها اتخذت قرارا بغلق السفارة الأمريكية في العاصمة الأوكرانية كييف بناء على معلومات تحدثت عن احتمال شن "هجوم روسي كبير" يوم 20 تشرين الثاني/ نوفمبر.
وجاء القرار الأمريكي غداة إعلان كييف ضرب أهداف روسية باستعمال صواريخ" أتاكمز" الأمريكية، بعد ضوء أخضر من إدارة بايدن في هذا الصدد.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها عززت مواقعها في مقاطعة خاركوف شمال شرق أوكرانيا "وكبدت العدو 50 قتيلا ودمرت له مدرعة "أم 113" أمريكية و3 مركبات ومدافع غربية".
وأضافت في بيان أن قواتها صدت عدة هجمات لجيش كييف في عدة جبهات في شرق أوكرانيا.
على صعيد آخر رجح دمتيري ديركاتش قائد كتيبة "ذئاب دافنشي" التابعة لقوات كييف أن يسيطر الجيش الروسي على كامل مقاطعة دونيتسك قبل حلول فصل الشتاء في كانون الأول/ ديسمبر المقبل.
وقال ديركاتش في حديث لموقع "Online.ua": "رؤيتي الشخصية هي أنهم سيسيطرون على مقاطعة دونيتسك قبل الشتاء، وربما بعد ذلك ستكون هناك مفاوضات ما"، بحسب وكالات أنباء روسية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية السيطرة على 7 قرى وبلدات في مقاطعة دونيتسك خلال الأسبوع الماضي.