شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن الجيش يقصف مواقع للدعم السريع شرق النيل واشتباكات بأم درمان، ظهر قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان في تسجيلٍ مصور وهو يترأس اجتماعا للقيادة العسكرية، تزامنا مع تصاعد حدة المواجهات في الخرطوم وأم .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الجيش يقصف مواقع للدعم السريع شرق النيل.

. واشتباكات بأم درمان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الجيش يقصف مواقع للدعم السريع شرق النيل.. واشتباكات...

ظهر قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان في تسجيلٍ مصور وهو يترأس اجتماعا للقيادة العسكرية، تزامنا مع تصاعد حدة المواجهات في الخرطوم وأم درمان.

وقالت مصادر “العربية” و”الحدث” إن أحياء أبو سعد المربعات بأم درمان شهدت اشتباكاتٍ عنيفة، فيما قامت قواتُ الدعم السريع بفتح المضادات الجوية بكثافة.

كما أفادت مصادر عسكرية سودانية باستهداف أربعة مواقع تابعة لقوات الدعم السريع شرق النيل الخرطوم بحري بهجوم نفذه سلاح الجو السوداني. وأضافت المصادر أن المواقع تضم معسكرات ومخازن للأسلحة والمعدات.

كما تم تدمير أربع راجمات صواريخ لعناصر الدعم السريع بمدينة بحري بغارة جوية شنتها قوات الجيش، كان يستخدمها الدعم السريع في قصف مدينة أم درمان.

وفي تسجيل صوتي جديد منسوب لقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف بـ”حميدتي” قال إن نظام عمر البشير السابق لا مكان له في السودان من جديد. كما قال “لن ييأس من دعوة شرفاء الجيش لترك القتال والعمل على إنهاء معاناة المواطنين التي تسبب بها الذين اختطفوا قرار الجيش، وأدخلوا البلاد في حرب لن يكسبوها”.

هذا وتوقع مصطفى محمد إبراهيم مستشار قائد قوات الدعم السريع في السودان أن يتم التوصل إلى وقفٍ شامل لإطلاق النار بين الجيش وقوات الدعم السريع قبل نهاية الشهر الجاري، برعايةٍ سعودية أميركية.

وكانت جهات تراقب الصراع في السودان وشاهد قالت الاثنين، إن قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش السوداني سيطرت على بلدة في جنوب إقليم دارفور، ما تسبب في اندلاع اشتباكات وحدوث عمليات نهب وبدء موجة نزوح جديدة

وتسببت اشتباكات بين قوات الدعم السريع والجيش في أنحاء بلدة كاس في فرار نحو خمسة آلاف أسرة، بعضها من مخيمات للنازحين، بحسب نظام تتبع تديره المنظمة الدولية للهجرة.

وأدت الحرب التي اندلعت بين الجيش وقوات الدعم السريع في العاصمة السودانية الخرطوم إلى تزايد النزوح والعنف بدافع عرقي في إقليم دارفور، وهو معقل قوات الدعم السريع ويعاني بالفعل من صراع طويل الأمد.

وقالت قوات الدعم السريع، الأحد، إنها سيطرت على قاعدة للجيش في كاس، إذ استولت على مركبات وأسلحة، وأسرت 30 جنديا في إطار الصراع الأشمل.

ونددت هيئة محامي دارفور التي تراقب الصراع بما وصفته بأنه هجوم على كاس من جانب قوات الدعم السريع أدى إلى حالات نهب وسرقة.

وقال الفاضل محمد، أحد الشهود، لرويترز، إن اشتباكات عنيفة وقعت في البلدة أسفرت عن ثلاث حالات وفاة على الأقل ونزوح سكان نحو الشرق.

وأدت الحرب الحالية، التي اندلعت وسط خلافات بخصوص خطة مزمعة لتسليم السلطة لمدنيين، إلى نزوح أكثر من ثلاثة ملايين، بينهم أكثر من 700 ألف فروا إلى دول مجاورة.

