فورين بوليسي: واشنطن تخطط لسحب قواتها من شمال سوريا
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
نقلت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية اليوم الأربعاء عن مصادر في البيت الأبيض ووزارتي الدفاع والخارجية، أن واشنطن لم تعد مهتمة بالبقاء في سوريا.
وأضافت المجلة أن واشنطن ترى أن وجودها في سوريا لم يعد ضروريا، مؤكدة أن مناقشات مكثفة تدور حاليا لبحث توقيت وكيفية سحب القوات الأميركية من شمال سوريا.
وقالت المجلة إنه منذ هجوم حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بلغت التوترات والأعمال العدائية في الشرق الأوسط ذروتها، مما دفع الحكومة الأميركية لإعادة النظر في أولوياتها العسكرية بالمنطقة.
وحذرت من أن الانسحاب الأميركي من شمال سوريا، قد يسهم في إعادة إحياء تنظيم الدولة الإسلامية، والذي انسحب إلى المناطق الصحراوية على الحدود مع العراق بعد هزيمته وانسحابه من الرقة.
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تعرضت القواعد الأميركية في سوريا والعراق، إلى أكثر من 130 هجوما بالصواريخ والطائرات المسيرة من قبل فصائل عراقية موالية لإيران.
وينتشر نحو 900 جندي أميركي، في عدد من القواعد والنقاط العسكرية بمحافظات الحسكة والرقة ودير الزور شمال سوريا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: شمال سوریا
إقرأ أيضاً:
واشنطن تندد بـ ظلم فاضح بحق روسي كان موظفا بالقنصلية الأميركية
نددت وزارة الخارجية الأميركية، السبت، بحكم السجن الذي أصدرته السلطات الروسية ضد الموظف السابق في البعثة الأميركية في روسيا روبرت شونوف.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن الادعاءات الموجهة ضد شونوف لا أساس لها على الإطلاق، وإدانته تمثل "ظلما فاضحا".
وأضاف البيان أن "استهداف شونوف بموجب قانون التعاون السري يبرز الاستخدام المتزايد والسافر من الكرملين للقوانين القمعية ضد مواطنيه."
وحُكم على شونوف بالسجن أربع سنوات وعشرة أشهر بعد إدانته بتهمة "التعاون السرّي مع دولية أجنبية"، وفق ما أفادت وكالات روسية، الجمعة.
وعمل شونوف على مدى أكثر من 25 عاما في القنصلية الأميركية حتى العام 2021 عندما فرضت موسكو قيودا على الموظفين المحليين العاملين لدى بعثات أجنبية.
وعمل بعد ذلك متعاقدا خاصا يجمع البيانات الصحافية من وسائل الإعلام الروسية المتاحة علنا، بحسب وزارة الخارجية الأميركية.
وأوقف في 2023 بشبهة تسليم معلومات سريّة بشأن الحرب الروسية في أوكرانيا إلى الولايات المتحدة في مقابل المال.
وتشدد واشنطن على أن القنصلية الأميركية وظّفت شونوف للقيام بمتابعة روتينية لوسائل الإعلام الروسية المتاحة للجميع.
وخلال السنوات الأخيرة، تم توقيف عدد من المواطنين الأميركيين وإصدار أحكام بسجنهم لفترات طويلة في روسيا. في الأثناء، تم اعتقال آخرين بانتظار محاكمتهم.