وزير السياحة يتلقي منظمي رحلات وشركات سياحة وطيران ومنشآت فندقية في إسبانيا
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
- زيادة 9% في الـ 19 يوم الأوائل في عام 2024 في أعداد السياحة الوافدة لمصر عن مثيلتها في 2023
- 3.6 مليون سائح خلال الربع الأخير من عام 2023 وهو ثاني أعلى معدل بعد عام 2010
- أعداد مقاعد الطيران القادمة إلى مصر زادت في عام 2023 إلى أكثر من 35 % عن مثيلتها في 2022
- هناك 5000 غرفة فندقية جديدة تم اضافتهم هذا العام للطاقة الفندقية الموجودة في مصر .
- منتج القاهرة الكبرى الثقافي سيقدم 8 مسارات للزيارة كل مسار يضم عدد من المواقع الأثرية ... وسيعمل على زيادة الليالي السياحية بالقاهرة
استهل، اليوم، أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، لقاءاته المهنية التي يعقدها خلال زيارته الحالية للعاصمة الإسبانية مدريد، بمجموعة من اللقاءات المكثفة مع ممثلي بعض منظمي الرحلات، ومسئولي ومالكي ومديري بعض شركات السياحة وشركات الطيران في إسبانيا، وأصحاب ومديري بعض المنشآت الفندقية الدولية.
وقد شارك في حضور هذه اللقاءات يمني البحار مساعد الوزير للشئون الفنية وشئون مكتب الوزير، ومحمد محسن الملحق السياحي بالمكتب السياحي المصري في لندن والمشرف الإداري والمالي على المكاتب السياحية بكل من فرنسا والصين ودول الإشراف التابعة لها، و سمر السياف ممثل المكتب المركزي الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي في السوق الإسباني.
وقد قام احمد عيسى، خلال اللقاءات، باستعراض أبرز المستجدات التي تشهدها صناعة السياحة في مصر، وقطاع الآثار بها، بجانب أبرز الخطط والاستراتيجيات التي يتم العمل عليها خلال الفترة المقبلة لدفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر.
واستعرض مؤشرات الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أن عام 2023 قد حقق رقماً قياسياً في حجم الحركة السياحة الوافدة إلى مصر باستقبال 14.906 مليون سائح وهو أعلى معدل للحركة في تاريخ السياحة في مصر، حيث حقق عام 2010 هو عام الذروة 14.731 مليون سائح.
وأشار إلى أن الربع الأخير من عام 2023 يعتبر ثاني أعلى معدل حققته مصر في أعداد الحركة السياحية الوافدة لمصر بعد عام2010 وهو عام الذروة السياحية، حيث حققت خلال هذا الربع 3.6 مليون سائح.
وأضاف أيضاً أن الـ 19 يوم الأوائل في عام 2024 تم خلالهم تحقيق نسبة زيادة في أعداد السياحة الوافدة لمصر 9 % عن مثيلتها في 2023 .
وأشار إلى أن أعداد مقاعد الطيران القادمة إلى مصر قد زادت في عام 2023 إلى أكثر من 35 % عن مثيلتها في عام 2022، مشيراً إلى أن الدولة المصرية تستهدف زيادة هذه المقاعد في عام 2028 إلى 3 أضعاف أعدادها الموجودة حالياً وبما يحقق أيضاً الوصول بمستهدفات صناعة السياحة في مصر إلى 30 مليون سائح.
كما لفت الوزير إلى قيام الوزارة بمد العمل ببرنامج تحفيز الطيران الحالي حتى شهر أبريل المقبل وتقديم باقة تحفيز إضافية لشركات الطيران Booster Campaign، في إطار هذا البرنامج بما يساهم في دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال الفترة المقبلة.
وتحدث أيضاً عن حرص الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي في إطار خططتها الترويجية على تنفيذ حملات ترويجية مشتركة Co-Marketing بالتعاون مع شركاء المهنة المحليين والدوليين من منظمي الرحلات وشركات الطيران، بجانب تنظيم واستضافة العديد من الزيارات التعريفية Fam Trips لمصر لعدد من هؤلاء من شركاء المهنة بما يضمن استمرار الأنشطة التسويقية للمقصد السياحي المصري.
