بعد طلب روسيا .. قرار فرنسي بشأن طائرة الأسرى الأوكرانيين
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أعلنت فرنسا، اليوم الأربعاء، رفضها عقد جلسة عاجلة في مجلس الأمن حول إسقاط طائرة الأسرى الأوكرانيين.
وحسب “روسيا اليوم”، أعلن دميتري بوليانسكي نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة أن الرئاسة الفرنسية لمجلس الأمن رفضت طلبًا روسيًا بعقد جلسة عاجلة اليوم بشأن إسقاط طائرة "إيل 76"، على أن تعقد غدا الخميس.
وطلبت روسيا عقد اجتماع اليوم الأربعاء، إلا أن فرنسا (الرئيس الحالي لمجلس الأمن الدولي) رفضت هذا الطلب وأرجأت عقده إلى غد الخميس.
وقال بوليانسكي عبر قناته بـ"تليجرام": "كما هو متوقع، اختارت الرئاسة الفرنسية طريق إساءة استخدام صلاحياتها كرئيسة لمجلس الأمن في يناير، وهي ترفض تلبية طلبنا بعقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي في ما يتعلق بالهجوم الذي شنه نظام كييف ضد روسيا".
وأضاف: “من الواضح أنها تحاول كسب الوقت ومنح عملائها الأوكرانيين الوقت للتوصل على الأقل إلى بعض التفسيرات المعقولة إلى حد ما لما حدث”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الأمن حول الأسرى فرنسا الأمم المتحدة الأسرى الأوكرانيين لمجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
لافروف: روسيا مستعدة لعقد اتفاق بشأن أوكرانيا
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن بلاده مستعدة لإبرام اتفاق لتسوية النزاع في أوكرانيا، لكنه أشار إلى وجود عناصر معينة لا تزال بحاجة إلى التفاوض عليها.
وأوضح لافروف، خلال مقابلة مع شبكة "سي بي إس نيوز"، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لديه قناعة بأن التوصل إلى اتفاق بات قريبًا، وهو ما يتفق مع وجهة نظر موسكو، التي ترى أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح، لكنه شدد على أن بعض التفاصيل لا تزال قيد المعالجة.
وفي تصريحاته، لفت لافروف إلى أن ترامب هو على الأرجح "الزعيم الوحيد في العالم الذي يدرك بعمق الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية"، مشيرًا إلى أن واشنطن، في عهد الرئيس الحالي، باتت تدرك أن محاولات ضم أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) كانت خطأ استراتيجيًا ساهم في تأجيج الصراع.
وحين سئل لافروف عن إمكانية عقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، أشار إلى أن "الاتصالات مع الجانب الأمريكي بشأن الملف الأوكراني مستمرة"، دون أن يؤكد صراحة انعقاد اللقاء أو التوصل إلى اتفاق وشيك. وتُعد هذه الإشارات بمثابة تلميح إلى تطور خلف الكواليس في مسار الوساطة الأمريكية، لا سيما من قبل الدوائر القريبة من ترامب.
وفي سياق متصل، كانت العاصمة البريطانية لندن قد شهدت، الأربعاء الماضي، تحضيرات لعقد محادثات ثلاثية بين الولايات المتحدة وأوروبا وأوكرانيا، بهدف الدفع نحو تسوية للنزاع.
لكن، وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، انهارت المحادثات بعد انسحاب الوفد الأمريكي الذي كان من المقرر أن يترأسه وزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف. تلا ذلك انسحاب وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا، مما أدى إلى عقد الاجتماع بمستوى أدنى من المتوقع.
وتشير التقارير الصحفية إلى أن الخلاف الأساسي تمثل في مقترح أمريكي بالاعتراف الأوروبي والأوكراني بضم روسيا لشبه جزيرة القرم، مقابل منح أوكرانيا ضمانات أمنية. وقد قوبل هذا المقترح برفض قاطع من كييف، التي أصرت على أن أية تسوية يجب أن تبدأ بوقف شامل لإطلاق النار، على أن يُبحث مستقبل الأراضي المحتلة لاحقًا.