الجديد برس:

أكد أمين عام كتائب سيد الشهداء في العراق، أبو آلاء الولائي، أنه “فيما يعاود الأمريكي استهدافه لقواتنا، شرع مجاهدونا بالمرحلة الثانية من عملياتهم”.

وبحسب ما كتبه الولائي عبر منصة “إكس”، فإن “المرحلة الثانية تتضمن إطباق الحصار على الملاحة البحرية الصهيونية في البحر المتوسط وإخراج موانئ الكيان عن الخدمة”.

وتوعد الولائي باستمرار ذلك حتى فك الحصار الظالم عن غزة، وإيقاف المجازر الصهيونية المروعة بحق أهلها.

بدوره، قال الناطق العسكري باسم كتائب حزب الله العراق، جعفر الحسيني، إن “المقاومة مستمرة في دك معاقل الأعداء نصرة لأهلنا في غزة حتى تتوقف آلة القتل الوحشية المدعومة أمريكياً، ورفع كامل الحصار”.

وأتى تعليق أبو آلاء الولائي، بعد ساعات على إعلان القيادة المركزية الأمريكية، أن قواتها شنت بمفردها غارات جوية ضد كتائب حزب الله في العراق.

وذكرت، في بيان عبر منصة “إكس”، أن الغارات استهدفت ثلاث منشآت تستخدمها كتائب حزب الله، وتتضمن مقرات ومواقع تخزين وتدريب على استخدام الصواريخ والمسيّرات.

وأضافت أن تلك الغارات أتت رداً على الهجمات السابقة التي شنتها كتائب حزب الله على قواعد عسكرية أمريكية في الفترة الماضية، من ضمنها قاعدة عين الأسد غرب الأنبار.

في حين أفادت قيادة عمليات الجزيرة التابعة للحشد الشعبي بأن مواقع تابعة لها تعرضت لـ“عدوان إجرامي جديد في منطقة السكك التابعة لقضاء القائم غرب الأنبار أثناء أداء مقاتليها واجبهم لحماية الحدود من الجهة السورية”، ما أدى إلى مقتل شخص واحد وإصابة اثنين بجراح.

ومنذ بدء معركة طوفان الأقصى، في الـ 7 من أكتوبر الماضي، تصاعد التوتر في المنطقة وعلى عدة جبهات، من العراق إلى سوريا فاليمن ولبنان.

إذ تعرضت القواعد العسكرية التي تضم قوات أمريكية سواء في العراق أو سوريا إلى أكثر من 150 هجوماً من قبل الفصائل المسلحة منذ 17 أكتوبر الماضي.

وعلى الرغم من أن واشنطن لم تربط بين تلك الهجمات في البلدين وحرب غزة، فإن تلك الفصائل التي أعلنت قبل فترة تشكيل ما بات يعرف بـ”المقاومة الإسلامية في العراق”، أكدت أكثر من مرة أنها تأتي رداً على العدوان والحصار الإسرائيلي على غزة والموقف الأميركي الداعم بقوة لكيان الاحتلال.

في الوقت الذي يعاود فيه الاحتلال الامريكي المجرم استهدافه السافر لقواتنا الامنية وحشدنا المقدس في عدد من مناطق العراق، فإننا نشد على يد مجاهدي المقاومة الاسلامية في العراق شروعهم بالمرحلة الثانية من عملياتهم المباركة المتضمنة إطباق الحصار على الملاحة البحرية الصهيونية في البحر…

— ابو الاء الولائي (@aboalaa_alwalae) January 23, 2024

pic.twitter.com/LKt83fv2eb

— جعفر الحسيني (@jafaralhusane) January 23, 2024

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: کتائب حزب الله

إقرأ أيضاً:

المقاومة الفلسطينية تسلم جثامين 4 أسرى “إسرائيليين” في خان يونس

الثورة نت/وكالات سلمت كتائب القسام وفصائل المقاومة الفلسطينية، صباح اليوم الخميس، جثث أربعة أسرى “إسرائيليين” إلى طواقم الصليب الأحمر الدولي ضمن صفقة تبادل الأسرى “طوفان الأحرار”. ووفقا لوسائل إعلام فلسطينية فإن الفصائل، وعلى رأسها كتائب الشهيد عز الدين القسام وسرايا القدس وكتائب المجاهدين، سلمت جثامين أربعة أسرى “إسرائيليين” في بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة. ونصبت كتائب القسام منصة التسليم وعليها صورة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وصور الأسرى القتلى وكتب عليهم “قتلهم مجرم الحرب بنيامين نتنياهو” . في وقت سابق، أوضحت حركة “حماس”، في بيان حول تسليم جثامين أربعة أسرى “إسرائيليين”، أنّ “كتائب القسام والمقاومة حرصت في مراسم تسليم جثامين الأسرى “الإسرائيليين” على مراعاة حرمة الموتى والاحتلال لم يراع حياتهم أحياء”. ولفتت إلى “أنّنا حافظنا على حياة أسرى الاحتلال وقدّمنا لهم ما نستطيع وتعاملنا معهم بإنسانية لكن جيشهم قتلهم مع آسريهم”، مضيفة “جيش العدو قتل أسراه بقصف أماكن احتجازهم، وحكومته النازية تتحمل المسؤولية بعد أن عرقلت اتفاق التبادل مرارا”.

مقالات مشابهة

  • الذاكرة العراقية على حافة النسيان!
  • “القسام” تعلن أسماء 6 أسرى صهاينة ستفرج عنهم اليوم.. وحكومة الاحتلال تواصل خروقاتها وتماطل في مفاوضات المرحلة الثانية
  • ضغط أمريكي على إسرائيل للوصول إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • تعرض ناقلات لانفجارات في “البحر المتوسط” والسبب مجهول 
  • المقاومة الفلسطينية تسلم جثامين 4 أسرى “إسرائيليين” في خان يونس
  • كتائب المجاهدين تعلن عن تسليم جثامين أسرى “إسرائيليين” غدًا الخميس
  • “كتائب المجاهدين” تعلن تسليم جثامين أسرى “إسرائيليين” غدًا الخميس
  • إسرائيل تقرر البدء في مفاوضات المرحلة الثانية من الصفقة وحماس ترد على شروطها
  • النقل العراقية توضح حقيقة “المضايقات” في الرحلات الجوية إلى بيروت
  • نتنياهو يبلغ وزراءه بشروط المرحلة الثانية في غزة وقرار “خلال 48 ساعة”