متحدث «الأونروا»: الوضع الصحي في غزة أصبح أكثر من كارثي
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قال عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم الأونروا، إن الوضع الصحي بقطاع غزة متهالك، حتى قبل عمليات التصعيد العسكري الإسرائيلي، ولكن الآن الوضع أصبح أكثر من كارثي، موضحًا أن المستشفيات لا قدرة لها على علاج المدنيين ولا مواصلة العمل في ظل هذه الظروف الخطيرة.
منظومة الصحة بغزة على وشك الانهياروأكد أبو حسنة، خلال مداخلة هاتفية له على برنامج «مساء dmc»، المذاع على فضائية «dmc»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحصري، أن أعداد الجرحى والقتلى ضخمة وتتزايد يومًا بعد يوم، مشيرًا إلى أن هناك نقصا كبيرا في الإمكانيات الفنية في العمليات الجراحية، وكما ذكرت منظمة الصحة العالمية، أن المنظومة الصحية في القطاع على وشك الانهيار بشكل كلي، ولم يتبقَ إلا عدد بسيط من المستشفيات.
واستكمل: «المستشفيات المتبقية في القطاع ينقصها الإمكانيات الفنية، لم تصبح القضية مقتصرة فقط على من يقتل ويجرح، ولكن حتى المرضى وأصحاب الأمراض المزمنة، لا تتوافر لهم سبل العلاج».
وتابع: «هناك مشكلة كبيرة تحدث حاليًا، وهي نقص المناعة للسكان في القطاع لمواجهة الأمراض، مؤكدًا أنه تمت ملاحظة ذلك من خلال إحصاءات ارتفاع الأمراض المعوية أربعة أضعاف في الفترة الراهنة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الصحة الفلسطينية الأونروا فی القطاع
إقرأ أيضاً:
واشنطن تبرئ إسرائيل من تجويع الغزيين.. كيف علّق المغردون؟
ففي الوقت الذي تتوالى فيه التحذيرات الدولية من شبح المجاعة في غزة، تواصل الإدارة الأميركية "تذكير إسرائيل بالتزاماتها التي يفرضها عليها القانون الدولي" فيما يتعلق بالسماح بوصول الغذاء والماء والمساعدات الإنسانية الأخرى إلى جميع أجزاء القطاع.
وفي 13 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وجه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن رسالة إلى نظيريهما في إسرائيل حددت قائمة بإجراءات معينة يتعين على إسرائيل اتخاذها خلال 30 يوما لتحسين الوضع المتدهور في غزة.
وهددت الرسالة بأن عدم تحسين هذا الوضع قد يكون له تبعات محتملة على المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل.
وقبل انتهاء المهلة بيوم واحد، أعلن الجيش الإسرائيلي عن فتح معبر كيسوفيم -الواقع بين محافظتي دير البلح وسط القطاع وخان يونس جنوبه- لنقل شاحنات المساعدات الإنسانية بعد أن يتم تفتيشها في معبر كرم أبو سالم.
وشملت المساعدات التي سمح بإدخالها -حسب البيان الإسرائيلي- الغذاء والمياه والإمدادات الطبية ومعدات المأوى، وتم توجيهها إلى وسط وجنوب القطاع. في حين طالب بلينكن بإرسال مزيد من المساعدات.
لكن إسرائيل لم تسمح بوصول المساعدات لمناطق الشمال المحاصرة منذ نحو 50 يوما، وهو ما أكده ستيفان دوجاريك -المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة- بقوله إن الوضع في الشمال كارثي، وإن المساعدات في أدنى مستوياتها منذ شهور.
واشنطن تدعم رواية إسرائيل
ورغم حديث المسؤول الأممي، فقد قالت الخارجية الأميركية إن إدارة الرئيس جو بايدن "خلصت إلى أن إسرائيل لا تعرقل حاليا المساعدات المقدمة لغزة، وبالتالي لا تنتهك القانون الأميركي، لكنها أقرت بأن الوضع الإنساني لا يزال مترديا في القطاع".
واستدعى الرد الأميركي كثيرا من التعليقات الناقدة على مواقع التواصل، حيث قال راوي "هل ينتظرون الأطفال الجياع 30 يوما، هل يصبرون على الجوع والعطش طوال شهر كامل؟".
كما قال حمزة النجار "انتو (أنتم) معطينه سنة كاملة يبيد فينا.. ما بدنا مساعداتهم بس يحلو عنا الله ينتقم منهم". في حين قالت ابتسام وسام "كل يوم نسمع معبر شكل وقصة شكل وياريت بنشوف شي سواء مساعدات أو حتى بضائع".
أما نور التقوى، فقالت "ما بدنا (لا نريد) مساعدات بدنا توقفوا الحرب بدي أشوف بيتي إلي قصفتوه، شقى عمري وقروض وحرمت نفسي من الأكل والشرب عشان يكون عندي بيت وبالآخر نزلتوه زي البسكوت".
من جهتها، انتقدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تصريحات الإدارة الأميركية، وقالت إن "الوقائع على الأرض تكذب هذه الادعاءات"، مضيفة أن "تقارير مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية، التي تؤكّد وصول مناطق في قطاع غزة، خصوصا شمالي القطاع، إلى حافّة المجاعة".
وكانت 8 منظمات إغاثة دولية، من بينها "أوكسفام" و"إنقاذ الطفل"، أقرت في تقرير لها أن إسرائيل لم تلب المطالب بحلول الموعد النهائي المحدد.
14/11/2024