متحدث «الأونروا»: الوضع الصحي في غزة أصبح أكثر من كارثي
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قال عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم الأونروا، إن الوضع الصحي بقطاع غزة متهالك، حتى قبل عمليات التصعيد العسكري الإسرائيلي، ولكن الآن الوضع أصبح أكثر من كارثي، موضحًا أن المستشفيات لا قدرة لها على علاج المدنيين ولا مواصلة العمل في ظل هذه الظروف الخطيرة.
منظومة الصحة بغزة على وشك الانهياروأكد أبو حسنة، خلال مداخلة هاتفية له على برنامج «مساء dmc»، المذاع على فضائية «dmc»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحصري، أن أعداد الجرحى والقتلى ضخمة وتتزايد يومًا بعد يوم، مشيرًا إلى أن هناك نقصا كبيرا في الإمكانيات الفنية في العمليات الجراحية، وكما ذكرت منظمة الصحة العالمية، أن المنظومة الصحية في القطاع على وشك الانهيار بشكل كلي، ولم يتبقَ إلا عدد بسيط من المستشفيات.
واستكمل: «المستشفيات المتبقية في القطاع ينقصها الإمكانيات الفنية، لم تصبح القضية مقتصرة فقط على من يقتل ويجرح، ولكن حتى المرضى وأصحاب الأمراض المزمنة، لا تتوافر لهم سبل العلاج».
وتابع: «هناك مشكلة كبيرة تحدث حاليًا، وهي نقص المناعة للسكان في القطاع لمواجهة الأمراض، مؤكدًا أنه تمت ملاحظة ذلك من خلال إحصاءات ارتفاع الأمراض المعوية أربعة أضعاف في الفترة الراهنة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الصحة الفلسطينية الأونروا فی القطاع
إقرأ أيضاً:
وزيرا الزراعة والتعليم يبحثان سبل تطوير المدارس الفنية الزراعية
استقبل علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لتعزيز أوجه التعاون مع القطاع الخاص في تطوير المدارس الفنية الزراعية.
جاء ذلك بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة، والنائب هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة والري في مجلس النواب، والمهندس عبد السلام الجبلى رئيس لجنة الزراعة والري في مجلس الشيوخ، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، ومدير وحدة تشغيل مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والدكتور حلمي أبو العيش رئيس مجلس أمناء جامعة هليوبوليس، وخالد بدر رئيس إحدى شركات القطاع الخاص العاملة في المجال الزراعي.
ورحب وزير الزراعة، بوزير التربية والتعليم، مؤكدا على أهمية التعاون المثمر والبناء بين الوزارتين ومع المستثمرين فى مجال التنمية الزراعية، وكيفية إحداث النهضة المنشودة من خلال الاستفادة بمدارس التعليم الفني والزراعية المتواجدة لتحقيق التنمية فى مجال القطاع الزراعي.
وأكد فاروق، أن النهضة الزراعية التي تشهدها مصر حاليا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي تحتاج إلى عمالة فنية زراعية مدربة في تقنيات الزراعة الحديثة والابتكار الزراعي وأساليب الري وكذلك الأنشطة المرتبطة بالثروة الحيوانية والداجنة والسمكية وتحسين السلالات والزراعات العضوية وغيرها، مشيرًا إلى أنه يمكن الاستعانة بخريجي هذه المدارس في سد العجز بالإرشاد الزراعى بالإضافة إلى التصنيع الزراعي.
وأضاف وزير الزراعة أنه يمكن الاستعانة بالخبرات الكبيرة والمتوفرة لدى مركز البحوث الزراعية والمجلس التصديري للحاصلات الزراعية والجمعيات والمجالس التصديرية في تدريب الطلاب حتى يكون لدينا خريج عصري يحتاجه سوق العمل.
ومن جانبه، أكد السيد الوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة تسعى إلى التعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، وكافة الشركاء للارتقاء بالتعليم الفني باعتباره أحد أهم عناصر تنمية الاقتصاد المصري، مؤكدا حرص الوزارة على الاستفادة من مختلف الخبرات لتحقيق الأهداف المرجوة بخروج طلاب تواكب قدراتهم التخصصات المختلفة من خلال مد جسور الشراكة والتعاون، بهدف رفع كفاءتهم وقدراتهم فى مجالات التنمية الزراعية، وربط التعليم الزراعى باحتياجات سوق العمل الفعلية واستحداث مهن وتخصصات جديدة تخدم مجال الزراعة.
وأوضح وزير التربية والتعليم أن الوزارة تعمل حاليًا على توسيع قاعدة الشراكات مع قطاع الأعمال لتأهيل وتدريب الطلاب، مشيرا إلى أن عدد المدارس الزراعية يبلغ 172 مدرسة.
وأوضح أن الشراكات مع القطاع الخاص وقطاع الأعمال يستفيد من خلالها صاحب العمل عبر تدريب الطلاب علميًا وفنيًا وعمليًا خلال سنوات الدراسة ليصبحوا عمالة مدربة طبقًا لمعاييره ومتطلباته والذي يعد استثمارًا جيدًا لجميع الأطراف المعنية، مؤكدًا أن كل سفراء الدول الذين تم الالتقاء بهم، أعربوا عن تطلع دولهم للتعاون مع مصر في هذا القطاع الهام.
كما أكدا رئيسا لجنتي الزراعة والري في مجلسي النواب والشيوخ على الدعم البرلماني لتوجه وزارتي الزراعة والتربية والتعليم في تطوير المدارس الفنية الزراعية وربط التعليم بسوق العمل لإعداد خريج مؤهل للسوق المحلي أو للعمل في الخارج.
وتناول الاجتماع مناقشة سبل دعم القدرات المؤسسية للمدارس الثانوية الفنية الزراعية، وتلبية احتياجات الاستثمار من خلال مد جسور الشراكة والتعاون لتنفيذ برامج تدريب وتأهيل لطلاب التعليم الفنى الزراعى، بهدف رفع كفاءتهم وقدراتهم فى مجالات التنمية الزراعية، وربط التعليم الزراعى باحتياجات سوق العمل الفعلية واستحداث مهن وتخصصات جديدة تخدم تخصصات القطاع الزراعي.
وتم التوافق على إعداد بروتوكول تعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الآراضى والشركاء بشأن تطوير المدارس الثانوية الفنية الزراعية والعمل على تأهيل الطلاب في تخصصات زراعية مختلفة، تتوافق مع سوق العمل وتوفير فرص عمل لهم في الحقل الإنتاجى.
كما تم الاتفاق على وضع خطة عمل وضم المؤسسات المتخصصة مثل مركز البحوث الزراعية، ومركز التصدير للحاسبات الزراعية، ومجلس التصدير للصناعات الغذائية للاستفادة من خبراتهم.
اقرأ أيضاًإنفوجراف.. رسائل وزير الزراعة إلى مزارعي محافظة الأقصر
وزيرا الزراعة في مصر ولبنان يبحثان ملفات التعاون المشترك بين البلدين
الزراعة تواصل تسيير قوافل المنافذ المتحركة في المحافظات