5 آلاف نملة تصنع “قارب نجاة” من الغرق

 

 

 

تُظهر لقطات فيديو الآلاف من النمل الناري وهي تقوم ببناء طوف عائم لإنقاذ المستعمرة من الغرق في حمام السباحة، من خلال تشابك أطرافها وفكوكها السفلي.

ويُظهر المقطع مستعمرة من النمل الناري تعيش في بركة مائية في الفناء الخلفي لمنزل في تكساس، وعندما يبدأ منسوب المياه بالارتفاع، تظهر المستعمرة وهي تجمع صغارها وتتجمع معًا قبل أن يجتاحها شلال الماء وتسقط في حوض السباحة.

ويُعرف النمل بسلوكه الاجتماعي الجماعي في المستعمرات الكبيرة. ومع ذلك، عندما يحاول السباحة، تتجمع مجموعات النمل الناري المكونة من 10 أو أكثر معًا بسبب ظاهرة تسمى “تأثير تشيريوس”، والتي تنتج عن التوتر السطحي.وكالات

 

 

 

 

 

تدريب الكلاب البوليسية في ألمانيا لحماية خراتيت جنوب أفريقيا

 

تقفز كلبة مهجنة صغيرة في مرح صاخب، ثم تتشمم روائح مركبات الطوارئ والأرفف في مركز للإطفاء. ويبدو الأمر كما لو كان هذا الحيوان الأليف وخفيف الحركة، والذي لا يمكن السيطرة عليه إلى حد ما، يريد اللهو فقط، غير أن الكلبة المسماة “جوودز كولافا كوتيفا” هي في حقيقة الأمر في منتصف الدورة التدريبية المهنية المعدة لها.

وتقول المدربة برديتا لوبه شيورمان إن اسم الكلبة يعني “الفضول”، وهو ما سيكون وظيفتها في المستقبل، وهي تتمتع بأنف حساس، مما يؤهلها للتدريب على تمييز رائحة قرن الخرتيت، وبذلك تستعد لتفسد أنشطة صيادي الخراتيت الذين يصطادونها بشكل غير قانوني، في متنزه كروجر الوطني بجنوب أفريقيا اعتبارا من العام المقبل. وقام ماثياس كلاين بتدريب الكلبة كوتيفا لعدة أسابيع حتى الآن، وذلك في مركز الإطفاء ببلدة ألسباخ هينلاين، وكلاين هو كبير مفتشي الشرطة، والمشرف على فريق كلاب الخدمة، بمقر شرطة مدينة دارمشتات، ويعمل على تدريب الكلبة على أساس تطوعي.

ويتعين على كوتيفا أن تشم العديد من علب الصفيح ذات الروائح المختلفة، الموضوعة بين الأرفف والسيارات والخراطيم والأزياء الرسمية للشرطة، وإذا عثرت على شيء يثير الشكوك تستلقي على الأرض، وتبلغ عن نجاحها في العثور على الهدف المنشود، وفي نهاية برنامج التدريب في أبريل المقبل ستكون قادرة على شم رائحة قرن الخرتيت، بالإضافة إلى رصد رائحة الذخيرة والأسلحة والعاج، وحراشف حيوان البنجول الذي يزداد الطلب عليه من جانب ممارسي الطب الصيني، وهذه القدرة على تمييز الروائح تمثل فائدة مهمة في مكافحة صيادي الحيوانات بشكل غير قانوني.

ويمثل العثور على قرن للخرتيت في حوزة المهربين تحديا، فهو يختلف عن الكشف عن الاتجار بالبشر ، ويقول كلاين إن قرون الخراتيت “لا تختلف في مظهرها عن أظافر أصابع الإنسان”.

وليس في استطاعة البشر أن يرصدوا رائحة قرون الخراتيت، فهذه خاصية تتميز بها الكلاب، وفي حالة جنوب أفريقيا يتم أساسا نشر الكلاب المدربة عند بوابات متنزه كروجر الوطني، حيث تتمثل مهمتها في فحص المركبات، كما يتم استخدامها في عمليات الرصد فوق الأسطح وداخل الغرف.

