تقارير إسرائيلية: شرطة الاحتلال تبدأ فض احتجاجات مناهضة لحكومة نتنياهو بالقوة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية أن شرطة الاحتلال بدأت في اتخاذ إجراءات لفض المظاهرات المناهضة للحكومة الحالية، بالقوة، في ظل تزايد الاحتجاجات التي تطالب برحيل حكومة بنيامين نتنياهو، وسرعة التوصل إلى اتفاق لاستعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وذكر موقع «ميكوميت» العبري، في تقرير اليوم الأربعاء، أن الشرطة الإسرائيلية تحاول حالياً إخلاء المتظاهرين في شارع «أيالون»، في مدينة تل أبيب بالقوة، مع مرور 110 أيام على بدء العدوان المتواصل لجيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
عاجل
ترجمة الجرمق القناة 12: الشرطة الإسرائيلية تُخلي بالقوة المتظاهرين وعائلات المحتجزين الإسرائيليين عقب إغلاقهم شارع "أيالون" في تل أبيب وأعادت فتحه. pic.twitter.com/o0WGBAgCJZ
وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أن آلاف المتظاهرين الغاضبين يحتشدون في شوارع تل أبيب، ويرددون هتاف «الجميع الآن»، للضغط على الحكومة اليمينية المتطرفة، برئاسة نتنياهو، للعمل على إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.
وذكرت القناة 12 للتلفزيون الإسرائيلي أن الشرطة الإسرائيلية بدأت تُخلي المتظاهرين وعائلات المحتجزين الإسرائيليين بالقوة، عقب إغلاقهم شارع «أيالون» في تل أبيب، وأعادت الشرطة فتح الشارع مرة أخرى.
استمرار العدوان الإسرائيلي على غزةويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، لليوم الـ110 على التوالي، في الوقت الذي أعلنت فيه مصادر وزارة الصحة الفسطينية ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين حتى الآن، إلى أكثر من 25 ألف شهيد، أغلبهم من الأطفال والنساء، فيما ارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ بدء عمليات الاجتياح البرية في قطاع غزة، أواخر شهر أكتوبر الماضي، إلى ما يزيد على 520 جندياً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قتلى قصف المحتجزین الإسرائیلیین قطاع غزة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
بالفيديو والصور: عشرات الشهداء والإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة فجر اليوم
استُشهد 60 مواطنا على الأقل وأصيب العشرات بجروح، فجر اليوم الأربعاء 2 أكتوبر 2024، في غارات إسرائيلية متفرقة على شمال قطاع غزة وجنوبه.
وأفادت مصادر محلية، بأن الطواقم الطبية انتشلت 40 شهيدا غالبيتهم من الأطفال والنساء وعشرات الجرحى بعد توغل بري وقصف جوي شنه جيش الاحتلال على المناطق الجنوبية الشرقية من خان يونس تحديدا أحياء معن وقيزان النجار والمنارة.
وأشار إلى أن الشهداء من عائلات الزرد والآغا وأبو طه والفرا.
وقالت عائلة الصحفي أحمد الزرد، إن عددا من أفراد العائلة استُشهدوا، منهم شقيقه وعمه وأبناء عمه، فيما أصيب أحمد بجروح بليغة إلى جانب والدته وشقيقه، وما زالوا عالقين تحت ركام بيت أقاربهم، الذي كان يؤويهم جنوب شرق خان يونس.
وأضافت، أن الصحفي الزرد مصاب في ظهره، ووالدته مصابة وفقدت الوعي، بينما تمنع قوات الاحتلال سيارات الإسعاف من الاقتراب من المنزل، وتطلق آلياتها الرصاص على كل من يتحرك.
وبينت مصادر محلية، أنه "مع تدمير البيت المكون من طابقين، فإن المصابين الموجودين تحت الركام يناشدون إنقاذهم، لكن لا يستطيع أحد الاقتراب".
كما استشهد وأصيب عدد من المواطنين، الليلة، في قصف طيران الاحتلال مدرسة ومعهدا للأيتام يؤويان نازحين في مدينة غزة.
وقالت مصادر محلية، إن طائرات الاحتلال قصفت مدرسة مسقط التي تؤوي نازحين بمنطقة الزرقاء في حي التفاح بمدينة غزة، ما أدى لاستشهاد 3 مواطنين وإصابة 17 آخرين بجروح.
كما استشهد 6 مواطنين، وأصيب آخرون في قصف الاحتلال "معهد الأمل للأيتام" الذي يؤوي نازحين غرب مدينة غزة.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 41,638 مواطنا، وإصابة 96,460 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
المصدر : وكالة سوا