“أبوظبي للزراعة ” تحصل على الاعتماد العالمي في الحوكمة المؤسسية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
حصلت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، على شهادة الاعتماد في معيار الأيزو 37000:2021 في الحوكمة المؤسسية، من شركة بيروفيرتاس الفرنسية، والتي تعتبر من شركات الاعتماد الدولية الموثوقة، وذلك تتويجاً لعمليات التحسين والتطوير المستمر في نظام الإدارة المتكاملة.
ويعتبر هذا الإنجاز خطوة مهمة في مسيرة الهيئة نحو الريادة العالمية في مجال الأمن الغذائي، حيث يبلغ إجمالي عدد المواصفات العالمية التي حصلت عليها 14 مواصفة عالمية والذي يمثل تأكيداً لأهدافها بأن تكون رائدة في مختلف مجالات عملها وخاصة في مجال الحوكمة المؤسسية والالتزام بتطوير الأداء المؤسسي وتعزيز حوكمة جميع أعمال الهيئة واستدامتها.
وقد تم منح الاعتماد للهيئة بعد عمليات تدقيق شاملة أجراها فريق من الخبراء والمحكمين الدوليين من شركة بيروفيرتاس الفرنسية، حيث تم التأكد من امتثال عمليات وخدمات الهيئة للمعايير الدولية في مجال الحوكمة.
وقالت سعادة موزة سهيل المهيري، نائب المدير العام للشؤون التنظيمية والإدارية في هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، إن حصول الهيئة على شهادة الاعتماد في الحوكمة المؤسسية، يعد إنجازًا مهمًا يعكس الجهود المستمرة لتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال الحوكمة المؤسسية، مؤكدة التزم الهيئة بتعزيز الحوكمة المؤسسية في كل قطاعات وإدارات الهيئة، بحيث تكون متأصلة في الأنشطة والأعمال كافة التي يتم تنفيذها.
وأضافت أن هذا الإنجاز يعكس اعترافاً دولياً بمكانة الهيئة في مجال الاستدامة الزراعية والأمن الغذائي، حيث خضعت الهيئة لتدقيق من قبل شركة دولية مرموقة، أثبتت التزامها بمعايير الجودة العالمية، لافتة إلى أن الهيئة تسعى إلى تقديم خدمات ذات جودة وكفاءة عالية، وضمان سلامة الغذاء في إمارة أبوظبي، وتطوير بيئة فعالة تضمن لها الريادة إقليمياً وعالمياً.
وأوضحت أن الهيئة تحرص على تعزيز الحوكمة المؤسسية في كل إداراتها من خلال تنمية وعي الموظفين بمبادئ ومعايير الحوكمة المؤسسية، وتطوير أدوات وأنظمة دعم تطبيق الحوكمة المؤسسية بالإضافة إلى إجراء عمليات مراجعة وتقييم دورية لنظام الحوكمة المؤسسية لمختلف الأنشطة والأعمال.
ويستند نظام الحوكمة المؤسسية في هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، إلى مبادئ الثقة والمساءلة والشفافية والممارسات العادلة، ويهدف النظام إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية للهيئة، وضمان اتخاذ قرارات رشيدة، وحماية حقوق أصحاب المصلحة. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يلتقي نخبة من خريجي “برنامج دبي لتدريب رواد الأعمال”
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، أن الاستثمار في الإنسان والاهتمام بتمكين الشباب ورواد الأعمال وتوفير البيئة الداعمة لهم ركيزة أساسية لبناء اقتصاد تنافسي ومستدام قادر على الازدهار وتحويل التحديات إلى فرص للنمو والتميز.
جاء ذلك بمناسبة لقاء سموّه نخبة من خريجي “برنامج دبي لتدريب رواد الأعمال”، البرنامج العالمي الرائد في مجال تأهيل الخريجين الموهوبين، تزامناً مع احتفال البرنامج بمرور عشرة أعوام على تأسيسه، بسجل حافل من النجاحات والإنجازات في مجال إعداد القادة العالميين للمستقبل.
