قال رئيس قسم العمليات في الجيش الإسرائيلي سابقاً الجنرال المُتقاعد يسرائيل زيف إنه من الممكن أن تنجر إسرائيل إلى حربٍ ضد لبنان، وأضاف: "هذا الأمر وارد إلى حد كبير. من أطلق الرصاصة الأولى والأخيرة هو حزب الله".    وفي تصريحٍ عبر إذاعة " 103FM" الإسرائيلية، تحدث زيف عن خيار عدم الدخول في مواجهة ضد "الحزب"، فاعتبر أن هذا الأمر قد يساهم في إستمرار القتال المستمر وبالتالي مواصلة حرب الإستنزاف، وأضاف: "النتيجة هي أنه بالنسبة لإسرائيل، هناك 100 شخصٍ لا يتواجدون عند الحدود مع لبنان، كما أن الثمن الإقتصادي سيكون استراتيجياً بالنسبة لإسرائيل وهو أغلى من الثمن الذي سيلقاه حزب الله".

  وأكمل: "قد يكون العامل الإقتصادي دافعاً لحزب الله لإستغلاله وبالتالي عدم الذهاب إلى تسوية، في حين أنه ليس أمام إسرائيل خيار سوى اتخاذ خطوة أكثر جذرية وهي الحرب، وفي هذه الحالة سندخل على الأرجح في مسار جديد يستمر لعدة أشهر".    ورداً على سؤال حول المسار الذي يمكن أن يؤدي إلى عدم نشوب حرب في لبنان، ألمح زيف إلى أن إنهاء القتال في غزة قد يساهم في وقف المواجهات الحالية في جنوب لبنان.    (رصد لبنان24)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أمين عام "حزب الله" يحدد شرطين لمفاوضات وقف إطلاق النار مع إسرائيل

أكد الأمين العام لـ "حزب الله" اللبناني نعيم قاسم، يوم الأربعاء، أنه لن يكون هناك طريق للمفاوضات غير المباشرة على وقف إطلاق النار قبل وقف إسرائيل هجماتها على لبنان.

وقال نعيم قاسم: "أساس أي تفاوض يبنى على أمرين هما وقف العدوان وأن يكون سقف التفاوض هو حماية السيادة اللبنانية بشكل كامل، والتطورات في ميدان المعركة فقط، وليس التحركات السياسية، هي التي ستضع نهاية للأعمال القتالية، ولن يكون هناك طريق للمفاوضات غير المباشرة من خلال الدولة اللبنانية إلا إذا أوقفت إسرائيل هجماتها على لبنان".

وأوضح أن "نتنياهو أمام مشروع كبير جدا يتخطى غزة وفلسطين ولبنان إلى الشرق الأوسط، أما خطوات هذا المشروع من خلال الحرب على لبنان فهي: إنهاء وجود حزب الله، احتلال لبنان ولو عن بعد وجعله شبيها بالضفة، والعمل على خارطة الشرق الأوسط".

وأكد أنه عندما تكون إسرائيل مستعدة "لوقف العدوان هناك طريق للمفاوضات حددناه بشكل واضح وهو التفاوض غير المباشر عبر الدولة اللبنانية".

كما أضاف: "قناعتنا أن أمرا واحدا هو الذي يوقف الحرب هو الميدان بقسميه: الحدود، والجبهة الداخلية وإن تصل إليها الصواريخ والمسيرات حتى تدفع ثمنا حقيقيا وتعلم أن هذه الحرب ليست قابلة لأن ينجح فيها الإسرائيلي، وبالنسبة إلى الحدود، يوجد لدينا عشرات الالاف من المجاهدين المقاومين المدربين الذين يستيطعون المواجهة والثبات، والإمكانات متوفرة سواء في المخازن وبطرق متعددة، وهي قادرة أن تمدنا لفترة طويلة".

وتعهد أمين عام حزب الله اللبناني، نعيم قاسم، بتحقيق النصر في الحرب الراهنة مع إسرائيل، لافتا إلى أن الشيء الوحيد الذي سينهي هذه الحرب هو "ساحة المعركة".

‎وأضاف: "بالنسبة إلى الجبهة الداخلية، ستصرخ إسرائيل من الصواريخ والطائرات ولا يوجد مكان في الكيان ممنوع من الطائرات والصواريخ، والأيام الماضية كانت نموذجا وما سيحصل سيكون أكثر وأكثر، ولن نبني وقف العدوان على حراك سياسي ولن نستجدي وسنجعل العدو هو الذي يطالب بوقف العدوان، لأن كل العوامل الأخرى لا تنفع".

وعلق على نتائج الانتخابات الأمريكية، قائلا: "نحن لا نبني على الانتخابات الأمريكية والموضوع لا قيمة له، ولا نعول على الحراك السياسي العام، ولا نعول على اكتفاء نتنياهو ببعض المكتسبات، وسنجعله يدرك أنه في الميدان خاسر".

وأردف: "ليس في قاموسنا إلا إستمرار المقاومة والصبر والتحمل والبقاء في الميدان حتى النصر، ولا يمكن أن نهزم والحق معنا والأرض لنا والله معنا، ولا يمكن أن يفوز نتنياهو الذي يعتمد على الإجرام والإبادة وصلاحيات الكنيست، أما نحن فنمشي بالسنة الإلهية متأكدين من النصر، بينما هو يمشي بسنن الشيطان ويقول أنه سينتصر لكننا متأكدون أنه سينهزم".

مقالات مشابهة

  • ما الثمن الذي ستدفعه القدس خلال ولاية ترامب الجديدة؟
  • باحث: لبنان ليس ولاية إيرانية.. وإسرائيل لا تحترم المعايير الدولية في الحروب
  • زعيم حزب الله: لا سلام حتى توقف إسرائيل عدوانها على لبنان
  • خبير عسكري: حزب الله وإسرائيل يصعدان ميدانيا ولا حل سياسيا يلوح بالأفق
  • «حزب الله» يستهدف عدة مستوطنات إسرائيلية.. ومقرًا عسكريًا بطائرة مسيرة
  • أمين عام "حزب الله" يحدد شرطين لمفاوضات وقف إطلاق النار مع إسرائيل
  • جيل زد السوري الذي دفع الثمن مبكرا
  • لبنان وسوريا: خوف من نموذج الحرب والتهجير
  • ”لن ينصركم الله أبداً”: المقالح يوجه رسالة نارية للحوثيين ويكشف عن ممارساتهم الإجرامية
  • خبير عسكري: إسرائيل اعتمدت تكتيك جديد في قتالها البري بجنوب لبنان