“جائزة دبي” تحتفل بإختتام النسخة الـ24 لمسابقة الشيخة هند بنت مكتوم للقرآن الكريم
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
احتفلت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم بختام فعاليات مسابقة الشيخة هند بنت مكتوم للقرآن الكريم في دورتها الرابعة والعشرين، وذلك بمقر جمعية النهضة النسائية بدبي .
وتم عرض فيلم تسجيلي يلقي لمحات مضيئة من إسهامات حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم ، في العمل الخيري واهتمام سموها بخدمة القرآن الكريم وحفظته، وإعمار بيوت الله.
وألقى أحمد الزاهد عضو اللجنة المنظمة المتحدث الرسمي لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم كلمة نيابة عن المستشار إبراهيم محمد بوملحه مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة للجائز قال فيها “ نجتمع اليوم وكعادة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم كل عام لتكريم أبنائنا حفظة كتاب الله ممن شاركوا في التصفيات النهائية لمسابقة الشيخة هند بنت مكتوم للقرآن الكريم وبتشجيع ودعم من قيادتنا الرشيدة، ويأتي احتفالنا بختام هذه الدورة القرآنية من المسابقة في نسختها الرابعة والعشرين في إطار نجاح كافة المسابقات المحلية والدولية لهذه الجائزة المباركة”.
وأضاف “ تعتبر مسابقة الشيخة هند بنت مكتوم للقرآن الكريم التي نحتفل بختام دورتها الرابعة والعشرين، إحدى أهم فعاليات جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، وتستقطب هذه المسابقة حفظة كتاب الله من مواطني دولة الإمارات والمقيمين على أرضها الطيبة، من الجنسين ممن يتم ترشيحهم من قبل مراكز تحفيظ القرآن والمؤسسات القرآنية المنتشرة في أنحاء الدولة، وتسعى الجائزة إلى تشجيعهم وتكريمهم وتأهيل المتميزين من المواطنين والمواطنات لتمثيل الدولة في المسابقات الدولية، وتحظى المسابقة بدعم ورعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ”رعاه الله” وحرم سموه سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم ، وقد حرص سموهما بأن تكون هذه المسابقة مفتوحة للجنسين من مواطنين ومقيمين من حفظة كتاب الله العزيز”.
يذكر أن عدد الذين شاركوا في التصفيات النهائية من جميع مدن دولة الإمارات للنسخة الـ24 بلغ 40 متسابقاً من الذكور و51 متسابقة من الإناث من خلال فروع المسابقة الستة وهي فرع القرآن الكريم كاملاً، وفرع عشرين جزءاً، وفرع عشرة أجزاء، وفرع خمسة أجزاء للمواطنين، وفرع خمسة أجزاء للمقيمين ممن لا تزيد أعمارهم عن عشر سنوات، ثم فرع ثلاثة أجزاء للمواطنين الذين لا تزيد أعمارهم عن عشر سنوات، فهنيئاً لجميع الفائزين والفائزات بالمراكز الأولى وجميع المشاركين والمشاركات في المسابقة فالكل فائز مع كتاب الله.
وألقى فضيلة الشيخ إبراهيم جاسم المنصوري رئيس لجنة التحكيم كلمة أشاد فيها بالمستوى الذي وصلت إليه مسابقة الشيخة هند بنت مكتوم للقرآن الكريم في الدورة “24” وباعتبارها ثمرة من ثمرات انتشار مراكز التحفيظ والمسابقات القرآنية الرائدة في دولة الإمارات والتي حققت إنجازات وطموحات الكثيرين من حفظة كتاب الله، وقد تزايدت أعداد المشاركين بها، وساهمت عبر الدورات السابقة في تشجيعهم لحفظ كتاب الله وتعليمه وتأهيل الكثيرين منهم للمسابقات الدولية، والتنافس الشريف بين مراكز التحفيظ في أرجاء الدولة والتي تحظى بدعم واهتمام القيادة الرشيدة.
واستمع الحضور الى نماذج من المتسابقين حيث تلى كل من المتسابق منصور محمد منصور والمتسابق محمد يحيى أحمد والمتسابق يوسف سالم محمد الدوبي ما تيسر من آي الذكر الحكيم.
من جانبه قام الدكتور سعيد عبدالله حارب نائب رئيس اللجنة المنظمة للجائزة يرافقه أحمد الزاهد عضو اللجنة المنظمة، وعبدالرحيم حسين أهلي رئيس وحدة الشؤون المالية والإدارية بالجائزة، ومحمد الحمادي رئيس وحدة الموارد البشرية وتقنية المعلومات رئيس وحدة المسابقات بتكريم المؤسسات والهيئات ومراكز تحفيظ القرآن الكريم وأصحاب الفضيلة أعضاء لجنة التحكيم والفائزين بالمراكز الأولى والمشاركين في المسابقة بكافة فروعها وأخذ الصور التذكارية. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“بيئة” تحتفي برواد المستقبل وتكرم 15 مبادرة مبتكرة في مجال الاستدامة
احتفت شركة “بيئة”، المتخصصة في مجال التنمية المستدامة في المنطقة، بالفائزين في جائزة رواد المستقبل 2024 – 2025، من خلال تكريم 15 فكرة ومبادرة مبتكرة في مجال الاستدامة، والتي شملت ترشيد استهلاك الطاقة والمياه، وتعزيز الوصول إلى إنتاج الطاقة النظيفة، وتحسين استخدام الأراضي للزراعة المستدامة، وتشجيع الممارسات البيئية الواعية في المجتمعات وغيرها.
