قال الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، إن معرض القاهرة الدولي للكتاب يعد ثاني أهم معرض على مستوى العالم.

يوم للتراث الفلسطيني| وزيرة الثقافة تعلن تفاصيل البرنامج الفني للدورة 55 لمعرض القاهرة الدُولي للكتاب وزيرة الثقافة ونظيرها اليمني يشهدان ختام الورشة التدريبية لإعداد قوائم الحصر للتراث

وأضافت وزيرة الثقافة، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "آخر النهار"، على قناة "النهار": يشارك في الدورة الـ55 من معرض القاهرة الدولي للكتاب نحو 70 دولة، لافتة: "3 ملايين و700 زائر لمعرض القاهرة الدولي للكتاب العام الماضي".

وأشارت: "التخفيضات هذا العام بمعرض القاهرة الدولي للكتاب كثيرة ومتنوعة وتصل لـ 70%"، موضحة: "توجد إصدارات بـ 3 جنيهات و5 جنيهات ومجموعة كتب بـ 20 جنيها لتشجيع الشباب على القراءة".

وتابعت الوزيرة أنه من المتوقع أن يتخطى معرض القاهرة الدولي للكتاب 4 ملايين زائر هذا العام"، مضيفة: "كل الدول التي دعوناها للمشاركة في المعرض هذا العام رحبت ولم تعتذر أي دولة".

واسترسلت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، أن الدورة الـ 55 لـمعرض القاهرة الدولي للكتاب من الدورات المميزة نظرًا لاحتفالها بعالم الآثار الكبير سليم حسن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزيرة الثقافة معرض القاهرة الدولی للکتاب وزیرة الثقافة

إقرأ أيضاً:

