فرنسا تدين الهجمات على السفن في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
حملت وزارة الخارجية الفرنسية، الأربعاء، جماعة الحوثي مسؤولية التصعيد في البحر الأحمر عبر هجماتها المستمرة على السفن التجارية وخطوط الملاحة الدولية.
وجددت الخارجية الفرنسية في بيان، إدانتها "الهجمات التي يشنّها الحوثيون في البحر الأحمر على السفن التجارية" واعتبرتها "انتهاكًا لحقوق وحريّات الملاحة".
ودعت الخارجية الفرنسية جماعة الحوثي إلى الكف عن الهجمات، وإطلاق سفينة "جالكسي ليدر" وطاقمها الذين يحتجزهم الحوثيون منذ 19 نوفمبر/ تشرين الثاني.
وقالت إن القرار الذي اتخذه مجلس الأمن في 10 يناير الجاري "يذكّر بضرورة احترام ممارسة حقوق وحريّات الملاحة وبحقّ الدول في الدفاع عن سفنها ضد الهجمات، بموجب القانون الدولي".
وأكدت على استمرار فرنسا في تحمل مسؤوليتها والإسهام في استباب الأمن البحري في المنطقة، بالتعاون مع شركائها الإقليميين.
وذكرت الخارجية الفرنسية أن الفرقاطة الفرنسية ما زالت موجودة في البحر الأحمر لهذا الغرض، مشيرة إلى أن فرنسا تواصل العمل مع الاتحاد الأوروبي لتعزيز دوره في استباب الأمن البحري في البحر الأحمر، بالتعاون مع شركائها.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الخارجیة الفرنسیة فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: انخفاض حاد في طاقة الموانئ اليمنية على البحر الأحمر بسبب الأعمال العدائية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قال مسؤول بالأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن العمليات في ميناء على البحر الأحمر في اليمن يستخدم في استقبال واردات المساعدات تراجعت إلى نحو ربع طاقته، مضيفا أنه من غير المؤكد أن وقف إطلاق النار في غزة سينهي الهجمات بين الحوثيين المدعومين من إيران وإسرائيل.
ويشن الحوثيون هجمات على الملاحة الدولية بالقرب من اليمن منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 تضامنا مع الفلسطينيين في الحرب مع إسرائيل في قطاع غزة.
وقد دفع هذا إسرائيل إلى قصف الموانئ ومنشآت الطاقة، بما في ذلك ميناء الحديدة على البحر الأحمر.
وقال جوليان هارنيس، المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، في اجتماع للأمم المتحدة في جنيف يوم الثلاثاء عبر رابط فيديو، إن “تأثير الغارات الجوية على ميناء الحديدة، وخاصة في الأسابيع الأخيرة، مهم للغاية”.
وقال إن أربعة من أصل خمسة قاطرات في الميناء ضرورية لمرافقة السفن الكبيرة التي تحمل الواردات غرقت، فيما تضررت القاطرة الخامسة، دون أن يوجه اللوم إلى أي طرف.
وأضاف أن “الطواقم المدنية التي تعمل على متن هذه السفن مترددة للغاية بكل وضوح. لقد انخفضت سعة الميناء إلى نحو الربع”، مشيرا إلى أن الميناء كان يستخدم لنقل جزء كبير من المساعدات المستوردة.
ومنذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأسبوع الماضي، قال الحوثيون في اليمن إنهم سيقتصرون على هجماتهم على السفن التجارية على السفن المرتبطة بإسرائيل ، شريطة تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة بشكل كامل.
وقال هارنيس “إننا نأمل أن يسود العقل وأن يركز الناس على الحلول والسلام، ولكننا على الرغم من ذلك مستعدون كمجتمع إنساني لمختلف أشكال التدهور”، مضيفا أن الوكالة لديها خطط طوارئ.