أستاذ الطب النفسي: مرض التوحد اضطراب نفسي ناتج عن خلل في المخ
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
تحدث الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي، عن مرض التوحد، وعرف المرض أنه أحد الاضطرابات النفسية المصنفة في كل تقسيمات الأمراض العالمية أو الأمريكية المحلية، هو اضطراب نفسي ناتج عن خلل في المخ.
الأم هي سبب مرض التوحدوقال الدكتور المهدي، خلال استضافته ببرناج «مساء dmc»، المذاع على فضائية «dmc»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحصري، إنه كان المعتقد أن طفل التوحد كان يصاب بهذا المرض بسبب الأم، وكان يطلق على أم الطفل اسم «الأم الثلاجة»، موضحًا أن الأم لا تعطي ابنها المشاعر والرعاية.
وأوضح أن الأم في هذه الحالة لا تداعب ابنها ولا تقوم باحتضانه، فينتج عن ذلك أن الطفل لا يصبح لديه تفاعل أو حس اجتماعي، ولكن مع الدراسات الحديثة اتضح أن الأم ليس لديها دخل في هذا الأمر.
التوحد ناتج عن اضطراب كيميا المخوأشار إلى أن المرض ينتج عن اضطراب في كيميا بعض مراكز المخ، موضحًا أن الاسم الصحيح لهذا المرض هو «الذاتوية»، أي يكون الإنسان منغلق على ذات، المشكلة في هذا المرض أنه كان من الأمراض النادرة الحدوث، وكانت النسبة واحد من المائة ألف وارتفعت إلى أن وصلت واحد من الألف ثم واحد من المائة حتى أن وصلت إلى كل 79 ولادة بها طفل لديه مرض التوحد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التوحد الطب النفسي مرض التوحد
إقرأ أيضاً:
انتحار ضابط صهيوني بعد عودته من معارك غزة
الثورة نت/..
أقدم أحد ضباط جيش العدو الصهيوني اليوم الاثنين على الانتحار، عقب عودته من معارك قطاع غزة، تزامنا مع إصابة مئات الجنود الصهاينة من “اضطراب ما بعد الصدمة”، وغيرها من الاضطرابات النفسية بسبب الحرب.
وأفادت وسائل إعلام صهيونية بانتحار الجندي في جيش العدو ، سنتياغو عوڤاديا، بعد عودته من معارك قطاع غزة.
وأصيب مئات الجنود في جيش العدو من “اضطراب ما بعد الصدمة”، وغيرها من الاضطرابات النفسية والجسدية، منذ حرب السابع من أكتوبر 2023.
وكانت صحيفة “هآرتس” الصهيونية قد ذكرت أن عشرة جنود انتحروا في الفترة ما بين السابع من أكتوبر 2023، و11 مايو 2024، بحسب بيانات عسكرية حصلت عليها.
وفي وقت سابق، نشرت إدارة إعادة التأهيل في جيش العدو معطيات تفيد بأن أكثر من ثلث الجنود الذين تم إبعادهم من القتال يعانون من مشاكل تتعلق بالصحة العقلية .
وأوضحت في بيان صدر بأغسطس الماضي، أنه في كل شهر يتم إبعاد أكثر من ألف جندي جريح جديد من القتال لتلقي العلاج.
وبحسب المعطيات، فإن 35% من الجنود يعانون من مشاكل في الصحة العقلية، بينما يعاني 27% منهم رد فعل عقلي أو اضطراب ما بعد الصدمة، مضيفة أنه بحلول نهاية العام من المرجح أن يتم قبول 14 ألف مقاتل جريح لتلقي العلاج، ومن المتوقع أن يواجه حوالي 40% منهم مشاكل في الصحة العقلية.