الثقافة تصدر «كل النهايات حزينة» لـ "عزمي عبد الوهاب" بهيئة الكتاب


صدر حديثا عن وزارة الثقافة من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «كل النهايات حزينة» للكاتب عزمي عبد الوهاب.
ويتناول الكتاب، اللحظات الأخيرة في حياة أبرز الكتاب والمبدعين في الأدب الإنساني، من بينهم دانتي أليجييري، أنطونيو جرامشي، وفولتير، ولودفيك فتجنشتاين، وصادق هدايت، وأوسكار ويلد، وراينر نعمت مختار، وجويس منصور، وجورجيا آمادو، وثيربانتس، وغيرهم.
ويقول عزمي عبد الوهاب في تقديمه للكتاب: «ظللت مشغولاً بالنهايات لسنوات طويلة، لكن بداية أو مستهل كتاب "مذاهب غريبة" للكاتب الكبير كامل زهيري كان لها شأن آخر معي، فحين قرأت الفقرة الأولى في هذا الكتاب، تركته جانبا، لم أجرؤ على الاقتراب منه مرة أخرى، وكأن هذه الفقرة كانت كفيلة بإشباع رغبتي في القراءة آنذاك، أو كأنها تمتلك مفاتيح السحر، للدرجة التي جعلتني أتمنى أن أكتب كتابا شبيها بـ"مذاهب غريبة". 
تذكرت على الفور أوائل القراءات التي ارتبطت بكتاب محمد حسين هيكل "تراجم مصرية وغربية" وبعدها ظلت قراءة المذكرات والذكريات تلقى هوى كبيرا لدي، كنت في ذلك الوقت لم أصدر كتابًا واحدًا، لكن ظلت تلك الأمنية أو الفكرة هاجسا، يطاردني لسنوات، إلى أن تراكم لدي من أثر القراءة كثير من مواقف النهايات، التي تتوافر فيها شروط درامية ما، وكلها يخص كتابا غربيًا؛ لأن حياة الأغلبية العظمى من كتابنا ومثقفينا تدفع إلى حافة السأم والتكرار والملل.
إنها حياة تخلو من المغامرة التي تصل حد الشطط، ربما يعود ذلك إلى طبيعة الثقافة العربية، التي تميل إلى التحفظ، وربما أن تلك الثقافة لم تكشف لي غرائب النهايات، هناك استثناءات بالطبع، شأن أية ظواهر في العالم، قد يكون الشاعر والمسرحي نجيب سرور مثالا لتلك الحياة المتوترة لإنسان عاش على حافة الخطر طوال الوقت، حتى وصل إلى ذروة الجنون، لكن دراما "نجيب سرور" مرتبطة بأسماء كبيرة وشخصيات مؤثرة، تنتمي إلى ثقافة: "اذكروا محاسن موتاكم" حتى لو كانت لعنة نجيب سرور ظلت تطارد ابنه من بعده، فقد مات غريبا في الهند مثلما عاش أبوه غريبا في مصر وروسيا والمجر».
ويضيف عبد الوهاب: « يمكن أن أسوق أسماء قديمة مثل "أبي حيان التوحيدي" الذي أحرق كتبه قبل موته، أو ذلك الكاتب الذي أغرق كتبه بالمياه، في إشارة دالة إلى تنصله مما كتب، أو ذلك الكاتب الذي أوصى بأن تدفن كتبه معه، وإذا كان الموت هو أعلى مراحل المأساة، فهناك بالطبع شعراء وكتاب عرب فقدوا حياتهم، بهذه الطريقة المأساوية كالانتحار ، مثل الشاعر السوداني "أبو ذكري" الذي ألقى بجسده من فوق إحدى البنايات، أثناء دراسته في الاتحاد السوفيتي السابق، والشاعر اللبناني "خليل حاوي" الذي أطلق الرصاص على رأسه في شرفة منزله، والروائي الأردني "تيسير سبول" الذي مات منتحرا بعد أن عاش فترة حرجة من عام ١٩٣٩ إلى ۱۹۷۳م.
لكن المختفي من جبل الجليد في تلك الحكايات، أكبر مما يبدو لنا على سطح الماء، خذ على سبيل المثال "خليل حاوي" فقد أشيع في البداية أن الرصاصات، التي أطلقها على رأسه، كانت إعلانًا للغضب، ومن ثم الاحتجاج على الصمت العربي المهين، إزاء اقتحام الآليات العسكرية الإسرائيلية للجنوب اللبناني، ومن ثم حصار بيروت في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي، وفيما بعد، حين استفاق البعض من صدمة الحدث، قيل إن ما جرى كان نتاج علاقة حب معقدة، دفعت بالشاعر إلى معانقة يأسه والانتحار، فهل كان انتحار الروائي الأردني "تيسير سبول" صاحب أنت منذ اليوم أيضًا احتجاجا على ما جرى في العام ١٩٦٧ م ؟
ربما يوجد كثير من النماذج، لكن تظل الأسماء الغربية الكبيرة، قادرة على إثارة الدهشة كما يقال، ونحن دائما مشغولون بالحكاية أكثر من المنجز، وكأن هذا من سمات ثقافتنا العربية، فالاسم الكبير تصنعه الحياة الغريبة لا الإنتاج الأدبي.
ومع ذلك يمكننا أن نتوقف أمام اسم كبير مثل "إدجار آلان بو" وكيف كان آخر مشهد له في الحياة، فهو أحد الكتاب الذين غادروا الحياة سريعا، وحين مات وجدوه في حالة مزرية، يرتدي ملابس لا تخصه، وحين تعرف عليه أحد الصحفيين، نقله إلى المستشفى، ومات وحيدا، بعد أربعة أيام، في السابع من أكتوبر عام ١٨٤٩م، ولم يعلم أقاربه بموته إلا من الصحف».

مقالات مشابهة

  • ندوة خاصة حول جائزة الشيخ حمد للترجمة في معرض الكويت الدولي للكتاب
  • خلال ندوة بمعرض الكويت للكتاب.. جائزة الشيخ حمد: الترجمة ترسخ مبادئ الانفتاح
  • هل تُصنع الدهشة؟ الفنانة مي السعد تجيب بمعرض الكويت الدولي للكتاب
  • معرض الكتاب بالكويت يستعرض أسباب اختيارها عاصمة للثقافة العربية 2025
  • وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تفتتح فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة
  • قصور الثقافة تفتتح معرض «تجربة شخصية» في دار الأوبرا
  • الثقافة تصدر «كل النهايات حزينة» لـ "عزمي عبد الوهاب" بهيئة الكتاب
  • الكويت تتأهل "عاصمة للثقافة العربية".. ندوة بالمعرض الدولي للكتاب
  • انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
  • رحلة العمل الإنساني على أرض الكويت في جناح خاص بمعرض الكتاب الـ 47