وتشير بيانات وزارة شؤون البيئة في جنوب أفريقيا إلى أنه تم صيد 448 خرتيتا بشكل غير قانوني في مختلف أنحاء البلاد خلال عام 2022.

وفي النصف الأول من عام 2023 قتل الصيادون 231 خرتيتا، وتم تسجيل عدة عمليات ناجحة لإلقاء القبض على الجناة، واتخاذ عدة إجراءات للحماية، وتقول وزارة شؤون البيئة إن عمليات الصيد غير القانوني في تناقص.

ويغطي متنزه كروجر الوطني مساحة 19485 كيلومترا مربعا، ويعرب كلاين عن اعتقاده بأنه من المستحيل العثور على كل الخراتيت الميتة في كل هذه المساحة الشاسعة.

ويعد قرن الخرتيت أحد أكثر الأشياء قيمة في الحياة البرية، وبالتالي فإن المحفّز على القيام بالصيد غير القانوني قوي للغاية، كما أن الشبكات الإجرامية في هذا المجال مجهزة ومنظمة بشكل جيد.وكالات

 

 

 

 

 

 

3 أعمال تلفزيونية لمي سليم في رمضان 2024

 

تشارك الممثلة الأردنية مي سليم في ثلاثة أعمال تلفزيونية في شهر رمضان المقبل.

وتشارك مي في مسلسل “المداح”، ويجمعها العمل بالفنان حمادة هلال، الذي سبق وشاركته في مسلسل “ولي عهد”، منذ سنوات عدة.

وقالت مي إنها تشارك في مسلسل “سر إلهي” مع روجينا، وصلاح عبدالله، ومحمد ثروت.

كما تعاقدت مي سليم أيضا على المشاركة في مسلسل “الأمير” أمام هاني سلامة، وهو من إخراج محمد النقلي.وكالات

 

 

 

 

 

روسيا تطور تقنيات جديدة لدراسة الأشعة الكونية

 

أعلنت جامعة تومسك الروسية للعلوم التقنية أن الخبراء فيها طوروا تقنيات جديدة ستساعد في دراسة الأشعة الكونية.

وقالت الخدمة الصحفية للجامعة:”طوّر الخبراء في جامعتنا مستشعرات جديدة لاستخدامها في مرصد TAIGA الذي سيستخدم لدراسة الأصل والتركيب الشامل للأشعة الكونية، ولإجراء الدراسات التي تتعلق بعلوم الفلك الحديثة، هذا المرصد سيركب على مساحة ألفي متر مربع تقريبا”.

ومن جهته قال غينادي دودكين، أحد أبرز الباحثين في الجامعة:”لقد قمنا بتطوير ثلاثة أنواع من المستشعرات الضوئية.. من الضروري اختيار النموذج المناسب وفقا للمواصفات وكلفة التطوير، ومن المهم أيضا التركيز على الهيكل الذي سيكون فيه هذا المستشعر، كون هذه الأجهزة ستعمل في أماكن مفتوحة”.

وأضاف:”سماكة هذه المستشعرات التي طورناها تتراوح ما بين 27 و30 ملم، ومساحة لوح كل مستشعر تتراوح ما بين 500 و1000 ملم، ووزن كل مستشعر ما بين 35 و52 كلغ، في المستقبل نخطط لإطلاق إنتاج هذه المستشعرات بكميات محدودة”.

