قالت وزارة السياحة والآثار إن مجلة Infortursa، إحدى أبرز المجلات السياحية في دولة إسبانيا، صممت غلاف عددها لشهر يناير عن مصر والمتحف المصري الكبير، حيث تصدرت صورة المتحف المصري الكبير وتمثال الملك رمسيس الثاني الموجود بالبهو العظيم بالمتحف غلاف المجلة، كما خصصت المجلة صفحتين في العدد للحديث عن مصر وحوار مع أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، وذلك بمناسبة مشاركة مصر في المعرض الدولي للسياحة والسفر FITUR 2024، المقام حاليا في العاصمة الإسبانية مدريد.

السوق الإسبانية إحدى الأسواق السياحية التي تستهدفها الوزارة

وأضافت الوزارة، في بيان صحفي اليوم، أن وزير السياحة أكد خلال اللقاءات الصحفية التي عقدها اليوم مع عدد من أبرز وسائل الإعلام وكالات الأنباء والصحف الإسبانية، أن السوق الإسبانية يعد أحد الأسواق السياحية التي تستهدفها الوزارة، مشيراً إلى أن المقصد السياحي المصري حقق رقماً قياسياً في أعداد السياح الذين زاروا مصر خلال عام 2023 والذي بلغ نحو 14.9 مليون سائح.

وأشار الوزير إلى أن المقصد السياحي المصري يمتلك العديد من الأنماط السياحية التي تجعله قادرا على جذب السياح مهما اختلفت توجهاتهم، كالسياحة الشاطئية والترفيهية، وسياحة العائلات، وسياحة المغامرات، كما أنها تمتلك أنماطا سياحية تناسب السائحين الذين يبحثون عن التجربة السياحية المتكاملة.

وأوضح أن السائح الإسباني في مصر يستطيع معايشة تجربة سياحية متميزة خلال زيارته للمتاحف والمواقع الأثرية التي يذخر بها المقصد السياحي المصري، ولا سيما في ظل ما تشهده هذه المواقع والمتاحف من أعمال تطوير ورفع كفاءة جودة الخدمات المقدمة بها، في إطار جهود الوزارة لتحسين التجربة السياحية بالمواقع السياحية والأثرية.

مدينة القاهرة مقصد سياحي قائم بذاته

كما تحدث عن الجهود التي تبذلها الوزارة للترويج لمنتج القاهرة الكبرى الثقافي والذي سيجعل من مدينة القاهرة مقصداً سياحياً قائماً بذاته يمكن من خلاله زيارة العديد من الأماكن السياحية والأثرية بها لتكون بذلك مدينة القاهرة Short City Break، ما يعمل على زيادة الحركة السياحية الوافدة للمدينة وزيادة عدد الليالي السياحية بها، لافتاً إلى أن منتج القاهرة الكبرى الثقافي يتيح للزائر الاستمتاع بـ8 تجارب سياحية مختلفة مقسمة على عدد من المسارات تتمتع بوجود عدد من الأماكن السياحية والمتاحف والمواقع الأثرية المختلفة فرعونية كانت أو إسلامية أو قبطية أو يهودية.

كما تطرق للحديث عن المتحف المصري الكبير وما سيقدمه للعالم من تجربة سياحية متميزة، لافتاً إلى أن هذا المتحف يعد صرحاً ثقافياً واقتصادياً ومؤسسة علمية تعليمية عالمية، كما أنه سيعرض الحضارة المصرية القديمة، حيث سيحكي قصة المصري القديم وبراعته في جميع الفنون ونجاحه في تأسيس وتقديم العديد من المفاهيم التي تسير عليها البشرية حتى الآن وأتاحت للإنسانية التقدم الملموس في كل مناحي الحياة.

وأضاف أن المتحف المصري الكبير سيكون النواة الأولى لمنتج القاهرة الكبرى الثقافي إلى جانب ما تشهده منطقة قلعة صلاح الدين الأيوبي من تطوير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السياحة المتحف الكبير السياحة المصرية آثار مصر المتحف المصری الکبیر إلى أن

إقرأ أيضاً:

مطالبات بزيادة الفرص الوظيفية للممرضين العمانيين.. والخريجون: أين سياسة الإحلال التي وُعدنا بها؟!

