فرنسا تدين الهجمات على السفن في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
حملت وزارة الخارجية الفرنسية، الأربعاء، جماعة الحوثي مسؤولية التصعيد في البحر الأحمر عبر هجماتها المستمرة على السفن التجارية وخطوط الملاحة الدولية.
وجددت الخارجية الفرنسية في بيان، إدانتها "الهجمات التي يشنّها الحوثيون في البحر الأحمر على السفن التجارية" واعتبرتها "انتهاكًا لحقوق وحريّات الملاحة".
ودعت الخارجية الفرنسية جماعة الحوثي إلى الكف عن الهجمات، وإطلاق سفينة "جالكسي ليدر" وطاقمها الذين يحتجزهم الحوثيون منذ 19 نوفمبر/ تشرين الثاني.
وقالت إن القرار الذي اتخذه مجلس الأمن في 10 يناير الجاري "يذكّر بضرورة احترام ممارسة حقوق وحريّات الملاحة وبحقّ الدول في الدفاع عن سفنها ضد الهجمات، بموجب القانون الدولي".
وأكدت على استمرار فرنسا في تحمل مسؤوليتها والإسهام في استباب الأمن البحري في المنطقة، بالتعاون مع شركائها الإقليميين.
وذكرت الخارجية الفرنسية أن الفرقاطة الفرنسية ما زالت موجودة في البحر الأحمر لهذا الغرض، مشيرة إلى أن فرنسا تواصل العمل مع الاتحاد الأوروبي لتعزيز دوره في استباب الأمن البحري في البحر الأحمر، بالتعاون مع شركائها.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الخارجیة الفرنسیة فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
رئيس قناة السويس: أزمة البحر الأحمر تسببت في انخفاض الإيرادات 61% خلال 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق رئيس هيئة قناة السويس: نعمل الآن على إضافة خدمات جديدة في القناة مثل التموين بالوقود والإنقاذ البحري والإسعاف البحري وتبديل الطواقم
قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إنّ الهيئة تبذل جهودًا مكثفة للتعامل مع التراجع الحاد في إيرادات القناة خلال عام 2024 نتيجة التوترات في البحر الأحمر، والتي أثّرت بشكل مباشر على حركة الملاحة الدولية، وتسببت في انخفاض الإيرادات بنسبة 61%، مؤكدًا، انخفاض 50 % تقريبا في الربع الأول من العام الحالي في عدد السفن المارة بالقناة.
وأضاف ربيع، في لقاء خاص مع سلسبيل سليم مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الهيئة رغم التحديات استجابت بمرونة عبر توفير حزمة من الخدمات الجديدة التي تعزز من جاذبية القناة، مثل خدمات الإنقاذ البحري، والإسعاف، وصيانة وإصلاح السفن، إضافة إلى تموين السفن وتبديل الأطقم في المجرى الملاحي.
وكشف أن هذه الخدمات أسهمت في جذب سفن تضررت في مناطق أخرى، مستشهدًا بسفينة شحن يونانية كانت قد تعرضت لهجوم صاروخي في البحر الأحمر، وتم التعامل معها وإنقاذها عبر قناة السويس وتوفير الإصلاحات اللازمة في ترسانة الهيئة.
وشدد ربيع على أن الهيئة تعمل على تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على رسوم العبور وحدها، من خلال تعزيز الخدمات وتوسيع الاستثمارات، وهو ما يتماشى مع توجيهات القيادة السياسية لتأمين الاستدامة الاقتصادية.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الأزمة الحالية لا تقلل من أهمية قناة السويس، بل تبرز مرونتها وقدرتها على التكيّف مع المتغيرات الدولية، مؤكدًا أن الهيئة مستمرة في تحديث استراتيجياتها لمواجهة أي تحديات مستقبلية.