وأشار دودكين إلى “أن المشاكل التي تواجه الباحثين في تطوير المشتعرات الضوئية الكبيرة عادة ترتبط بتحقيق انتظام ما بين آلية جمع الضوء ودقة المستشعر، لذا فإن الخبراء في الجامعة يعملون على تطوير أنواع جديدة من المستشعرات التي تمتاز بدقة عالية، وسيكون بالإمكان استخدامها لدراسة أشعة غاما العالية الطاقة، وأن مرصد TAIGA سيمنح البشر إمكانية الاقتراب من فهم هذه الأشعة وآلية توزعها في الكون.وكالات

 

 

 

 

 

 

كيمياء خاصة “سر” نجاح أعمال كارول سماحة مع بتول عرفة

 

“بوسة”..أغنية جديدة طرحتها الفنانة اللبنانية كارول سماحة بتوقيع المخرجة المصرية بتول عرفة، في سادس تعاون بينهما، بعد “مغرومة بمين”، و”شكراً”، و”اجازة”، و”Bon Voyage”، و”يا شباب يا بنات”.

وبين الدرامي والرومانسي والكوميدي والاستعراضي، تنتقل سماحة بسلاسة كالفراشة في كليباتها بأنماط مختلفة مع إضفاء لمسة مميزة وبصمة مختلفة، لإظهار الكليب كعمل درامي مصغر متكامل، استناداً على قدراتها التمثيلية وحسها الفني، وبراعتها على التجسيد بالغناء والرقص.

وهذا الأمر ليس ببعيد عنها، فمسيرة سماحة على المسرح الغنائي يشهد لها بأسلوبها الاحترافي في الغناء والاستعراض، إذ بدأت مسيرتها على المسرح الغنائي عام 1996 مع الراحل منصور الرحباني، فهي ابنة الرحابنة، وصاحبة لقب “ملكة المسرح الغنائي”، ناهيك عن خامة صوتها النادرة وبصمته المميزة.

ولا شك أن الكيمياء والتفاهم والانسجام بين سماحة وعرفة يظهر جلياً في أعمالهما، إذ تربطهما علاقة صداقة قوية منذ عام 2006، منذ بداية سماحة في عالم الغناء بعد إتقانها المسرح، إلا أن أولى أعمالهما معاً بدأت منذ عام 2020.

وتقول عرفة عن سلسلة نجاحاتها مع سماحة، إن طريقة التفكير بينهما متشابهة وتسيطر عليهما حالة الشغف ذاتها، في كل كليب، لإخراج أفضل ما لديهما، برغم بعض الاختلافات في الآراء.

وكليب “بوسة” يعكس الطاقة الإيجابية التي تتمتع بها سماحة وإجادتها فن التمثيل باحتراف، واختارت هذه الأغنية لتكون باكورة أعمالها المصورة من ألبومها الجديد الذي يضم أنماط موسيقية وغنائية مختلفة، تتنوع بين اللهجتين المصرية واللبنانية.

والأغنية من كلمات تامر حسين، وألحان شريف بدر وتوزيع هاني يعقوب، أما الكليب فهو من إخراج بتول عرفة وحقق نسب مشاهدات عالية منذ طرحه عبر قناة كارول سماحة على موقع يوتيوب.

وحازت الأغنية، المتوفرة حالياً عبر يوتيوب والمنصات الموسيقية الرقمية، على ثناء وإشادة الجمهور من حيث اللحن والصوت والأداء والإخراج.

وبدأت سماحة موهبتها منذ الصغر في كتابة الأغاني وإتقان الرقص، وشاركت في مسرح المدرسة، وحصلت عام 1999 على درجة الماجستير في الغناء والإخراج.

وكانت بدايتها كممثلة وشاركت في عدد من المسرحيات، وتعرفت على منصور الرحباني الذي شكل نقطة تحول في حياتها لتقدم معه المسرح الغنائي.

وقدمت سماحة عدة مسرحيات، أبرزها “آخر أيام سقراط”، و”أبو الطيب المتنبي”، و”ملوك الطوائف”، و”زنوبيا”.

وبدأت مسيرتها الغنائية بأغنية الطفولة التي كانت انطلاقتها، وأول ألبوماتها الغنائية “حلم” عام 2003، وتعد أغنية “أيام الشتي” 2020 أول أغنية من ألحانها.وكالات

 

 

 

 

 

للمرة الأولى عالمياً… بدء استخدام أول لقاح ضد الملاريا

 

أطلقت الكاميرون أول برنامج تطعيم منتظم في العالم ضد مرض الملاريا، والذي يمثل دفعة للحرب العالمية على المرض الذي ينقله البعوض ويتوقع أن ينقذ حياة عشرات الآلاف من الأطفال سنوياً في جميع أنحاء أفريقيا.

