تكشف عن الهوية الثقافية.. تفاصيل إطلاق ثلاثية لميس جابر «حدوتة على الماشي»
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
استضافت مكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك، حفل إطلاق ثلاثية «حدوتة على الماشي» للكاتبة الدكتورة لميس جابر، الصادرة عن مؤسسة أطياف للنشر والتوزيع، التي تغوص عبرها في أعماق التاريخ المصري، لاكتشاف القصص والحكايات التي شكلت هويتنا الثقافية، في الجزء الأول من ثلاثيتها.
وألقت لميس جابر الضوء على مجموعة من الشخصيات التي تركت بصماتها في تاريخ مصر، من السياسيين، مثل النحاس باشا وسعد زغلول، إلى العلماء والمفكرين أمثال رفاعة الطهطاوي ومحمد فريد، والأماكن التي ارتبطت بأسماء هذه الشخصيات، كشارع البطل أحمد عبد العزيز وميدان لاظوغلي، ولم تغفل الإشارة إلى الأثر العميق الذي تركته نساء مصر، البارزات كشجر الدر وهدى شعرواي.
ويستكشف الجزء الثاني من السلسلة، حياة مجموعة من الأدباء والفنانين البارزين، مثل نجيب محفوظ والريحاني، والعلماء مثل عباس بن فرناس وأحمد مستجير، والجانب الفلكلوري وأصول بعض المصطلحات المصرية الشهيرة، وأسماء الشوارع في مصر، مثل مصدق، وشهاب، وشارع نوال.
استكشاف أعماق التاريخ والثقافة المصريةوأضافت رحلة الدكتورة لميس جابر في الجزء الثاني والثالث من السلسلة، تستكشف أعماق التاريخ والثقافة المصرية، لتتناول حياة فنانين مثل استيفان روستي وأنور وجدي، ومغنيات مثل أسمهان ونجاة، وتفاصيل عن أصول بعض الأمثال الشعبية المصرية المعروفة، مثل: «كداب كدب الإبل»، و«موت يا حمار»، و«حسبة برما»، وغيرها.
وأشارت «لميس» إلى أن الشباب لا يقرأ هذه الأيام، لذلك حرصت على اختيار اللغة من الكلمات العامية، مؤكدة أنها تحرص على سرد القصص حتى يفتح نفس الشباب، ويهتم بالقراءة، فهي تبلور الشخصية المصرية، عندما نرى رجل أمي مثل الحج عمر، يصنع المراكب ويستعين به محمد علي، حتى أصبح من المسؤولين.
حضور زاهي حواس وخالد عناني ويحيى الفخرانيجاء ذلك بحضور العديد من الشخصيات العامة والفنانين، منهم الدكتور زاهى حواس، والدكتور خالد العناني وزير السياحة السابق، والفنان يحيى الفخراني، والفنانة رانيا فريد شوقي والدكتور محمد الباز وآخرين، وأدارت الندوة الدكتورة صفاء النجار المذيعة بقناة الحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لميس جابر يحيى الفخراني لمیس جابر
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام تكشف القواعد التي أقلعت منها الطائرات الأمريكية في عدوانها على اليمن
يمانيون../
كشفت وسائل إعلام أجنبية عن القواعد العسكرية التي استخدمتها الولايات المتحدة في عدوانها على اليمن مساء أمس وفجر اليوم، حيث أقلعت طائراتها الحربية والاستطلاعية من قواعد متعددة في المنطقة.
وبحسب التقارير، انطلقت طائرة P-8 Poseidon التابعة للبحرية الأمريكية من البحرين، وطائرة MQ-4C Triton من الإمارات العربية المتحدة، بينما أقلعت مقاتلة RC-135V من قطر، وطائرة KC2 Voyager التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني من قبرص.
وأوضحت المصادر أن هذه الطائرات لعبت أدوارًا رئيسية في تنفيذ الضربات، من خلال مهام المراقبة والتزود بالوقود والدعم العملياتي، إلى جانب مشاركة مقاتلات F-18 Hornet التابعة للبحرية الأمريكية والمتمركزة على حاملة الطائرات.
كما أفادت التقارير بأن السعودية والإمارات وقطر شاركت في العدوان، حيث رُصدت طائرة التزود بالوقود البريطانية KC2 بالقرب من جدة أثناء تزويد الطائرات المقاتلة بالوقود جوًا.
وأضافت المصادر أنه تم رصد عودة الطائرة الأمريكية RC-135V Rivet Joint وطائرة التزود بالوقود KC-135R إلى قاعدة العُدَيْد الجوية في قطر بعد تنفيذ الغارات، إلى جانب توجه الطائرة الأمريكية MQ-4C Triton من قاعدة الظفرة الجوية في الإمارات نحو اليمن، بعد إيقاف أجهزة الإرسال الخاصة بها لإخفاء تحركاتها.