واستعرض حوافز الاستثمار الفندقي التي تم الإعلان عنها مؤخراً خلال اجتماع مجلس الوزراء للتوسع في الاستثمار الفندقي في مصر وزيادة أعداد الغرف الفندقية بها، مشيراً إلى أنه جارى الانتهاء منها بالتعاون مع وزارة المالية لإرسالها للبنوك المصرية للبدء في تنفيذها خلال شهر فبراير المقبل.
وأشار الوزير إلى أن هناك 5000 غرفة فندقية جديدة تم اضافتهم خلال عام 2023 للطاقة الفندقية الموجودة في مصر، بجانب أنه تم فتح وتشغيل 4000 غرفة فندقية أخرى كانوا مغلقين.
وتحدث أحمد عيسى عن منتج القاهرة الكبرى الثقافي الجديد والذي جاري العمل على إعداده ليجعل من مدينة القاهرة مقصداً سياحياً قائماً بذاته يمكن من خلاله زيارة العديد من الأماكن السياحية والأثرية بها من خلال برنامج سياحي واحد لتكون بذلك مدينة القاهرة Short City Break، وبما يساهم في زيادة أعداد الليالي السياحية بها، مشيراً إلى أن السائح يأتي حالياً إلى القاهرة لقضاء في المتوسط ما بين 3 إلى 4 أيام ولكن من خلال هذا المنتج ستمتد مدة زيارته لها إلى 12 يوم.
وأوضح أن هذا المنتج سيقدم 8 تجارب سياحية بعدد من المواقع الأثرية بالقاهرة الكبرى منها مواقع القاهرة الفرعونية والإسلامية والقبطية، عن طريق 8 مسارات كل مسار يضم عدد من المواقع، مشيراً إلى أنه على سبيل المثال منطقة قلعة صلاح الدين الأيوبي كانت مدة زيارتها حوالى 45 دقيقة لكن الآن ومع حجم التطوير الضخم في الخدمات المقدمة بها والافتتاحات الأخيرة الذي شهدتها هذه المنطقة مثل جامع سارية الجبل وبرجي الرملة والحداد التى من المقرر افتتاحهما في نهاية مارس المقبل ستصل مدة زيارتها إلى 4 ساعات على الأقل.
وتحدث الوزير عن المخطط التنظيمي العام Master Plan المقرر الإعلان عنه قريباً بالتعاون مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية لتطوير عدد من المناطق السياحية وإتاحتها للمستثمرين بما يحقق الاستغلال الأمثل لها وتدعيمها بمختلف أنواع الأنشطة الخدمية والترفيهية ومنها المنطقة الواقعة من مطار سفنكس الدولي إلى منطقة هرم سقارة والتي تضم أيضاً أهرامات الجيزة والمتحف المصري الكبير.
وأشاد الوزير بما تشهده التجربة السياحية بمنطقة أهرامات الجيزة من تطوير وتحسين في الزيارة وفي جودة الخدمات المقدمة بها ولا سيما شركة القطاع الخاص التي تقوم بتحسين وتطوير الخدمات بهذه المنطقة.
وخلال لقائه مع إحدى المجموعات الفندقية في إسبانيا، أوضح المدير التنفيذي للمجموعة أن المجموعة لديها 2 منشأة فندقية في مصر، وتستهدف زيادتهم من 12 إلى 16 منشأة فندقية أخرى في مصر حتى 2030.
وفي لقاء مع إحدى شركات السياحة الإسبانية التي تعمل في الترويج السياحي الإلكتروني من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بها والتي تعد من أشهر مواقع السفر والسياحة والذي يجذب ما يقرب من 6 % من السائحين الإسبان المهتمين بالسياحة والسفر، حرص ممثلو الشركة على استعراض حجم أعمال الشركة في الترويج الإلكتروني للمقاصد السياحية المختلفة، وتقدمت بمقترح لتنفيذ بعض الحملات التسويقية المشتركة للمقصد السياحي المصري.
