حازم عمر: حزب الشعب الجمهوري حريص على الحفاظ على هويته باختيار الكفاءات
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
كشف المرشح الرئاسي حازم عمر أن حزب الشعب الجمهوري حريص على الحفاظ على هويته وتدقيق العضويات لدرجات أن الاعضاء الجدد قد يحصلون على الكارنيه بعد ستة اشهر من الانضمام قائلًا: " حزبنا قائم على الايدولوجيا ورسالتنا هي الارتقاء بالوعي والحياة السياسية ولنا هوية وهي يسار الوسط وكافة برامجنا مندرجة تحت هذا العنوان".
واشار حازم عمر، إلى أن عائلته عائلة سياسية وبرلمانية ضاربة بجذورها في الارض منذ عهد الملك فؤاد الاول قائلًا: " نحن برلمانيون منذ عهد الملك فؤاد وكان لدينا منحنيات هبوطًا صعودًا بعد ثورة 1952 وعهد عبد الناصر ثم الرئيس السادات والرئيس مبارك وحتى الان نحن نشرب السياسة منذ الصغر".
واضاف المرشح الرئاسي حازم عمر في تصريحات صحفية اليوم أن فريقه الاستشاري يضم ذوي الخبرات سواء من الأكاديميين أو ذوي الخبرات المتراكمة حيث أن حزبه حريص على الخبرات المتراكمة فالاكاديميين يحلون المعادلات وذوي الخبرات عليهم جزء التطبيقات وأن برنامجه يضع الهدف والخطط وأليات التنفيذ بجدول زمني وهو دائمًا مايحرص عليه ".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المرشح الرئاسي حازم عمر حزب الشعب الجمهوري ثورة 1952 الأعضاء الجدد
إقرأ أيضاً:
محمود درويش: كيف شكلت النكبة هويته الشعرية؟
تعد النكبة الفلسطينية عام 1948 واحدة من أكثر الأحداث تأثيرًا في التاريخ العربي الحديث، ولم تكن مجرد مأساة سياسية واجتماعية، بل كانت أيضًا محطة فارقة في تشكيل وعي وهوية جيل كامل من الأدباء والمثقفين الفلسطينيين.
وعلى رأس هؤلاء يقف محمود درويش الذي يصادف اليوم ذكرى ميلاده، الذي جعل من النكبة حجر الأساس في مشروعه الشعري، حيث لم تكن مجرد ذكرى، بل أصبحت تجربة حية تلازمه في كل قصيدة كتبها، من أولى مجموعاته حتى آخر كلماته.
الطفولة في ظل اللجوء والمنفىولد محمود درويش عام 1941 في قرية البروة، ولكن لم يكن له أن يبقى فيها طويلًا، إذ اضطر وعائلته إلى مغادرتها بعد الاجتياح الإسرائيلي لفلسطين عام 1948، ليعيش تجربة اللجوء وهو طفل صغير.
انتقل مع عائلته إلى لبنان قبل أن يعود سرًا إلى فلسطين ليجد قريته قد مُسحت عن الخريطة، ليصبح لاجئًا في وطنه، يحمل هوية “مقيم غير شرعي”. هذا الإحساس بالاقتلاع والمنفى سيظل محورًا رئيسيًا في شعره لعقود طويلة.
من شاعر مقاومة إلى شاعر إنساني عالميفي بداياته، تأثر درويش بالحركة الوطنية الفلسطينية، وكانت قصائده مشبعة بروح النضال والمقاومة، مثل قصيدته الشهيرة “سجّل أنا عربي”، التي عبرت عن تحدي الفلسطيني لهويته المسلوبة.
لكن مع مرور الزمن، بدأ درويش يتجاوز الخطاب السياسي المباشر، وراح يطرح القضية الفلسطينية بمنظور أوسع، حيث باتت النكبة في شعره رمزًا عالميًا للمنفى والضياع الإنساني.
في قصيدته “سرحان يشرب القهوة في الكافيتيريا”، يرسم صورة اللاجئ الفلسطيني الذي لم يعد يعرف وطنه الحقيقي، وفي “أحد عشر كوكبًا على آخر المشهد الأندلسي”، يربط بين النكبة الفلسطينية وسقوط الأندلس، ليؤكد أن المنفى ليس مجرد مكان، بل هوية تلاحق الفلسطيني في كل زمان ومكان.
تحولات الهوية: بين الوطن والمنفىمع مرور الوقت، بدأ درويش يتبنى نظرة أكثر فلسفية تجاه النكبة، فلم يعد الوطن مجرد مكان يحتل، بل أصبح حالة وجدانية يعيشها الإنسان أينما ذهب يقول في إحدى قصائده:
“أنا من هناك… أنا من هنا… ولستُ هناك، ولستُ هنا”،
وكأنه يختصر مأساة الفلسطيني الذي فقد أرضه، لكنه لم يفقد إحساسه العميق بها.
في ديوانه “حالة حصار”، كتب درويش بأسلوب أكثر تأمليًا عن النكبة بوصفها تجربة إنسانية وجودية، متجاوزًا البعد السياسي، ومقدمًا فلسطين بوصفها فكرة تعيش في الذاكرة، لا مجرد بقعة جغرافية.