وقد أعرب صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن سعادته بلقاء خريجي البرنامج من دولة الإمارات ومختلف أنحاء العالم، ودعاهم لتوظيف ما اكتسبوه خلال فترة التحاقهم بالبرنامج من معارف ومهارات ريادية في بناء مستقبل أساسه المعرفة ومداده الابتكار وغايته إسعاد الناس.
وقال سموّه: ” دبي ستظل وجهة أولى للمواهب الخلّاقة والعقول المبدعة ومركزا رئيسيا لصناعة المستقبل وتشكيل ملامح قطاعاته الرئيسية.. وستظل على عهدها في طرح وتنفيذ ودعم كل مبادرة ترتقي بقدرات الإنسان وتفتح له أبواب التميز”.
حضر اللقاء معالي محمد إبراهيم الشيباني، مدير عام ديوان صاحب السمو حاكم دبي، وعدد من القائمين على البرنامج.
ويجمع “برنامج دبي لتدريب رواد الأعمال” بين التدريب على المهارات الاستشارية الإدارية والتدريب المهني والحصول على فرص عمل في مؤسسات عالمية تشمل مجموعة طيران الإمارات ومركز دبي المالي العالمي وموانئ دبي العالمية ودبي القابضة ودائرة الاقتصاد والسياحة بدبي.
وتدير البرنامج شركة “فالكون” التي تأسست في العام 2009 كشركة استشارية متخصصة في مجال التسويق والاتصالات والفعاليات والابتكار ومقرها دبي.
ويُعد برنامج دبي لتدريب رواد الأعمال من بين البرامج الأكثر تنافسية في مجال تعليم الأعمال على مستوى العالم، إذ يستقبل سنوياً ما يزيد على 5500 طلب التحاق من الخريجين من داخل دولة الإمارات ومختلف أنحاء العالم.
ويجمع البرنامج، الذي يمتد لتسعة أشهر ويحظى بتمويل كامل، بين التعلم الأكاديمي والتطبيق العملي في الشركات، بالإضافة إلى توفير فرص للتواصل مع قادة القطاع والتوجيه المهني والتجارب الثقافية الغنية.
ويمنح البرنامج المتدربين فرصة فريدة للالتحاق ببرنامج ممول بالكامل للدراسة والعمل في دبي، واستقبل في دورته العاشرة الحالية 36 منتسباً من 22 دولة منهم 9 من الكوادر الوطنية خضعوا لبرنامج تدريبي شامل لمدة 9 أشهر في دبي.
ويعمل رواد الأعمال خلال دراستهم على مشاريع استشارية عملية بالتعاون مع مؤسسات رائدة على مستوى إمارة دبي، بما في ذلك مجموعة الإمارات، ودناتا، ومركز دبي المالي العالمي، و”دي بي ورلد”، ودائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، ما يضمن تنمية المهارات المهنية والشخصية للخريجين، وتأهيلهم للانطلاق في مسارات مهنية مؤثرة وهادفة.
ومنذ تأسيسه في 2014، استقطب البرنامج 278 خريجاً من 44 دولة، من بينهم 56 مواطناً إماراتياً، كما شهد تنظيم أكثر من 140 تدريباً عملياً بالتعاون مع أكثر من 30 شركة رائدة في دبي.
ونفّذ الطلاب بنجاح 84 مشروعاً استشارياً للمؤسسات الشريكة، بلغت قيمتها الإجمالية أكثر من 27 مليون دولار أمريكي، وقدمت إسهاماتٍ كبيرة لمنظومة الأعمال في إمارة دبي.
وينتمي أكثر من 30% من المتقدمين للبرنامج إلى أفضل 10 جامعات عالمية وفقاً لتصنيف “كيو إس” العالمي.
ويضمن البرنامج التميز الأكاديمي والمهني للطلاب من خلال شراكاته التعليمية مع مؤسسات رائدة، مثل أكاديمية “برايس ووترهاوس كوبرز” وكاباديف وبون للتعليم، حيث توفر هذه الشراكات برامج تدريب وتطوير عالمية المستوى لدعم المنهج وإعداد رواد الأعمال لمساراتهم المهنية.وام