وفي هذا الشأن، وجه الوزير، ممثلي الشركة بإعداد عرض تقديمي متكامل عن هذا المقترح وتقديمه للهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة لدراسته وبحث إمكانية التعاون المشترك بما يساهم في زيادة أعداد السائحين الإسبان الوافدين لمصر.
جدير بالذكر أن زيارة أحمد عيسى وزير السياحة والآثار الحالية للعاصمة الإسبانية مدريد جاءت للمشاركة في المعرض السياحي الدولي FITUR 2024 الذي افتتحت فعالياته اليوم.
ومن المقرر أن يقوم الوزير خلال هذه الزيارة بعقد مجموعة من اللقاءات المهنية والرسمية والإعلامية الهامة بما يساهم في دفع الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال الفترة المقبلة.
IMG-20240124-WA0138 IMG-20240124-WA0136 IMG-20240124-WA0133 IMG-20240124-WA0132 IMG-20240124-WA0130 IMG-20240124-WA0131 IMG-20240124-WA0128 IMG-20240124-WA0129المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
خلال زيارته لمصر.. رئيس سيراليون يشيد بحكمة ورؤية السيسي لتنمية إفريقيا| فيديو وصور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد رئيس جمهورية سيراليون الدكتور جوليوس مادا بيو، بزيارته الناجحة لمصر وبحكمة ورؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي لتنمية إفريقيا.
وذكرت الرئاسة في سيراليون في بيان أن الدكتور جوليوس مادا بيو اختتم زيارته الرسمية لمصر بنجاح عقب مباحثات رفيعة المستوى مع الرئيس السيسي في قصر الاتحادية بالقاهرة، مؤكدة أن الزيارة تعد إنجازا جديدا في تعزيز التعاون الدبلوماسي والاقتصادي بين البلدين.
وأشار البيان إلى أن الرئيس السيسي أعرب خلال اللقاء عن سعادته باستضافة الرئيس مادا بيو، مؤكدا متانة العلاقات الثنائية بين مصر وسيراليون وإمكانية تعميق التعاون المشترك.
كما أعرب رئيس سيراليون عن امتنانه للرئيس السيسي على حفاوة الاستقبال والدعوة الكريمة، مشيدا بالمناقشات البناءة التي ركزت على تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون في القضايا الإقليمية ومتعددة الأطراف.
وأكد الزعيمان على ضرورة توسيع التعاون الاقتصادي لا سيما في مجالات الزراعة والصحة والنقل والطيران والبحرية ومصايد الأسماك والدفاع والتعليم والتعاون السياسي.
كما أكد الرئيس بيو التزام سيراليون بالسلام والأمن العالميين، مشددا على دورها كعضو غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وجدد الرئيس مادا بيو التزام سيراليون بالدعوة إلى موقف إفريقي مشترك بشأن إصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، استنادًا إلى إجماع "إيزولويني" وإعلان "سرت" لمعالجة الاختلال الهيكلي والظلم التاريخي الذي تعرضت له إفريقيا وقال: "ستواصل سيراليون دعم التمثيل العادل لإفريقيا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وضمان سماع صوتنا الجماعي واحترامه في الحوكمة العالمية".
وفي إطار الزيارة شهد الزعيمان توقيع العديد من مذكرات التفاهم التي تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية في قطاعات متعددة، كما زار الرئيس مادا بيو مجمعا متكاملا لإنتاج الثروة الحيوانية والألبان في مدينة السادات حيث يضم هذا المرفق، الذي يمتد على مساحة ألف فدان، 5 آلاف بقرة حلوب، بطاقة إنتاجية يومية تبلغ 150 طنًا من الحليب إلى جانب 3 آلاف بقرة تسمين.
وأوضح البيان أن هذه الزيارة تؤكد التزام سيراليون بالتنمية الزراعية واهتمامها باستكشاف فرص التعاون مع مصر في هذا القطاع.
