50 مليار دولار..رسالة من إدارة بايدن لـ الكونجرس بشأن صفقة طائرات إف-16 لتركيا
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أفادت وكالة "رويترز" للأنباء، بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بعثت برسالة للكونجرس تحثه فيها على الموافقة على صفقة طائرات إف-16 لتركيا قيمتها 50 مليار دولار.
وأمس، أقر مجلس النواب التركي مشروع قانون يصادق على البروتوكول الرسمي الذي يوافق على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وكانت واشنطن أعطت مؤشرًا على احتمال الموافقة على طلب تركيا الحصول على مقاتلات “إف 16” حديثة ومعدات تحديث لمقاتلاتها القديمة من الطراز ذاته، عشية اجتماع لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان التركي لاستئناف مناقشة طلب السويد الانضمام إلى عضوية حلف شمال الأطلسي (ناتو).
واعتبر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، باتريك رايدر، أن حصول تركيا على مقاتلات «إف 16» سيجعلها قادرة على تحديث قدراتها العسكرية وتعزيز إمكاناتها العملياتية مع الناتو.
وقال رايدر، إن تعزيز تركيا إمكاناتها العملياتية مع الناتو سيسمح بالوصول إلى المناطق الرئيسية لدعم العمليات في الظروف المستقرة، فضلاً عن حالات الطوارئ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي بايدن لكونجرس طائرات إف 16 تركيا
إقرأ أيضاً:
بقرارات جديدة.. ترامب يصعد ضد إدارة بايدن
قال مسؤولون بالبيت الأبيض، الأحد، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ألغى التصاريح الأمنية لوزير الخارجية السابق أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي السابق جيك سوليفان.
يأتي ذلك بعد يوم من إلغاء ترامب التصاريح الأمنية لسلفه جو بايدن ووقف الإحاطات المخابراتية اليومية المقدمة له.
وأضاف المسؤولون أن ترامب ألغى أيضا التصاريح الأمنية لليزا موناكو نائبة وزير العدل في عهد بايدن والتي ساعدت في تنسيق تعامل وزارة العدل مع الهجمات التي وقعت في 6 يناير 2021 على مبنى الكابيتول.
وقال المسؤولون إن ترامب ألغى أيضا التصاريح الأمنية للمدعية العامة لولاية نيويورك ليتيتيا جيمس والمدعي العام لمنطقة مانهاتن ألفين براج اللذين قادا قضايا ضد ترامب.
وفي حين أن إلغاء التصاريح الأمنية قد لا يكون له تأثير فوري، إلا أنه يمثل دلالة أخرى على اتساع هوة الخلاف في واشنطن.
ومن المعتاد أن يتلقى الرؤساء الأميركيون السابقون إحاطات مخابراتية كي يتسنى لهم تقديم المشورة للرؤساء الحاليين بشأن الأمن القومي والسياسة الخارجية.
وفي عام 2021، ألغى بايدن التصريح الأمني لترامب، الذي كان آنذاك رئيسا سابقا.
وفي الشهر الماضي، ألغى وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث الحماية الشخصية الأمنية والتصريح الأمني لمارك ميلي رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق.
وأصبح ميلي الذي شغل منصب رئيس هيئة الأركان خلال فترة من ولاية ترامب الأولى منتقدا بارزا لترامب بعد تقاعده في عام 2023 أثناء إدارة بايدن.