بلدية دبي توقع اتفاقية تعاون مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
وقعت بلدية دبي اتفاقية تعاون للبحوث والدراسات والاستشارات مع مركز تريندز المتخصص في مجال البحوث والاستشارات، حيث يهدف التعاون الاستراتيجي إلى تعزيز جهود الطرفين في الأبحاث والدراسات المتخصصة والمتعلقة بالبيئة والصحة والسلامة، فضلاً عن المساهمة الفاعلة في المسوحات الميدانية واستطلاعات الرأي التي تقيس مستويات الرضا العام لدى الجمهور، إلى جانب تقديم الخدمات الاستشارية في مجال إعداد الأبحاث والتحليلات وتقديرات الموقف.
وقع الاتفاقية عن بلدية دبي المهندسة علياء الهرمودي، المدير التنفيذي بالإنابة لمؤسسة البيئة والصحة والسلامة في بلدية دبي، والدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، وذلك في مقر بلدية دبي، بحضور عدد من مسؤولي الجانبين.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون في مجال تطوير الأبحاث والابتكارات في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل وجلسات نقاشية وحوارية وبرامج ودورات تدريبية تساهم في الاستفادة من الخبرات المتراكمة لدى الطرفين.
وأكدت المهندسة علياء الهرمودي أن التعاون مع المؤسسات البحثية أصبح يمثل ضرورة ملحة، إذ يتيح الاستفادة المتبادلة من الخبرات البحثية وقاعدة البيانات والمعلومات المتوفرة لديها، إضافة إلى ما تقدمه مراكز البحوث من دراسات وتوصيات وتحليلات واستشارات مبنية على أسس علمية، ومعلومات دقيقة، ومدروسة ومحكمة.
وقالت إنه سيتم تنفيذ مجالات التعاون من خلال الإدارات المتخصصة في البلدية، مثل إدارة الصحة والسلامة، التي وضعت عدداً من الأهداف والبرامج التي سوف يتم العمل عليها من خلال هذه الشراكة، وذلك لتحسين المؤشرات الاستراتيجية وتطوير برامج العمل.
وثمنت المهندسة علياء الهرمودي التعاون الاستراتيجي بين بلدية دبي و«تريندز»، باعتباره مؤسسة بحثية مستقلة، مبينة أن هذا التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص يدعم بناء اقتصاد معرفي مستدام يعكس رؤية دولة الإمارات، ويخدم خطة دبي الحضرية 2040، خاصة في المجالات الاقتصادية والبيئية والاستدامة.
بدوره أكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات أن توقيع اتفاقية التعاون مع بلدية دبي يخدم توجهات الطرفين، ويحقق أهدافهما المتمثلة في دعم البحث العلمي، وتوظيفه لخدمة المجتمع، ودعم صُنّاع السياسات لاتخاذ قرارات عملية تستند إلى معطيات علمية وموضوعية.
وذكر العلي أن مجالات التعاون بين «تريندز» وبلدية دبي تتضمن إجراء البحوث المُشتركة في مجالات الاستدامة والبيئة والصحة والسلامة، بالإضافة إلى مجالات أخرى كالحوكمة، إلى جانب تبادل الخبرات والاستفادة من قواعد البيانات والمعلومات، وإقامة الفعاليات العلمية والبحثية المشتركة وتنظيمها، بما في ذلك المؤتمرات والندوات، والحلقات النقاشية، وورش العمل والمحاضرات.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مجموعة الخطوط السعودية توقع اتفاقية مع إيرباص لشراء 20 طائرة من طراز A330
البلاد – جدة
أبرمت مجموعة السعودية صفقة مع شركة ايرباص لصناعة الطائرات يتم بموجبها دعم أسطولها بـ 20 طائرة جديدة عريضة البدن من طراز A330neo منها 10 طائرات مؤكدة لذراع الطيران الاقتصادي للمجموعة شركة طيران أديل، حيث يتميز هذا الطراز بالكفاءة وطول المدى والمرونة الفائقة بما ينسجم مع استراتيجيتها الرامية إلى توسيع نطاق عملياتها التشغيلية وإضافة المزيد من الوجهات.
وجرى توقيع الصفقة بمقر مصنع ايرباص في مدينة تولوز بجمهورية فرنسا بحضور معالي مدير عام مجموعة السعودية المهندس إبراهيم بن عبدالرحمن العُمر، والمدير التنفيذي لشركة إيرباص للطائرات التجارية السيد كرستيان شيرير، ووقعها كلٌ من مساعد المدير العام لإدارة الأسطول في مجموعة السعودية الأستاذ صالح عيد ونائب الرئيس التنفيذي لمبيعات الطائرات التجارية بشركة ايرباص السيد بينوا دي سانت إكزوبيري، وتضمنت كذلك تحديد مواعيد وصول الطائرات المؤكدة حيث ستصل الأولى في عام 2027 والأخيرة في 2029.
ونوّه المهندس إبراهيم العُمر بأهمية الصفقة والتي تأتي استمراراً لخطة طموحة تستهدف تحديث وتنمية الأسطول حيث تم إبرام صفقة العام الماضي لمجموعة السعودية مع شركة ايرباص بإجمالي 105 طائرات، مشيراً إلى أن ذلك يأتي ممكّناً لمختلف الاستراتيجيات الوطنية المنضوية تحت رؤية السعودية 2030 بهدف الوصول إلى 250 وجهة ونقل 330 مليون مسافر و150 مليون سائح.
كما أضاف بأن الصفقة وفق دراسة الجدوى للمتطلبات التشغيلية، وتساهم في تحقيق الأهداف الطموحة لمجموعة السعودية وبرنامج تحديث وتنمية الأسطول والذي يعد من مرتكزات الاستراتيجية الجديدة والمستهدفة مواصلة التميز في الكفاءة التشغيلية عبر تطوير وإدارة الشبكة والأسطول وتكامل أنظمة الصيانة.
من جانبه، قال بينوا دي سان إكزوبيري، نائب الرئيس التنفيذي لمبيعات الطائرات التجارية في ايرباص: “تمثل طلبية مجموعة السعودية لطائرات A330neo لصالح طيران أديل خطوة أساسية في دعم طموحات المملكة في قطاع الطيران، من خلال فتح أسواق جديدة للرحلات الطويلة وجذب شرائح جديدة من العملاء. إن كفاءة A330neo من الجيل الجديد، ومرونتها المثبتة، وتجربة الركاب المتميزة التي توفرها، تجعلها الخيار الأمثل لدعم النمو الاستراتيجي لمجموعة السعودية وترسيخ مكانتها كقائد عالمي في قطاع الطيران. ونتطلع لرؤية هذه الطائرة متعددة المهام تحلّق بألوان طيران أديل.”
ويبلغ أسطول مجموعة السعودية حالياً 194 طائرة حيث تساهم جميعها في خدمة قطاع الطيران التجاري والاقتصادي والشحن والخدمات اللوجستية فيما من المخطط استلام 191 طائرات جديدة أخرى خلال الأعوام القليلة القادمة، فيما تساهم جهود كافة الشركات التابعة لها كمنظومة طيران متكاملة في دفع عجلة التطور في قطاع الطيران وتعزيز وتنمية الاقتصاد الوطني وتمكين مختلف الاستراتيجيات الوطنية والأحداث الكبرى لجلب العالم للمملكة.