ومن المفترض أن يعمل اللقاح الذي استغرق تطويره نحو 40 عاماً وتصنعه شركة غلاكسو سميثكلاين وأقرته منظمة الصحة العالمية، جنباً إلى جنب مع الأدوات المتاحة حالياً مثل شبكات الوقاية من الناموس التي تغطى بها السرائر (الناموسيات) لمكافحة الملاريا التي تقتل ما يقرب من نصف مليون طفل دون سن الخامسة في أفريقيا كل عام.

ووفقاً لتحالف اللقاحات العالمي (جافي)، أصبحت الكاميرون أول دولة تقدم اللقاح من خلال برنامج تطعيم منتظم تهدف 19 دولة أخرى إلى إطلاقه هذا العام، وذلك بعد تجارب ناجحة في عدة دول من بينها غانا وكينيا.

ويستهدف التطعيم ضد الملاريا حوالي 6.6 مليون طفل في هذه البلدان خلال عامي 2024 و2025.

والحاجة لتطعيمات الملاريا ملحة، وتقول منظمة الصحة العالمية إن الاضطرابات المرتبطة بجائحة كورونا وارتفاع مقاومة المبيدات الحشرية وأمور أخرى أعاقت جهود مكافحة الملاريا في السنوات القليلة الماضية إذ ارتفعت حالات الإصابة بنحو 5 ملايين حالة على أساس سنوي في عام 2022.وكالات

 

 

 

 

 

تكريم كيميائي ألماني لإسهامه في تقليل أعراض “العلاج الكيماوي”

 

أعلنت مؤسسة “باول إيرليش” الألمانية، الثلاثاء الماضي ، عن منح الكيميائي الألماني يوهانس كارجس “31 عاماً”، جائزة “باول إيرليش ولودفيج دارمشتادتر” للعلماء الشبان لعام 2024.

وأوضحت المؤسسة المانحة للجائزة أن أبحاث كارجس من الممكن أن “تقلل بشكل كبير من الآثار الجانبية للعلاج الكيماوي للسرطان وتزيد بشكل ملحوظ من فعاليته”، ويقود كارجس مجموعة بحثية في جامعة رور بوخوم في غرب ألمانيا.

ونظراً لأن أدوية العلاج الكيماوي تعيق انقسام خلايا الجسم السليمة، فإنها ترتبط بآثار جانبية خطيرة.

وقالت المؤسسة في بيان صحفي بمناسبة الإعلان عن الجائزة، إن “الأدوية المستهدفة، تشبه بالرصاصات السحرية، التي يمكن أن تعالج المرض فقط دون أن تضر باقي الجسم”.

وتُمنح هذه الجائزة للإنجازات البارزة في البحث الطبي الحيوي، ويتعين استخدام مبلغ الجائزة البالغ 65.000 دولار لأغراض تتعلق بالبحث، وسيتم تقديم الجائزة مع الجائزة الرئيسية في 14 مارس المقبل، في كنيسة سان بول التاريخية في فرانكفورت.

ووفقاً للمؤسسة، فإن كارجس نجح بالتعاون مع شريكه البحثي الصيني في اختبار مزيجين يمكن تفجيرهما بواسطة هذه “الفتائل الزمنية” في الخلايا السرطانية.وكالات

 

 

 

 

 

استمرار آلام أسفل الظهر يرتبط بالحساسية للألم

 

حذر باحثون من أن استمرار آلام أسفل الظهر بضعة أشهر قد يقلص فرص الشفاء على المدى الطويل.