وعلى الرغم من إظهار الطرفين انفتاحا على جهود الوساطة الإقليمية والدولية، لم يثمر أي منها عن وقف دائم لإطلاق النار.

العربية

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الجيش الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس قوات الدعم السریع بأم درمان

إقرأ أيضاً:

«الجيش السوداني»: تقدمنا في كل المحاور وأوجعنا الدعم السريع

أعلن الناطق باسم الجيش السوداني، العميد نبيل عبد الله، إن القوات المسلحة توجه ضربات موجعة للدعم السريع في كل المحاور وعلى مدار الساعة بشكل يومي.

و أضاف في بيان اليوم الأربعاء، أن الجيش طهر كامل منطقة الرميلة غرب العاصمة والإمدادات الطبية والمنطقة الصناعية ودار سك العملة.

أتى ذلك، بعدما استعاد الجيش السوداني، بوقت سابق اليوم الرميلة، ممهداً بذلك الطريق لدخول وسط الخرطوم.

وكان الجيش والقوات المساندة له دخلت خلال اليومين الماضيين، الأجزاء الجنوبية الشرقية من ولاية الخرطوم، قادمة من ولاية الجزيرة.

في حين رجح مراقبون أن يشهد قلب الخرطوم اشتباكات عنيفة مع الدعم السريع.

يذكر أن الجيش حقق مؤخرا مكاسب كبيرة عكست مسار الحرب التي خلفت عشرات الآلاف من القتلى وأكثر من 12 مليون نازح منذ اندلاعها في أبريل 2023.

ففي يناير الماضي استعاد الجيش السوداني مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، وسط البلاد، قبل أن يتقدم في العاصمة الخرطوم.

ثم سيطر قبل أسبوعين على مقر القيادة العامة في الخرطوم التي استولت عليها قوات الدعم السريع منذ أغسطس 2023

وقبلها فك الحصار عن مصفاة الجيلي النفطية في شمال الخرطوم، وهي الأكبر من نوعها في البلد.

علما أنه في بداية الحرب التي تفجرت في أبريل 2023، سيطرت قوات الدعم على جزء كبير من الخرطوم متقدّمة نحو الجنوب واستولت على ولاية الجزيرة.

اقرأ أيضاًالجيش السوداني يستعيد عددا من قرى شرق النيل بولاية الخرطوم وينشر قواته

«الجيش السوداني» يحبط هجوما للدعم السريع بالمسيرات على محطات الكهرباء

الجيش السوداني يسيطر على أكبر موقع تمركز لـ«قناصة الدعم السريع» بالخرطوم

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يقصف قوات الدعم ويسعى للسيطرة على الخرطوم
  • مواجهات ضارية بين الجيش السوداني و”الدعم السريع” للسيطرة على جسر استراتيجي في الخرطوم
  • كيف تفاعل النشطاء مع التراجع الكبير لقوات الدعم السريع أمام الجيش السوداني؟
  • «الجيش السوداني»: تقدمنا في كل المحاور وأوجعنا الدعم السريع
  • بالفيديو .. الجيش السوداني يحرر مطابع “سك العملة” ويخوض معارك ضارية ويستولي على عتاد عسكري وصور بشعة لقتلى الدعم السريع وبشرى للمواطنين وقرب إلتقاء قوات المدرعات
  • الجيش يعلن تحرير مناطق جديدة في الخرطوم من الدعم السريع
  • الجيش السوداني: قواتنا توجه ضربات لميليشيا الدعم السريع في كل المحاور
  • الجيش السوداني يستعيد آخر معاقل الدعم السريع بولاية الجزيرة
  • مقتل وإصابة 44 مدنيا بينهم كادر طبي في قصف قوات الدعم السريع مستشفى بأم درمان
  • الجيش السوداني يستعيد آخر معاقل الدعم السريع بالجزيرة