أستاذ علوم سياسية: تل أبيب اشترت «سوفت وير» للتأثير على الرأي العام العالمي
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن جريدة هآرتس الإسرائيلية، نشرت خبر حول شراء تل أبيب برامج سوفت وير للتأثير على الرأي العام العالمي، مشيرًا إلى أن هذه البرامج متطورة، وتستطيع أن تستهدف المناطق التي تشهد وجود رسائل عدائية، والعمل على خلق بعض الرسائل الإيجابية، من خلال نشر بعض الفيديوهات وخلافه.
تابع «كمال»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «المشهد»، المذاع على فضائية «ten»، مساء الأربعاء، أن معركة التأثير في الوعي أو المزاج العام، ليست داخلية فقط، لكن لديها الكثير من الأبعاد الدولية، مضيفًا أن صحية الجارديان البريطانية، أجرت تحليلا استقصائيا ووصلت من خلاله وجود شركة إسرائيلية، مؤسسة من عملاء المخابرات الإسرائيلية، تؤثر على الانتخابات، وتشوه وتزيف المعلومات والشخصيات، وتدخلت هذه الشركة في الانتخابات في 30 دولة، وتقدم الخدمات لتشويه بعض الشخصيات.
ولفت إلى أن هناك حالة من المزاج الانعزالي داخل الولايات المتحدة، فالمواطن الأمريكي لا يريد أن تنغمس أمريكا في حروب أخرى، بعد الفشل الأمريكي في العراق وأفغانستان، مشيرًا إلى أن المزاج العام يؤثر على السياسة الخارجية للولايات المتحدة.
إدارة المزاج العام في غاية الأهميةوتابع ان إدارة المزاج العام في غاية الأهمية، لأن الحالة المزاجية للفرد، هي التي تتحكم في تلقي المعلومات من أي مصدر، وبالتالي فالحالة المزاجية تؤدي إلى رد فعل انتقائي غير رشيد، قائم على الحالة المزاجية في الأساس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نشأت الديهي المشهد شركة إسرائيلية الانتخابات الولايات المتحدة المزاج العام
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: هناك تعنت إسرائيلي في إدخال المساعدات المصرية إلى غزة |فيديو
قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن الدولة المصرية بقياداتها ومؤسساتها وشعبها تقف وراء قرارات مهمة تتعلق برفض عملية تهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز» أن الاتحاد الأوروبي يفقد معبر رفح، وتابع المساعدات المصرية المقدمة لأهالي قطاع غزة، موضحًا أن هذه المساعدات كانت أحد الجهود الإبداعية للقيادة السياسية المصرية في دعم صمود الفلسطينيين في مواجهة العدوان الإسرائيلي الذي استمر لـ15 شهرًا.
وأوضح أن هذه المساعدات شهدت تحولًا نوعيًا متمثلًا في تقديم المساكن المتنقلة وآلات إزالة الركام، مشيرًا إلى أن هناك تعنتًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي في إدخال المساعدات المصرية إلى القطاع، مؤكدًا أن الإصرار المصري يعكس دعم الدولة المصرية ومصداقيتها في استمرار الصمود مع الفلسطينيين في مواجهة العدوان.
وأوضح أن مصر تقود جهودًا على المستويين العربي والدولي على حد سواء، مؤكدًا أن مصر تعرضت لعدة ضغوطات بالإضافة إلى تعرضها لإغراءات لقبول تهجير الفلسطينيين.