إذا عانى الشخص من آلام الظهر في معظم الأيام لبضعة أشهر، فهو بحاجة إلى استراتيجية جديدة للتحسن

وتوصل البحث إلى “أن آلام الظهر يمكن أن تستمر حتى بعد شفاء الإصابة الأولية. وفي هذه الحالات، يرتبط ألم الظهر بفرط حساسية نظام الألم، وليس بإصابة الظهر المستمرة”.

ووفق “هيلث داي”، تتعافى معظم نوبات آلام الظهر، ويستغرق الأمر في معظم الحالات 6 أسابيع تقريباً، ولكن عندما لا يحدث ذلك، فمن المرجح أن يستمر الإزعاج فترة طويلة.

وأجريت الدراسة في جامعة أديلايد الأسترالية، وأشارت إلى أن أكثر من 570 مليون شخص يعانون من آلام الظهر حول العالم.

وراجع الباحثون 95 دراسة، وقارنوا بين آلام أسفل الظهر الحادة (أقل من 6 أسابيع)، وآلام الظهر تحت الحادة (6-12 أسبوعاً)، وآلام أسفل الظهر المستمرة (أكثر من 12 أسبوعاً).

وقالت النتائج: “إذا عانى الشخص من آلام الظهر في معظم الأيام لبضعة أشهر، فهو بحاجة إلى استراتيجية جديدة للتحسن”.

وأشار البحث إلى أن العلاجات الجديدة التي تعتمد على تدريب الدماغ والجسم تركز أولاً على فهم أن آلام الظهر المزمنة ليست مشكلة بسيطة، وأنه لا يوجد حل بسيط.

بعد ذلك، يتحول التركيز إلى تقليل حساسية الألم ببطء وزيادة الوظيفة والمشاركة في الأنشطة الهادفة.

وقال فريق البحث: “إن التعافي البطيء أمر مهم حتى يمكن تكثيف الرعاية، مما يقلل من احتمالية استمرار الألم.وكالات

 

 

 

 

 

 

ألبرت أينشتاين وستيفن هوكينغ يقدمان محاضرات جامعية بتقنية الهولوغرام

 

تختبر جامعة بريطانية تجربة إلقاء علماء مثل ألبرت أينشتاين وستيفن هوكينغ وإسحاق نيوتن محاضرات جامعية على الطلاب من خلال تقنية الهولوغرام المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.

وبدأت جامعة لوبورو في استقبال المحاضرين الضيوف من جميع أنحاء العالم باستخدام نفس التكنولوجيا ثلاثية الأبعاد المستخدمة لإعادة المطربين المتوفين أو المتقاعدين إلى المسرح.

ويظهر العلماء العائدون من الموت على المسرح في قاعات المحاضرات لإغراء الطلاب لحضور دروسهم التعليمية. حيث تستخدم جامعة لوبورو تقنية من إنتاج شركة بروتو ومقرها لوس أنجلوس، وهي مستخدمة بالفعل من قبل شركات مثل آي بي إم لتقليل السفر الدولي.

كما تخطط جامعة لوبورو، وهي الجامعة الأولى في أوروبا التي تستكشف تطبيقات التكنولوجيا، لجلب علماء من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لتعليم طلاب الموضة كيفية إنشاء عروض غامرة، واختبار طلاب الإدارة في التعامل مع الأعمال الصعبة. ومن المقرر أن يتم إدخال هذه التكنولوجيا رسمياً في المناهج الدراسية في عام 2025 بعد عام من التجريب، بحسب صحيفة الغارديان.

وقالت مديرة الدراسات الجامعية في كلية لوبورو للأعمال البروفيسورة فيكي لوك، إن الطلاب “يحبون هذه التكنولوجيا ويتوسلون لالتقاط صور سيلفي مع المحاضرين باستخدام هذه الأداة”. وأضافت أنهم يفضلون “متحدثاً ضيفاً من الصناعة يتألق في الفصل الدراسي على المدرس التقليدي”.