حضر حفل التكريم، الذي أقيم أمس في منطقة الجادة بالشارقة، كل من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، وخالد الحريمل الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة في “بيئة” إلى جانب عدد من المسؤولين.
وأكدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي أن الاستدامة تمثل تحدياً عالمياً يستدعي ابتكارات من مختلف أنحاء العالم، مشيرة إلى أن جائزة رواد المستقبل تشهد توسعاً ملحوظاً في مشاركة الدول مع كل دورة مما يؤكد أهمية تضافر الجهود في مجال الابتكار لإحراز تقدم مشترك.
وتقدمت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي بخالص التهاني للمشاركين في هذه النسخة وللفائزين الذين قدموا ابتكارات قادرة على إحداث تغيير إيجابي على الصعيد العالمي.
وقال خالد الحريمل إن جائزة رواد المستقبل من “بيئة” تهدف في كل عام إلى تسليط الضوء على الحلول المستنيرة والمبتكرة التي تسهم في معالجة أبرز التحديات البيئية على مستوى العالم حيث شهدت دورة هذا العام زيادة ملحوظة في مستوى المشاركة على الصعيدين المحلي والدولي مما يعكس الوعي المتزايد والالتزام بالابتكار من أجل إرساء مستقبل مستدام، لافتا إلى الدور الهام الذي تؤديه الجائزة في تعزيز ثقافة الابتكار داخل دولة الإمارات وخارجها من خلال تشجيع تبادل الخبرات بين الشركات ودعم بناء المعرفة والتفكير النقدي بين الطلاب ومساندة المؤسسات في توسيع آفاق الابتكار من أجل مستقبل أفضل.
وقالت هند الحويدي الرئيس التنفيذي للتطوير في “بيئة”، إن الجائزة تهدف إلى تكريم الأفكار والمشاريع المبتكرة التي يقدمها أفراد ومجموعات من المدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية والشركات على الصعيد الدولي تقديراً لمساهماتهم في بناء مستقبل مستدام، مشيرة إلى أن الجائزة تأتي امتداداً لإرث “بيئة” الذي يمتد لعقد من الزمن في استقطاب آلاف المشاركات التي تركز على الابتكار والاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة وتحرص على توسيع نطاقها لتصبح منصة عالمية لعرض الحلول الملهمة التي من شأنها إرساء مستقبل مستدام وواعد.
وأوضحت أن الحلول المبتكرة التي قدمها المشاركون في هذه النسخة من جائزة رواد المستقبل ركزت على الابتكارات الخاصة بمواجهة تحديات بيئية واجتماعية عالمية مما يعكس مستوى الإبداع والالتزام لدى المشاركين، مشيرة إلى أن فريق الخبراء لدينا بادر بمراجعة مئات الطلبات التي تضمنت مقترحات قيّمة وفريدة من نوعها.
يشار إلى أن الجائزة فُتحت للأفراد والمجموعات والمؤسسات من مختلف أنحاء العالم واستقطبت نسخة هذا العام مشاركين من عشر دول من بينها دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والهند.
وسنويا، تطلق جائزة رّواد المستقبل دعوة موجهة للأفراد والمجموعات بالإضافة إلى الشركات والمؤسسات في القطاعين العام والخاص للتقدم والمشاركة، حيث تسلط الجائزة الضوء على الابتكارات التي تهدف إلى إحداث تأثير إيجابي واسع النطاق على البيئة، وتستقبل الجائزة مشاركات من جميع أنحاء العالم ومن فئات متنوعة بدءا من طلاب المدارس والمعلمين إلى طلاب الجامعات والأساتذة وصولاً إلى المهنيين في مختلف القطاعات.
وتساهم الجائزة في إثراء التجربة الأكاديمية من خلال التحفيز والتقدير، بينما تمثل بالنسبة للشركات والمؤسسات حافزا لتحقيق مزيد من التقدم وإلهام ابتكارات مستدامة قابلة للتوسع والتطبيق على نطاق واسع في مختلف الصناعات.
وتطلق “بيئة” العديد من المسابقات وبرامج الجوائز وحملات التوعية منذ أكثر من عقد من أجل التشجيع على اعتماد ممارسات بيئية إيجابية بدءاً من الأجيال الناشئة، ومن خلال أكاديمية الاستدامة تتفاعل “بيئة” مع مئات المدارس في مختلف أنحاء دولة الإمارات كل عام، وتتعاون الأكاديمية مع آلاف المدرسين وتساعد على إدخال التعليم البيئي في المناهج الخاصة بحوالي 300 ألف طالب.وام