أمم أفريقيا 2023.. الاخفاقات تطيح بـ6 مدربين
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أطاحت إخفاقات أفريقيا في التأهل للدور الـ16 بعدد من المدربين آخرهم جمال بلماضي مدرب منتخب الجزائر جمال بلماضي.
1- مدرب الجزائر
وأعلن رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي رحيل المدرب جمال بلماضي من تدريب المنتخب الجزائري، بعدما أنهى "محاربو الصحراء" مشوارهم في البطولة في المركز الرابع لحساب المجموعة الرابعة، وذلك بعد الخسارة الأخيرة أمام موريتانيا في المباراة الحاسمة 1-0.
وقال رئيس الاتحاد الجزائري في بيان رسمي على حسابه في "إكس": "اجتمعت مع المدرب الوطني السيد جمال بلماضي للحديث عن تبعات هذا الإقصاء المر وتوصلنا إلى اتفاق ودي بحل الارتباط وفك العقد الذي يربط المدرب بالاتحاد الجزائري لكرة القدم".
وتابع: "نشكر المدرب جمال بلماضي على كل ما قدمه للمنتخب ونتمنى له حظا موفقاً في بقية مشواره".
2- مدرب كوت ديفوار
وكانت كوت ديفوار صاحبة الأرض قد أقالت المدرب جان-لوي غاسيه حتى قبل نهاية الدور الأول اليوم الأربعاء.
وقال اتحاد كوت ديفوار إنه انفصل عن المدرب غاسيه بسبب سواء النتائج، وذلك عقب يومين من خسارة ثقيلة بنتيجة 4-0 على أرضه أمام غينيا الاستوائية.
وتحتاج كوت ديفوار أن تسير باقي النتائج في صالحها للتأهل لثمن النهائي ضمن أفضل 4 منتخبات بالمركز الثالث في المجموعات الست.
3- مدرب غامبيا
وكان توم سينتفيت مدرب غامبيا قد استقال من منصبه، بعدما أنهى فريقه مشواره في المجموعة الثالثة في المركز الأخير بثلاثة هزائم.
4- مدرب غانا
وأقيل توم هوتون من تدريب غانا بعد خروجها من الدور الأول، إذ تحتل المركز الثالث في المجموعة الثانية برصيد نقطتين وفقدت آمالها في التأهل من بين أفضل 4 منتخبات أصحاب المركز الثالث.
5- مدرب تنزانيا
بدوره أعلن الاتحاد التنزاني لكرة القدم، يوم الجمعة الماضي، إيقاف المدرب الجزائري عادل عمروش من قبل الاتحاد الإفريقي للعبة "كاف"، ليقرر الأول إقالته بعدها من تدريب المنتخب.
وتحتل تنزايا المركز الأخير في المجموعة الساسدة بنقطة واحدة وذلك قبل مواجهة الكونغو الديمقراطية الحاسمة لاحقاً.
6- مدرب تونس
أعلن جلال القادري مدرب المنتخب التونسي انتهاء عقده مع الفريق،بعدما تذيلت تونس المجموعة بنقطتين من تعادلين وخسارة أمام ناميبيا 1-0.
وقال القادري في تصريحات لقنوات "بي إن سبورتس" لدى سؤاله عن رحيله عن تدريب المنتخب التونسي: "لدي عقد وأهداف وإذا لم نصل نصف النهائي ينتهي العقد وعادي جداً. المهم الإنسان يكون راضياً عن الفترة التي قدمها. هذه كانت آخر مباراة لي مع تونس. هذا قراري وهذا عقدي".
وقال أيضاً: "قدر الله وما شاء فعل كان لدينا إيمان بقدراتنا وكان هدفنا أن نصل لنصف النهائي، لكننا لم نوفق ونتحمل المسؤولية كاملة.. لم نعرف كيف نتعامل مع الضغط الذي كان علينا".
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غانا تونس الجزائر أمم أفريقيا جمال بلماضی
إقرأ أيضاً:
جنوب أفريقيا تتقرب من أوروبا وسط تراجع العلاقات مع أميركا
مع تصاعد التوترات الجيوسياسية، تراجعت العلاقات بين جنوب أفريقيا والولايات المتحدة بشكل ملحوظ، بعد أن فرضت إدارة الرئيس دونالد ترامب سياسات عقابية تجاه بريتوريا.
وفي المقابل، يبدو أن الاتحاد الأوروبي قد استغل الفرصة لتعزيز علاقاته مع جنوب أفريقيا، في خطوة تؤكد الدور الأوروبي المتنامي في القارة الأفريقية وسط تراجع النفوذ الأميركي.
