بينما يناقش الضربات في اليمن.. وزير الدفاع البريطاني يعترف “بأزمة تجنيد”
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
بينما يناقش البرلمان البريطاني العملية العسكرية ضد الحوثيين في اليمن، يعترف وزير الدفاع غرانت شابس بمواجهة مشكلة في التجنيد.
ونقلت وسائل إعلام بريطانية عن غرانت شابس قوله إنه “يعمل بجد” لضمان عدم استنزاف القوات المسلحة. وسط تحذيرات من أن الأفراد العسكريين يغادرون البلاد بشكل أسرع من إمكانية استبدالهم.
وشدد وزير الدفاع على أنه يتخذ خطوات لضمان حصول المملكة المتحدة على “الرجال والنساء الذين نحتاجهم لقواتنا المسلحة”، بينما ناقش النواب العمل العسكري للمملكة المتحدة ضد الحوثيين المتمركزين في اليمن.
اقرأ/ي.. (حصري).. دبلوماسي بريطاني: الحوثيون في قوائم الإرهاب البريطانية خلال أياموسلط الوزراء البريطانيين في الأسابيع الأخيرة الضوء على التوترات المتزايدة في جميع أنحاء العالم، حيث حذر السيد شابس من التحركات نحو “عالم ما قبل الحرب”.
وقد تم استجواب غرانت شابس في البرلمان حول مدى استعداد المملكة المتحدة للحروب المستقبلية حيث تم منح البرلمانيين الفرصة للتحدث عن موجتي الضربات الجوية ضد المسلحين الحوثيين في الأسابيع الأخيرة.
وشاركت بريطانيا إلى جانب الولايات المتحدة في ثاني هجوم مشترك يوم الاثنين على مواقع للحوثيين في اليمن. والهجوم الثامن للولايات المتحدة منذ 11 يناير/كانون الثاني الجاري.
اقرأ/ي.. قائد البحرية البريطانية السابق يقول إن مواجهة الحوثيين “عملية طويلة” ويقترح إرسال حاملة طائراتويقول الحوثيون إنهم لن يتوقفوا حتى “تتوقف جرائم إسرائيل في غزة ويسمح بوصول الغذاء والأدوية والوقود إلى سكانها المحاصرين”. وبدلاً من استخدام مبرر الحوثيين كفرصة للولايات المتحدة تضغط بموجبها على وقف العنف في قطاع غزة التي أدت إلى استشهاد 25 ألف من المدنيين. تقول واشنطن ولندن إن هجمات الحوثيين لا علاقة لها بغزة.
اقرأ/ي.. (واشنطن بوست) الولايات المتحدة تستعد لحرب مفتوحة في اليمن.. دون موعد نهائي
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
عملية عسكري او سياسية اتمنى مراجعة النص الاول...
انا لله وانا اليه راجعون ربنا يتقبله ويرحمه...
ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثیین فی وزیر الدفاع عملیة طویلة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
حصري: صور تكشف تدمير وطمر مركبات طاقمي الهلال الأحمر والدفاع المدني برفح
أظهرت صور أقمار صناعية حصرية للجزيرة إقدام الجيش الإسرائيلي على تدمير 5 مركبات إنقاذ على الأقل تتبع للهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني، وذلك عقب استهداف طاقمي المنظمتين المكونين من 15 متطوعا خلال مهمة إنسانية في منطقة حي تل السلطان غرب رفح جنوب قطاع غزة.
وتكشف صور الأقمار الصناعية، التي حصلت عليها وكالة "سند" والمُلتقطة حديثا (25 مارس/آذار) لمنطقة احتجاز المركبات، أن الجيش الإسرائيلي دمّر المركبات بشكل كامل، حيث تظهر بقاياها في موقعين متقاربين على شارع "المحررات".
وقد تزامن ذلك مع محاولات الهلال الأحمر والدفاع المدني التنسيق للدخول إلى المنطقة المغلقة عسكريا، للبحث عن المفقودين ومعرفة مصيرهم.
وفي اليوم السادس من فقدان الاتصال بطاقمي الهلال الأحمر والدفاع المدني، أعلن الهلال الأحمر أن الجيش الإسرائيلي دمر المركبات بالكامل وطمرها بالرمال.
ويبلغ عدد المركبات 6، من بينها 4 تعود للهلال الأحمر، ومركبتا إنقاذ وإسعاف تتبعان الدفاع المدني.
وبالتزامن مع إعداد هذا التقرير، أكد الهلال الأحمر الفلسطيني انتشال 13 جثمانا من موقع استهداف الطاقمين، بينهم 7 مسعفين من طواقم الهلال الأحمر، و5 من الدفاع المدني، إضافة إلى موظف تابع لوكالة الأمم المتحدة، ولا تزال الجهود جارية للبحث عن جثامين أخرى.
إعلانوتُظهر صور الأقمار الصناعية انتشار آليات هندسية وعسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي في المكان، وسط أعمال تجريف مكثفة، فيما أغلق الجيش طريق "المحررات" بحاجز ترابي قرب موقع الحادثة.
وكانت وكالة "سند" كشفت عبر الأقمار الصناعية في 27 مارس/آذار الحالي، الصور الأولى التي كشفت عن احتجاز الجيش الإسرائيلي لمركبات طاقمي الهلال الأحمر والدفاع المدني على طريق "المحررات" في حي السلطان غرب رفح.
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني قد أعلن يوم الأحد الماضي (23 مارس/آذار)، أن مصير 9 من أفراد طواقمه لا يزال مجهولا، وذلك بعد محاصرتهم واستهدافهم من قِبل الجيش الإسرائيلي، خلال محاولتهم التعامل مع قصف استهدف منطقة "الحشاشين" في رفح.
وفي السياق ذاته، أعلن الدفاع المدني في اليوم نفسه فقدان الاتصال مع 6 من أفراد طواقمه بعد خروجهم بمركبتين، للتعامل مع استهداف إسرائيلي للنازحين في حي تل السلطان.
واعتبر الهلال الأحمر استهداف الاحتلال للمسعفين وشاراتهم الدولية "جريمة عن سبق إصرار وترصد" يعاقب عليها القانون الدولي.
من جهته، قال الدفاع المدني الفلسطيني في غزة إن استهداف طواقمه يُعدّ "جريمة إبادة" تنتهك القانون الدولي والإنساني واتفاقيات جنيف، مشيرا إلى حالة من الصدمة أصابت طواقمه عقب الاستهداف في حي تل السلطان.
وأضاف أن جيش الاحتلال استهدف الطواقم بشكل مباشر، وتعمد تغيير معالم المكان، وأخفى جثامين بعض المواطنين باستخدام الجرافات والآليات الثقيلة.