قال رئيس قسم العمليات في الجيش الإسرائيلي سابقاً الجنرال المُتقاعد يسرائيل زيف إنه من الممكن أن تنجر إسرائيل إلى حربٍ ضد لبنان، وأضاف: "هذا الأمر وارد إلى حد كبير. من أطلق الرصاصة الأولى والأخيرة هو حزب الله".    وفي تصريحٍ عبر إذاعة " 103FM" الإسرائيلية، تحدث زيف عن خيار عدم الدخول في مواجهة ضد "الحزب"، فاعتبر أن هذا الأمر قد يساهم في إستمرار القتال المستمر وبالتالي مواصلة حرب الإستنزاف، وأضاف: "النتيجة هي أنه بالنسبة لإسرائيل، هناك 100 شخصٍ لا يتواجدون عند الحدود مع لبنان، كما أن الثمن الإقتصادي سيكون استراتيجياً بالنسبة لإسرائيل وهو أغلى من الثمن الذي سيلقاه حزب الله".

  وأكمل: "قد يكون العامل الإقتصادي دافعاً لحزب الله لإستغلاله وبالتالي عدم الذهاب إلى تسوية، في حين أنه ليس أمام إسرائيل خيار سوى اتخاذ خطوة أكثر جذرية وهي الحرب، وفي هذه الحالة سندخل على الأرجح في مسار جديد يستمر لعدة أشهر".    ورداً على سؤال حول المسار الذي يمكن أن يؤدي إلى عدم نشوب حرب في لبنان، ألمح زيف إلى أن إنهاء القتال في غزة قد يساهم في وقف المواجهات الحالية في جنوب لبنان.    (رصد لبنان24)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

سكان غزة يتحدّون "ريفييرا ترامب": تاريخ العرب لا يتغير

يقول فلسطينيون في غزة إنهم عازمون على إعادة بناء مطاعمهم وفنادقهم المطلة على البحر، رافضين رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنشاء "ريفييرا الشرق الأوسط"، بعد إخلاء القطاع من السكان، ووضعه تحت سيطرة أمريكية.

وقبل الهجوم الإسرائيلي، الذي استمر 15 شهراً وحوّل المباني في أنحاء قطاع غزة إلى أطلال، كان القطاع الفلسطيني المكتظ بالسكان قد طوّر واجهة سياحية محلية على شاطىء البحر المتوسط، رغم الحصار الطويل.
وقال أسعد أبو حصيرة، وهو أحد سكان غزة،: "فيش إشي ما بيتصلحش وممكن نرجع ونصلحها"، وتعهد بالبدء في تقديم الطعام من المطعم الذي يملكه، حتى قبل إعادة بنائه.

"ريفييرا غزة" السياحية التي اقترحها #ترامب.. من سيسكنها؟

لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/OZeupIVmkq

— 24.ae | فيديو (@24Media_Video) February 5, 2025

وأضاف: "يقول ترامب إنه بده يغير المطاعم وبده يغير غزة وبده يعمل تاريخ جديد لغزة، إحنا بنضل عرب وتاريخ العرب لا يمكن يتغير بتاريخ الأجانب".
ويشاركه فلسطينيون آخرون نفس التحدي والرفض.
وقال محمد أبو حصيرة، وهو مالك مطعم آخر، إن مطعمه سيعود للعمل مرة أخرى، موضحاً "هنبنيها ونعمرها ونرجع نشتغل من الأول وأحسن من الأول بكتير".
وقال: "ترامب طالع بقرار إنه بده ينشيء مطاعم.. طب هي المطاعم موجودة والفنادق موجودة ليش دمرتوها عشان تنشئوا غيرها".
وكان قطاع غزة وجهة شهيرة للسياح الإسرائيليين، وحتى بعد سيطرة حركة حماس على القطاع في عام 2007، استمرت المطاعم والمقاهي في تزيين ساحل القطاع.

مصر تجري اتصالات عربية لرفض تهجير الشعب الفلسطيني - موقع 24قالت وزارة الخارجية المصرية في بيان، اليوم الجمعة، إن مصر، التي تشترك في الحدود مع قطاع غزة، تكثف اتصالاتها مع الدول العربية للتأكيد على رفض أية إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.

وأعادت رؤية ترامب لإخلاء قطاع غزة من الفلسطينيين وإعادة تطويره إلى منتجع دولي، للأذهان فكرة كان قد طرحها صهره غاريد كوشنر.

وأثارت هذه الفكرة إدانات واسعة من مختلف أنحاء العالم، إذ قال منتقدون إنها مساوية للتطهير العرقي وغير قانونية بموجب القانون الدولي، ورفض سكان غزة تصريحات ترامب، وتعهدوا بعدم مغادرة أنقاض منازلهم.
وبالنسبة للفلسطينيين، فإن مثل هذه التصريحات تذكرهم "بالنكبة" بعد حرب عام 1948 مع تأسيس إسرائيل، عندما اضطر 700 ألف شخص للفرار أو أجبروا على ترك منازلهم.

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. الربيع عبد المنعم يؤكد إنهيار قوات الدعم السريع بعد هروب عدد كبير من الجنود والمقاتلين إلى نسائهم بدارفور وكردفان ويكشف السبب الذي منع “حميدتي” من نعي “جلحة”
  • من دير البلح إلى رام الله.. تسلسل زمني لدفعات تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل      
  • سكان غزة يتحدّون "ريفييرا ترامب": تاريخ العرب لا يتغير
  • خبير عسكري جنوبي: قيادات الانتقالي تتربح من الحرب ومعاناة المواطنين 
  • خبير عسكري: لبنان مقبل على تصعيد في ظل تغيرات إقليمية ودولية
  • موفدة أميركية تؤكد من بيروت رفض مشاركة حزب الله في الحكومة اللبنانية  
  • فيتو أميركي على مشاركة حزب الله بالحكومة وإسرائيل تواصل خرق الاتفاق
  • ما الذي كشفه غالانت عن خطة هجوم البيجر وتداعيات الحرب في غزة؟
  • «جالانت» يكشف أكبر خطأ أمني في الحرب على لبنان: أمريكا رفضت بشكل قاطع
  • أمنياً.. ما الذي أضعف حزب الله؟