يمانيون – متابعات
نفى مصدر في حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الأربعاء، كل ما ينشر على وكالات الأنباء العالمية ووسائل الإعلام الصهيونية، عن صفقة تبادل محتملة بين الحركة والعدو الصهيوني برعاية قطرية ومصرية.

ونقلت وكالة “القدس برس” عن المصدر، قوله: “إن موقف الحركة معروف للقاصي والداني، بوقف العدوان كليا وسحب العدو الصهيوني قواته من كامل قطاع غزة، قبل الحديث عن أي هدنة أو صفقة”.

وأوضح أن العدو يتخبط في ظل الخسائر البشرية الفادحة التي يتلقاها على أيدي رجال المقاومة من جهة، وفشله الذريع في الوصول إلى أي من أسراه من جهة أخرى”.

وأشار إلى أن ” ذلك زاد من حالة الاحتقان والغضب العارم بين الصهاينة تجاه حكومتهم، التي تحاول أن تهرب إلى الأمام من خلال اختلاق مثل هذه الأخبار التي لا أساس لها من الصحة.

وجدد القيادي تأكيده “للموقف الموحد لحركة حماس بشقيها السياسي والعسكري، حيث أن التنسيق بينهما على أكمل وجه، ويحملان الموقف ذاته ويتمسكان بالشروط ذاتها”.

ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، يواصل جيش العدو الصهيوني عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان الصهيوني الأمريكي المستمر على غزة، إلى ارتقاء 25 ألفا و700 شهيد، وإصابة 63 ألفا و740 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 في المائة “نحو 1.9 مليون شخص” من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

توقيف ثلاثة من حماس في لبنان بشبهة إطلاق صواريخ نحو إسرائيل..والحركة تنفي

أوقفت السلطات اللبنانية ثلاثة أشخاص يُشتبه بانتمائهم إلى حركة "حماس"، على خلفية تورطهم المحتمل في إطلاق صواريخ باتجاه أهداف إسرائيلية خلال الأسابيع الماضية، وفق ما أفادت به وكالة "فرانس برس" نقلاً عن مصدر أمني لبناني، يوم الأربعاء.

وبحسب المصدر، فإن الموقوفين هم فلسطينيان ولبناني، وقد جرت عمليات الاعتقال بين يومي الثلاثاء والأربعاء، في كل من بيروت وجنوب لبنان.

 وأشار إلى أن التحقيقات تتعلق بصواريخ أطلقت من جنوب البلاد في 22 و28 مارس الماضي باتجاه مواقع إسرائيلية.

من جهته، نفى مصدر في حركة "حماس" أي علاقة للحركة بهذه العمليات، مؤكداً أنها "لا تقوم بأي عمل يخرب جهود التهدئة"، وأنها حريصة على أمن لبنان واستقراره.

ورغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، بعد تصعيد عسكري دام بين حزب الله وإسرائيل، إلا أن التوتر لا يزال قائماً، مع استمرار الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان. ففي 28 مارس، قصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت، في أول استهداف مباشر منذ إعلان التهدئة.

وتنص اتفاقية وقف إطلاق النار على انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من المواقع التي توغل فيها جنوب لبنان، وانسحاب مقاتلي "حزب الله" حتى نهر الليطاني، إضافة إلى تنفيذ قرارات دولية تقضي بنزع سلاح الجماعات المسلحة.

ورغم ذلك، نفذت إسرائيل منذ بدء تنفيذ الاتفاق مئات الضربات الجوية والعمليات العسكرية، استهدفت مناطق في جنوب وشرق لبنان، بزعم ضرب "بنى تحتية لحزب الله"، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.

مقالات مشابهة

  • توقيف ثلاثة من حماس في لبنان بشبهة إطلاق صواريخ نحو إسرائيل..والحركة تنفي
  • حجة.. وقفة لمنظمات المجتمع المدني تنديداً بجرائم العدو الصهيوني في غزة
  • وزير حرب الاحتلال: مصر هي التي اشترطت نزع سلاح حماس وغزة
  • “الإخوان المسلمين” في الأردن تنفي علاقتها بالخلية التي اتهمت بالتآمر على البلاد
  • حماس: العدو الصهيوني يواصل الإبادة الجماعية في غزة وسط صمت دولي مريب
  • حماس: الرد على مقترح التهدئة الإسرائيلي خلال 48 ساعة
  • القاهرة الإخبارية تحدث خبرها بشأن تسليم حماس ورقة إسرائيلية
  • “حماس”: مصر أبلغتنا أنه لا اتفاق لوقف الحرب دون التفاوض على نزع سلاح المقاومة
  • حماس”: عملية الدهس هي دلالة واضحة على أن المقاومة مستمرة
  • إسرائيل: حماس توافق على توسيع صفقة الأسرى وانفراجة محتملة بالمفاوضات