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بقصر الاتحادية، الرئيس السيراليوني دكتور جوليوس مآدا بيو، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء شهد عقد مباحثات ثنائية تلتها مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، كما شهد الرئيسان التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين عقدا مؤتمراً صحفياً في ختام الاجتماعات، وفيما يلي نص كلمة الرئيس في المؤتمر الصحفي:
"أود فى البداية، أن أرحب بأخى العزيز، فخامة الرئيس الدكتور "جوليوس مآدا بيو"، فى بلده الثانى مصر، وأن أشيد بالعلاقات الأخوية التاريخية، التى تربط بين بلدينا وشعبينا الشقيقين، والتى تبلورت فى تعاون بناء منذ ستينيات القرن الماضى .. متمنيا لفخامته إقامة طيبة وزيارة مثمرة".
لقد أجرينا اليوم، مباحثات ثنائية بناءة، عكست إرادتنا المشتركة، نحو تعزيز التعاون بين بلدينا، بما يخدم تطلعاتنا نحو الاستغلال الأمثل لقدراتنا، فى خدمة المصالح التنموية لشعبينا الشقيقين.
ولقد اتفقنا خلال المباحثات، على أهمية تعزيز التعاون، فى بناء القدرات فى المجالات المختلفة؛ وبالأخص فى مجالات الزراعة والرى، والبنية التحتية، والثروة السمكية، والأمن الغذائى.
كما أكدنا على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية.. بوتيرة أسرع.
تناولنا كذلك، الدور المهم الذى تلعبه سيراليون، باعتبارها رئيسة لجنة الدول العشر، المعنية بالترويج للموقف الإفريقى الموحد، بشأن توسيع وإصلاح مجلس الأمن الدولى .. حيث أكدنا على تمسكنا بالموقف الإفريقى الموحد، القائم على "توافق أوزولوينى"، و"إعلان سرت" .. وشددنا فى هذا الإطار على أهمية تصويب الوضع الراهن للقارة الإفريقية، وضرورة حصولها على العضوية الدائمة بمجلس الأمن الدولـى وقد أكدت خلال لقائى مع فخامة الرئيس السيراليونى، على أهمية الحفاظ على تماسك لجنة الدول العشر، واستمرارها فى القيام بدورها، بما يمثل حائط الصد الأول.. للموقف الإفريقى الموحد.
تطرقت مباحثاتنا أيضا، إلى القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأوضاع فى منطقة غرب إفريقيا والساحل ..حيث أكدت على التزام مصر، بدعم استقرار وأمن منطقة الساحل، وأهمية تبنى مقاربة شاملة فى مكافحة الإرهاب .. لا تقتصر فقط على الحلول العسكرية؛ بل تشمل أيضا معالجة الجذور الاقتصادية والاجتماعية.. المسببة للإرهاب.
كما تناولنا، تطورات الأوضاع فى منطقة القرن الإفريقى، حيث اتفقنا على ضرورة احترام سيادة الدول، وبذل كافة الجهود، لحماية استقرار هذا الجزء المهم من قارتنا الإفريقية .. وشملت المباحثات ملف مياه النيل، حيث أكدت على ما يمثله هذا الملف، من أهمية وجودية لمصر، وشددت على ضرورة تعزيز التوافق بين دول حوض النيل، بالشكل الذى يحقق المصالح المشتركة لشعوبنا.
تباحثنا كذلك، بشأن مستجدات الأوضاع فى قطاع غزة، والحاجة الماسة إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار، واستئناف الحوار والعودة إلى التفاوض، لتحقيق سلام عادل ومستدام للقضية الفلسطينية، فى إطار حل الدولتين، وضمان حماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى، بما فى ذلك إقامة دولته المستقلة على خطوط عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
كما اتفقنا على مواصلة التنسيق والتشاور، بين "القاهرة" و"فريتاون"، فى مختلف الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
أسعدنى لقاؤكم اليوم، وأتطلع لمزيد من التعاون الوثيق بين بلدينا، بما يحقق المصلحة المشتركة لشعبينا ولقارتنا الإفريقية العريقة ..وأتمنى لسيراليون ولشعبها الشقيق، كل الخير والاستقرار والرفاهية وأجدد ترحيبى بكم، وبالوفد المرافق لفخامتكم، فى بلدكم الثانى "مصر".