خبير اقتصادي: تنظيم السوق الموازي بداية حل أزمة الدولار في مصر
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أكد عمرو مصطفى كامل، مستشار استثمار وأعمال، أن مصادر الدولار في مصر من قناة السويس والتصدير وتحويلات المصريين من الخارج والاستثمار المباشر والسياحة، موضحا أن أزمة أن يكون هناك سوق للدولار في البنك والسوق الموازي أزمة موجودة وتكررت أكثر من مرة منذ 15 عاما.
لافروف: دور الوساطة الرئيسي في الشرق الأوسط يجب أن تلعبه دول المنطقة إبراهيم عيسى: ثورة 30 يونيو تصحيح لـ 25 يناير نعاني من مشكلة في التصدير ولم نحقق عائد دولاريوأوضح "كامل"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أننا نعاني من مشكلة في التصدير ولم نحقق عائد دولاري، ولدينا مشكلة في الاستثمار المباشر، موضحًا أن السماسرة وراء تراجع التحويلات الدولارية من المصريين بالخارج، وما يتم تدبير من دولار الآن لا يتم تدبيره من وسطاء.
وتابع: حل الأزمة لا بد أن ننسى الحلول التقليدية من خلال القبض على تجار العملة وقفل شركات الصرافة، ولا بد أن يتم تنظيم السوق الموازي للدولار، وهو شئ معترف به الآن وتنظيم هذا السوق هو بداية الحل، مؤكدًا أن بداية تنظيم السوق الموازي هو تأمين صاحب مصدر الدولار لطرقه بصورة مباشرة سواء مواطن مصري أو مستثمر أجنبي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عمرو مصطفى كامل قناة السويس الدولار الاستثمار الاستثمار المباشر مصادر الدولار السوق الموازی
إقرأ أيضاً:
صحفي اقتصادي يكشف ''جذر المشكلة'' في أزمة أسعار الصرف باليمن ويستشهد بسوريا بعد الأسد كيف تعافت عملتها سريعًا؟
تشهد العملة اليمنية، تسجيل أسوأ قيمة لها على الإطلاق، في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية خلال الأيام الماضية، بعد أن قفز سعر صرف الدولار الواحد الى اكثر من 2230 ريالاً، مع استمرار انهيار قيمتها بشكل متسارع غير مسبوق، واتساع فارق الصرف بين عدن وصنعاء، دون حلول أو تحرك فعال من قبل الحكومة بالعاصمة عدن.
تقرير حديث للأمم المتحدة قال إن العملة اليمنية فقدت خلال العام الماضي 26% من قيمتها وتراجعت أمام الدولار الأمريكي بنحو 71%، في السنوات الخمس الاخيرة.
الصحفي الإقتصادي وفيق صالح يرى أن جذر المشكلة في تفاقم أزمة سعر الصرف، وعدم استقرار العملة، يكمن في غياب المعالجات الحكومية لسد العجز في المالية العامة للدولة، وعدم ضبط نظام النقد المعمول به خلال الوقت الراهن
وقال موضحًا: ''أي أن السياسات المالية الحكومية التي كان من المفترض أن تكون رأس حربة لمواجهة الإختلالات والتغلب على التحديات، ما تزال معطلة وليس هناك أي رؤية أو استراتيجية على ما يبدو للحكومة لتفعيلها حالياً والعمل وفق أسس علمية سليمة وسياسات رشيدة''.
وأضاف: ''على الجانب الآخر ، فإن السياسات المتبعة والمعتمدة لإدارة نظام النقد وأنشطة سوق الصرف من قبل السلطات النقدية، ما تزال تسير بشكل أحادي، تفتقر للتناسق والتناغم مع السياسات الحكومية، التي تمنحها فاعلية الأثر والتأثير على الواقع''.
وأكد وفيق صالح أن الإنقسام المصرفي الحاصل يساعد المضاربين والسوق السوداء على الاستفادة من النظام النقدي المتبع في إدارة النشاط المصرفي، ويمكنهم من التلاعب بقيمة العملة الوطنية بشكل مستمر.
الصحفي وفيق صالح المتخصص في الشأن الإقتصادي اعطى مثالا لتحسن العملة في سوريا بعد سقوط الأسد قائلا:'' في غضون أقل من شهرين تحسنت قيمة العملة بنسبة تجاوزت ٥٠٪ دون ودائع مالية أو قروض أو طلب مساعدات دولية''
واشار الى ارتفاع سعر الليرة في سوريا إلى ٧٥٠٠ للدولار الواحد بعد أن كان سعر الدولار الأمريكي قبل سقوط نظام بشار يتجاوز ١٦ ألف ليرة.
وتابع: ''بالإرادة الحقيقية والرغبة في تغيير الأوضاع إلى الأفضل مع امتلاك القرار، والعمل بأدوات سليمة، يمكن أن تتغلب أي حكومة على العديد من التحديات التي تواجهها''.