أكبر شركتين موبايلات.. شراكة جديدة بين Nokia وOppo
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
وقّعت كل من نوكيا وأوبو اتفاقية ترخيص متبادل للبراءات متعددة السنوات تشمل براءات اختراع تقنية الجيل الخامس الأساسية. ويأتي هذا التطور الأخير بعد دعوى قضائية طويلة حول انتهاك براءات الاختراع بين الشركتين تعود إلى عام 2021. وشملت العملية عدة معارك قانونية في جميع أنحاء أوروبا وآسيا وأستراليا وأدت إلى وقف بيع هواتف وساعات ذكية من أوبو وOnePlus في ألمانيا.
"يسعدنا أن نعلن عن إبرام اتفاقية ترخيص متبادل مع أوبو تعكس الاحترام المتبادل للملكية الفكرية لكل منهما واستثمارات نوكيا في البحث والتطوير ومساهماتها في المعايير المفتوحة. تعد أوبو واحدة من الشركات الرائدة في سوق الهواتف الذكية العالمية، ونتطلع إلى العمل معًا لتقديم المزيد من الابتكار لمستخدميها حول العالم.
نوكيا وأوبو تبرمان اتفاقية ترخيص متبادل للبراءات الخاصة بتقنية الجيل الخامس
ستوفر الاتفاقية الجديدة - إلى جانب اتفاقيات الهواتف الذكية الرئيسية الأخرى التي أبرمناها على مدار العام الماضي - استقرارًا ماليًا طويل الأجل لأعمال الترخيص الخاصة بنا. "- جيني لوكاندر، رئيسة تقنيات نوكيا
وبموجب الاتفاقية الجديدة، ستدفع أوبو مدفوعات حقوق ملكية لشركة نوكيا إلى جانب مدفوعات تعويضية لتغطية فترات عدم الدفع. ولا تزال الشروط الدقيقة للصفقة سرية بموجب اتفاق متبادل بين الجانبين. فيما يلي التعليق الرسمي لشركة أوبو على هذا التطور:
"يسعدنا أن نعلن أن أوبو قد توصلت إلى اتفاقية ترخيص متبادل عالمية مع نوكيا، تغطي براءات اختراع تقنية الجيل الخامس الأساسية وغيرها من تقنيات الاتصال الحيوية. ستعمل هذه الاتفاقية أيضًا على حل جميع التقاضيات المعلقة في جميع الولايات القضائية.
تحترم أوبو الملكية الفكرية لشركة نوكيا ومساهمتها في صناعة الاتصالات العالمية وتتطلع إلى العمل مع نوكيا لتقديم أفضل تجربة اتصال للمستخدمين حول العالم."
• فنغ يينغ، رئيس قسم الملكية الفكرية في أوبو
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مخاوف دولية من عودة التضخم بسبب تصاعد عمليات الحوثيين
كشفت صحيفة "التلغراف" البريطانية عن مخاوف دولية من تأثيرات عمليات جماعة الحوثي وتصعيدها تجاه سفن الشحن في البحر الأحمر.
ونقلت الصحيفة عن شركة لويدز ليست إنتليجنس "انخفاض الشحن عبر طريق البحر الأحمر الحيوي إلى أدنى مستوى له مع انتقال الهجمات من اليمن إلى "المرحلة الرابعة" من الهجمات بصواريخ جديدة أطول مدى ورؤوس حربية أكبر.
وقالت ان تصاعد الهجمات الحوثية تثير المخاوف من ظهور مشاكل جديدة في سلسلة التوريد، حيث تؤدي التحويلات إلى زيادة تكاليف الشحن وإضافة إلى أسعار السلع الاستهلاكية.
وقال خبير الاقتصاد في بنك إنفستك شو كبير" ان تصاعد الهجمات من اليمن يؤدي إلى تعقيد معركة خفض التضخم.
من جانبه قال مارتن كيلي من مجموعة إي أو إس للمخاطر انه وخلال الشهر الماضي زادت الهجمات البحرية اليمنية من حيث الحجم والدقة والقوة القاتلة.
واضاف "الهجمات من اليمن أصبحت أكثر دقة بكثير، كما تم إجراء تغيير مرحلي في ملف الأهداف، حيث توسعت لتشمل عددًا أكبر بكثير من السفن".