 

 

الكاسبي: عدم استيعاب الخريجين في سوق العمل يحبط آمالنا

النعماني: نحتاج إلى وضع معايير معتمدة في التوظيف تتضمن الأقدمية والعمر والكفاءة

الحسني: استمرار سياسة تعيين الوافدين سيُفاقم أزمة الباحثين عن عمل

الرؤية- ريم الحامدية

يشتكي عدد من خريجي كليات التمريض من عدم توفر الفرص الوظيفية لهم في القطاع الصحي الذي يمكنه استيعاب مخرجات التمريض من الكوادر العمانية في المستشفيات الحكومية والخاصة- حسب وصفهم.

وأشار عدد منهم- في تصريحات لـ"الرؤية"- إلى أن وزارة العمل نشرت الإعلان رقم (3/2024) لتوظيف 50 شخصًا من الحاصلين على البكالوريوس في تخصص التمريض، لتُعلن بعد ذلك أسماء 177 خريجا لإجراء المقابلات".

ويقول مكتوم الكاسبي : "في 30 و 31 يوليو الماضي أجريت مقابلات لـ177 خريجا، إلا أنه تم الإعلان عن قبول 50 ممرضا فقط بتاريخ 8 سبتمبر 2024، على الرغم من أن وكيل وزارة الصحة أشار إلى أنه سيتم توفير أكثر من 600 فرصة عمل بمجال التمريض خلال الأشهر المقبلة، وعدم توفير فرص لنا يحبط آمالنا ويهدم أحلامنا".

ويضيف: "لسوء الحظ بعد التخرج الذي قد مر عليه شهور ننتظر توظيفنا بالقطاع الصحي لتقليل العبء على الكادر التمريضي مما يزيد من جودة الخدمة المقدمة لجميع المرضى سواء الموطنين وغير المواطنين، وقد طرحت الوزارة إعلانا حول توفر 50 فرصة وظيفية لتخصص التمريض، مع العلم أن مخرجات التعليم العالي في تخصص التمريض تفوق العدد المطلوب بثلاثة أضعاف، حيث إن المتقدمين للوظيفة بلغ عددهم 177 ممرضًا، وتم تقديم رسالة إلى المعنيين بوزارة الصحة لزيادة العدد ليشمل قبول جميع المقدمين على الإعلان، وقالت الوزارة إنهم على دراية بالأمر وسوف يتم التنسيق مع وزارة العمل حول هذا الأمر".

وتابع الكاسبي قائلا: "التقى الخريجون بأحد المسؤولين في وزارة الصحة والذي أخبرهم أن وزارة الصحة لن تتمكن من استيعاب جميع المتقدمين للوظائف خلال الفترة الحالية". وأضاف بالحديث عن تعيين ممرضين غير عمانيين أشار المسؤولون إلى أن هذه التعيينات تستهدف توظيف أصحاب الخبرات الأجنبية.

ويوضح: "بتاريخ 9 سبتمبر 2024 تم الإعلان عن أسماء 50 مقبولا ولا أحد يعلم مصير باقي المتقدمين، وبتاريخ 10 سبتمبر 2024 التقى أكثر من 40 خريجا بمسؤولين في مقر وزار الصحة لمناقشة سياسات القبول في الوظائف، كما تمت مقابلة معالي وزير الصحة، والذي أوضح أنه لا توجد مخصصات مالية لتعيين الـ127 خريجا المتبقين".

وذكر الكاسبي أنه في عام 2023 تم تعيين 390 ممرضا، وبعد مطالبات بزيادة الأعداد تم تعيين حوالي 580 ممرضا وهو ما يؤكد قدرة الوزارة على توفير الدرجات المالية لخريجي التمريض.

من جهته، يطالب آدم النعماني بالالتزام بالمعايير المعتمدة في التوظيف والتي تشمل  الأقدمية والعمر، مع الحرص على أن تكون عملية الاختيار مبنية على أساس الكفاءة والجدارة المهنية، دون اعتبار لمكان إقامة المتقدم أو الجامعة التي تخرج منها، مؤكدا: "يجب إعادة النظر في سياسة توظين الوظائف لإتاحة فرص متساوية لجميع المواطنين، مما يعزز من إمكانية حصولهم على وظائف تتناسب مع مؤهلاتهم وخبراتهم".

