عدم تدريب الطيارين وظروف العمل السيئة.. فرنسا تقاضي مصريا بشأن سقوط طائرة في 2004
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
طلب مكتب المدعي العام في باريس إحالة الرئيس السابق لشركة "فلاش إيرلاينز" المصرية إلى القضاء، بعد 20 عاما على مقتل 148 شخصا بينهم 135 فرنسيا في حادث تحطم طائرة بوينغ 737 قبالة سواحل مدينة شرم الشيخ المصرية.
وتحطمت طائرة في البحر الأحمر بعد 3 دقائق على إقلاعها في 3 يناير/كانون الثاني 2004، ما أدى إلى مقتل ركابها الفرنسيين الـ135 وأفراد الطاقم الـ13.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن مصدر مطلع بأن المدعي العام طلب الشهر الماضي بمحاكمة محمد نور (70 عاما)، بتهمة القتل غير العمد.
وكان نور يرأس مجلس إدارة شركة الطيران منخفضة التكلفة التي تمت تصفيتها منذ وقوع الحادث. واستدعى القضاء الفرنسي نور باعتباره شاهدا في سبتمبر/أيلول 2021، ولم يستجب لطلبات الاستدعاء، وتم توجيه تهمة القتل غير العمد له بعد 3 أشهر.
إخفاقات عديدةوأشار الادعاء إلى أن "الإخفاقات العديدة والحسابات التقريبية والتحليلات الموجزة" للطيارين اللذين لقيا حتفهما في الحادث، تشكل "السبب المباشر" لحادث تحطم الطائرة.
واعتبر المدعي العام أن الجرائم الجنائية الرئيسية تعزى بشكل واضح وفي المقام الأول إلى شركة "فلاش إيرلاينز" المتهمة بعدم تدريب طياريها، وظروف العمل السيئة التي أدّت إلى عدم قيامهم بعملهم كما يجب في يوم وقوع الحادث.
لكن لا يمكن تحميل شركة "فلاش إيرلاينز" التي تمّت تصفيتها قضائيا، ولا الطيارَين اللذين لقيا حتفهما في الحادث، المسؤولية الجنائية.
ورأى المدعي العام الفرنسي أن نور، الذي يعتبر الممثل القانوني للشركة، يمكن محاكمته بتهمة القتل غير العمد لمساهمته في وقوع المأساة، من خلال عدم التأكد من وضع الطاقم وتدريبه كما يجب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: المدعی العام
إقرأ أيضاً:
اشتعال هاتف يثير الذعر في طائرة أمريكية.. ماذا حدث؟
تمكّن طاقم طائرة من إجلاء أكثر من 100 راكب، بعد أن اشتعلت النيران في هاتف أحد المسافرين قبل الإقلاع، وتسببت في اشتعال أحد المقاعد أيضاً، وفق صحيفة "إندبندنت".
وبحسب الصحيفة، كانت رحلة "ساوث ويست إيرلاينز" متوقفة عند البوابة في مطار دنفر غرب الولايات المتحدة، يوم الجمعة 15 نوفمبر (تشرين الأول)، وتستعد للمغادرة عندما وقع الحادث.
وكان الركاب قد صعدوا بالفعل على متن طائرة "بوينغ 737 - 700" وعددهم 108 أشخاص، عندما اشتعلت النيران في بطارية هاتف جوال يعود لأحد الركاب.
وقالت شركة الطيران في بيان إن ذلك أدى إلى اشتعال أحد مقاعد الطائرة أيضاً.
وكشفت إدارة الطيران الفيدرالية أن الركاب في مؤخرة الطائرة تم إخلاؤهم باستخدام مخارج الطوارئ، بينما غادر الجالسون في المقدمة من الباب الأمامي عبر جسر الطائرة.
وأوضحت شركة الطيران في بيانها أن التقارير الأولية أظهرت أن أحد الركاب أصيب بحروق طفيفة أثناء الإخلاء، وأن الراكب الذي اشتعلت النيران في هاتفه يتلقى العلاج الطبي.
وتمكن أفراد الطاقم من إطفاء الحريق الذي اشتعل في المقعد.
وقال متحدث باسم شركة الطيران: "يعمل فريق خدمة العملاء في "ساوث ويست" على توفير مكان للركاب على متن طائرة أخرى إلى وجهتهم الأصلية في هيوستن.. لا يوجد شيء أكثر أهمية بالنسبة للشركة من سلامة عملائها وموظفيها. لا يزال الحادث قيد التحقيق".
تسبب الحادث في حالة من الفوضى، حيث اندفع الركاب للنزول من الطائرة بينما بدأ الدخان يملأ المقصورة.
وقال الراكب سيث أندرسون لشبكة "سي بي إس" :"لا بد أن الحريق كان يتوسع بسرعة كبيرة، لأنه كان هناك توقف، ثم ظهرت النيران مرة أخرى".
وتابع: "فجأة بدأ الجميع في النهوض، وظهرت حالة من الذعر على متن الطائرة".
Passengers aboard Southwest Airlines were forced to evacuate at Denver International Airport on Friday after a cellphone battery caught fire. pic.twitter.com/iYURB1lCju
— Dolly van den Berg (@dendolly1) November 17, 2024وقالت إدارة الطيران الفيدرالية إنها ستحقق في الحادث. وكتبت وكالة الطيران لاحقاً على منصة "إكس" أنه على الرغم من هذا الحادث، فإن الطريقة الأكثر أماناً للسفر بالهواتف المحمولة هي حملها معك داخل المقصورة.
وعلقت رداً على الحادث: "الأجهزة التي تعمل ببطاريات الليثيوم أيون، مثل الهواتف المحمولة وبنوك الطاقة، هي الأكثر أماناً معك داخل مقصورة الطائرة، حيث يتم تدريب الطاقم على التعامل بسرعة مع حالات الحريق".