تعزيز التحالف الأوروبيوجاء التحرك الأوروبي بعد سلسلة من التوترات بين بريتوريا وواشنطن، حيث قررت الأخيرة تعليق بعض برامجها الاقتصادية مع جنوب أفريقيا، مع انتقادات علنية من جانب مستشاري ترامب، بمن فيهم إيلون ماسك الذي زعم أن حكومة جنوب أفريقيا تمارس "إبادة جماعية" ضد المزارعين البيض.
وقد زادت هذه التصريحات من حدة التوتر، خاصة مع سياسات ترامب الحمائية التي فرضت رسومًا جمركية عالمية متبادلة، مما أثار استياء الاتحاد الأوروبي ودفعه إلى البحث عن شركاء اقتصاديين جدد، من بينهم جنوب أفريقيا.
وفي هذا الإطار، كثّفت الدول الأوروبية جهودها لتعزيز التعاون مع بريتوريا، حيث شهدت الأسابيع الأخيرة اجتماعات دبلوماسية مكثفة بين الطرفين، كان آخرها في 19 فبراير/شباط الحالي، حيث التقى دبلوماسيون أوروبيون مسؤولين من جنوب أفريقيا لمناقشة سبل توسيع التعاون الاقتصادي والسياسي.
ووفقًا لمصادر مطلعة، شدد الطرفان على أهمية تعزيز التعاون في مجالات التجارة والاستثمار والطاقة المستدامة.
إعلان استثمارات أوروبيةمن المتوقع أن تُتوَّج هذه الجهود بالقمة الثنائية المرتقبة في 13 مارس/آذار المقبل، حيث تخطط بروكسل للإعلان عن استثمارات جديدة في قطاع الطاقة النظيفة في جنوب أفريقيا، في إطار مبادرات الاتحاد الأوروبي لتعزيز الشراكات الخضراء حول العالم.
وتتضمن المفاوضات بين الطرفين استثمارات في الطاقة المتجددة، إضافةً إلى مشاريع لاستخراج المعادن النادرة التي تعد جنوب أفريقيا أحد أكبر منتجيها عالميًا.
ويأتي هذا الاهتمام الأوروبي مدفوعًا بالحاجة إلى تقليل الاعتماد على الصين، خاصة في ظل تنامي أهمية هذه الموارد في التحول العالمي نحو التكنولوجيا النظيفة.
ويأتي هذا في وقت يواجه فيه الاتحاد الأوروبي تحديات في تأمين إمدادات المعادن الحيوية، بديلا عن الصين التي تهيمن على سوق هذه المعادن عالميًا.
وفي هذا السياق، يمكن أن تلعب جنوب أفريقيا دورًا إستراتيجيًا كبديل موثوق، مما يعزز شراكتها الاقتصادية مع أوروبا.
الاتحاد الأوروبي وترامبمن جانب آخر، أعرب مسؤولون أوروبيون عن قلقهم المتزايد من القرارات التجارية الحمائية لإدارة ترامب، وخاصة الرسوم الجمركية التي قد تعرقل التجارة مع أميركا.
ففي عام 2024، بلغ إجمالي حجم التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي 975.9 مليار دولار، مع تسجيل عجز تجاري أميركي بقيمة 235.6 مليار دولار لصالح الاتحاد الأوروبي.
وقد دفعت هذه الإجراءات بروكسل إلى إعادة النظر في إستراتيجياتها التجارية، مما يفسر جزءًا من توجهها نحو تعزيز العلاقات مع جنوب أفريقيا وشركاء آخرين في قارتي أفريقيا وآسيا.
مجموعة العشرين وتوجهات بريتورياعلى الصعيد الدبلوماسي، افتتح رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين في جوهانسبرغ بدعوة إلى "التعاون والتعددية" في مواجهة التحديات الجيوسياسية المتزايدة.
وأكد رامافوزا أهمية دعم المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية، مشددًا على ضرورة تعزيز الشراكات الاقتصادية العادلة.
إعلانومع استمرار التغيرات في المشهد الدولي، تتجه جنوب أفريقيا نحو شراكة إستراتيجية أعمق مع الاتحاد الأوروبي، في خطوة قد تعيد رسم خريطة التحالفات العالمية.
ويعكس هذا التحول ابتعاد العديد من الدول عن السياسات الأحادية التي تنتهجها إدارة ترامب، لصالح شراكات أكثر تعددية وتوازنًا، بما في ذلك مع القوى الصاعدة في أفريقيا وآسيا.