ويقول: "يتعين على الوزارة تعزيز كفاءة المستشفيات المرجعية الثانوية لضمان تقديم خدمات طبية على أعلى مستوى، مع تقليل الاعتماد على المركزية في إدارة الخدمات الصحية، وهذا التوجه من شأنه تمكين الجهات المحلية من اتخاذ قرارات سريعة وفعالة استجابة للاحتياجات الفعلية لكل منطقة، إذ إنه من المؤسف تجاهل أعداد كبيرة من الخريجين الذين بذلوا جهدًا كبيرًا للحصول على مؤهلاتهم لخدمة الوطن، بينما نجد أن المستشفيات والمراكز الصحية تستمر في الاعتماد على آلاف الممرضين الأجانب، فهل يعقل أن يكون الممرض الأجنبي أكثر جدارة من الكوادر الوطنية المؤهلة؟ وأين هو التزام الوزارة بسياسة الإحلال التي تم التأكيد عليها مرارًا؟!".

ويبيّن النعماني: "خريجو التمريض العمانيون تلقوا تدريبات عملية مكثفة في مستشفيات وزارة الصحة بمختلف محافظات السلطنة، ومع ذلك نلاحظ استمرار الاعتماد الكبير على الكوادر الأجنبية، رغم الأعباء المالية التي تتحملها الحكومة لتغطية تكاليف إقامتهم وتذاكر سفرهم والنقل والمزايا الأخرى، الأمر الذي يثير تساؤلات جادة حول مدى التزام الوزارة بدعم الخريجين الوطنيين وتوفير فرص عمل متكافئة لهم، كما أنه من المستغرب إرسال الوزارة لجانًا إلى الفلبين والهند لتوظيف كوادر أجنبية مما يمثل تكلفة إضافية في الوقت والمال".

بدوره، يلفت عزان الحسني إلى أن الكوادر العمانية هم الأحق بالوظائف في القطاع الصحي خاصة أنهم يمتلكون المهارات التي تؤهلهم لذلك، مشيرا إلى أن الاستمرار في سياسة تعيين الوافدين سيزيد من أزمة الباحثين عن عمل، مضيفا:" إذا استمر هذا الوضع سيكون عدد العمانيين العاطلين عن العمل الدارسين والمتدربين كبيرا جدا، ولذلك يجب وضع حلول عملية لهذه المشكلة والتعامل معها في أسرع وقت".

كما يطالب بزيادة الفرص الوظيفية لخريجي التمريض وتقليل الاعتماد على الوافدين، مؤكدا: "الأمر لا يحتاج إلى جلب أيادٍ عاملة من خارج عُمان، لأنَّ أيادي المواطنين قادرة على بناء الوطن والحفاظ عليه، وخريجو التمريض درسوا وتعبوا في الدراسة وفي التدريب ويجب أن تكلل جهودهم بتوفير فرص وظيفية لهم للقيام بدورهم تجاه هذا الوطن المعطاء".

مقالات مشابهة

  • أسعار صادمة لحفل أنغام في المتحف المصري الكبير
  • سلمى أبو ضيف تعلن عن حملها في صورة على غلاف مجلة «ڤوغ»| صور
  • فهد الحقباني يتصدر غلاف مجلة HCM العالمية
  • البنك الوطني العُماني يحصد جائزة أفضل الشركات أداءً عن فئة "شركات رأس المال الكبير"
  • «الغرف السياحية»: افتتاح المتحف المصري الكبير سيساهم في جذب مزيد من السائحين
  • مطالبات بزيادة الفرص الوظيفية للممرضين العمانيين.. والخريجون: أين سياسة الإحلال التي وُعدنا بها؟!
  • وزيرة السياحة: تنظيم المؤتمر السنوي لـ “مجموعة TUI” بالمغرب اعتراف بالمؤهلات السياحية التي تزخر بها المملكة
  • نفاذ الفئة الأولى والثانية من تذاكر حفل أنغام بالمتحف المصري الكبير
  • 3 فئات متبقية في حفل أنغام بالمتحف المصري الكبير.. تعرف عليها
  • لتحقيق الاستدامة وترشيد الاستهلاك.. شراكة استراتيجية بين المتحف المصري الكبير و«شنايدر إلكتريك»