 

وأوضح أستاذ الإبداع الرقمي في جامعة لوبورو غاري بورنيت أن “التقنيات الغامرة المختلفة والذكاء الاصطناعي هي الأشكال الجديدة لمحو الأمية. ويحتاج الطلاب إلى فهم ما يعنيه استخدام تلك العوالم، والتواجد في تلك العوالم، وتجربتها، والتفاعل معها، فهذه هي كل الأشياء التي سيحتاجون إليها في حياتهم المهنية المستقبلية”.

وبحسب نائب رئيس الجامعة، البروفيسورة راشيل طومسون، يمكن لهذه التكنولوجيا أن تساعد الجامعة على تحقيق استراتيجية الاستدامة الخاصة بها من خلال تقليل الحاجة إلى نقل المتحدثين الضيوف وتسهيل التعاون البحثي الدولي، وتقليل كمية المواد المستخدمة من قبل الجامعة.وكالات

 

 

 

 

 

 

نتفليكس تخطط لرفع أسعار الاشتراكات مجدداً

 

شهدت منصة نتفليكس مع انتهاء العام الماضي ارتفاعاً ملحوظاً في زيادة عدد المشتركين، لاسيما بعد حملتها المثيرة للجدل في منع مشاركة كلمات المرور بين المستخدمين، الأمر الذي يدفع الشركة إلى التفكير في زيادة الأسعار مجدداً.

وأضافت المنصة العملاقة المتخصصة بالبث أكثر من 13.1 مليون اشتراك في آخر 3 أشهر من 2023، أي أكثر من أي فترة مماثلة منذ 2020، ما يمدد موجة النمو التي بدأت العام الماضي.

وقالت نتفليكس إنها باتت واثقة في مسار نموها وبخطتها لرفع الأسعار، وأكد الرئيس التنفيذي غريغ بيترز ، بحسب ما نقلته “بي بي سي”، “وضعنا قرار زيادة الأسعار على الانتظار مع توزير المشاركات المدفوعة. والآن أصبحنا قادرين على استئناف نهجنا الاعتيادي” ، وقد يكون خلاصة البيان بمثابة ‘نعود اليوم إلى العمل كالمعتاد”.

ولفتت الأرقام إلى أن العديد من المشتركين الجدد اختاروا الخطة الأرخص في المنصة، التي يظهر فيها الإعلانات.

وبالإضافة إلى الإعلانات ومنع مشاركة كلمات المرور، فإنها المنصة تجرب اليوم ميزات جديدة، من بينها نقل الأحداث المباشرة، من أجل جذب جماهير جديدة.

وأمس الأول الثلاثاء، أعلنت نتفليكس عن صفقة لمدة 10 سنوات بقيمة 5 مليارات دولار لنقل وقائع مباريات المصارعة WWE Raw – أكثر عروض المصارعة الاحترافية شعبية بشكل أسبوعي إلى المنصة.

وفي الساعات الماضية، تلقت نتفليكس 18 ترشيحاً لجائزة الأوسكار، بما في ذلك “أفضل فيلم” لـ Maestro بطولة برادلي كوبر وكاري موليغان.

ولهذا العام، كشفت نتفليكس عن أكثر من 33.7 مليار دولار في الإيرادات في عام 2023، بزيادة أكثر من 6٪ عن عام 2022.

وكانت الأرباح 5.4 مليار دولار، مقارنة بـ 4.49 مليار دولار في العام الأسبق.وكالات

 

 

 

 

اختبار دم ثوري يمكنه اكتشاف مرض الزهايمر قبل 15 عاماً من الأعراض

 

طور علماء من جامعة غوتنبرغ السويدية، اختبار دم يمكنه اكتشاف مرض ألزهايمر، قبل 15 عاماً من ظهور الأعراض على المريض.

وقال الخبراء، إن هذا الاختبار سيحدث ثورة في تشخيص المرض، ويجعل اكتشافه أكثر سهولة. وعلى الرغم من عدم اعتماد الاختبار بعد بشكل رسمي، إلا أن الأنباء تقول إنه قد يكون جاهزاً للاستخدام على نطاق واسع بحلول عام 2027.

خلال الاختبارات، قام الباحثون في جامعة غوتنبرغ، بقيادة الدكتور نيكولاس أشتون، بفحص 786 شخصاً، يبلغ عمرهم 66 عاماً في المتوسط. وخضع كل منهم لاختبار دم يفحص مستويات بروتين p-tau217، وهو بروتين يبدأ بالتراكم ببطء في الدماغ قبل 10 إلى 15 سنة من بدء ظهور الأعراض.

وأظهرت النتائج أن حوالي ثلث الأشخاص الذين خضعوا للاختبار، كان لديهم علامات على فقدان الذاكرة. واستناداً إلى مستويات بروتين p-tau217 في نتائج اختبارات الدم، صنف العلماء، المشاركين ضمن فئتين: الأولى كان لديها احتمال كبير بالإصابة بالمرض في حين كان لدى الفئة الثانية احتمالات قليلة جداً للإصابة.

وأظهرت الدراسة التي نشرت في مجلة “جاما نيورولوجي”، أن نتائج الاختبار كانت دقيقة بنسبة 97%، ما يدل على أن فعاليته في اكتشاف مرض الزهايمر، مماثلة للاختبارات والفحوصات التقليدية الحالية.

قال الدكتور أندرياس جيرومين، كبير المسؤولين العلميين في شركة ALZPath التي تقف وراء الاختبار: “توفر هذه القدرة التشخيصية مساعدة حيوية متزايدة في الإدارة الطبية وقرارات العلاج لمرض الزهايمر”

ومع وجود علاجات متقدمة مثل دونانيماب وليكانيماب في الأفق، والتي ثبت أنها تخلص الدماغ من اللويحات التي يعتقد أنها مسؤولة عن الخرف، يقول الخبراء إنه من الضروري الحصول على تشخيص سريع وموثوق، عندما تكون الأدوية أكثر فعالية.

من جهتها قالت المديرة التنفيذية للأبحاث والشراكات في مركز أبحاث الزهايمر في المملكة المتحدة، الدكتورة سوزان كولهاس، إن النتائج مشجعة حقاً، وأكدت على أن الاختبار بحاجة إلى موافقة وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية، والتوصية به من قبل المعهد الوطني البريطاني للصحة والرعاية قبل أن يتم طرحه في مراكز هيئة الخدمات الصحية الوطنية. ونتيجة لذلك، فمن المحتمل أن يستغرق الأمر ما بين ثلاث إلى خمس سنوات قبل أن يصبح الاختبار متاحاً على نطاق واسع.

ونقلت صحيفة ديلي ميل عن الأستاذ الفخري في معهد علم الوراثة بجامعة كاليفورنيا،  البروفيسور ديفيد كيرتس، قوله بأن النتائج يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على كيفية إدارة مرض الزهايمر. وأن إجراء اختبار الدم الجديد يمكن أن يصبح روتينياً لكل شخص يزيد عمره عن 50 عاماً كل بضع سنوات، بنفس الطريقة التي يتم بها الآن فحص ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم. وسيكون من الممكن أن تعمل العلاجات المتاحة حالياً لمرض الزهايمر بشكل أفضل لدى أولئك الذين تم تشخيصهم مبكراً بهذه الطريقة.

ينجم مرض الزهايمر عن تراكم لويحات الأميلويد وتغير بروتينات تاو في الدماغ، ويؤدي تشابك هذه البروتين واللويحات إلى خلل في عمل الدماغ. وتعد مشاكل الذاكرة وصعوبات التفكير والاستدلال ومشاكل اللغة من الأعراض المبكرة الشائعة للحالة التي تتفاقم بمرور الوقت.

ويعاني حالياً أكثر من 55 مليون شخص في العالم من مرض الزهايمر، ويعيش أكثر من 60٪ منهم في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط. وكل عام، يُسجَّل ما يقرب من 10 ملايين حالة جديدة.وكالات

المصدر: جريدة الوطن