لافتة كبيرة على متحف إسباني تطالب بوقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
رفع نشطاء مهتمون بحقوق الإنسان والحفاظ على البيئة لافتة كبيرة يطالبون فيها بوقف إطلاق النار في قطاع غزة إذ حملت صورة عملاقة لطفل فلسطيني يبكي طلبا للمساعدة فوق مدخل متحف رينا صوفيا في العاصمة الإسبانية مدريد.
وحسب وكالة رويترز فإن هذا هو ذات المتحف الذي يضم لوحة (جرنيكا) الشهيرة لبابلو بيكاسو التي تصور ويلات الحرب.
وقامت بتنسيق الفعالية التي جرت الأربعاء منظمة السلام الأخضر (جرينبيس) وحركة (أنميوت غزة) التي تعني بالعربية لا تخرسوا أصوات غزة الداعمة للمصورين الصحفيين الذين يغطون الأحداث من منطقة الحرب.
واستخدم النشطاء لافتة عليها رسم توضيحي للفنان الأمريكي شيبرد فيري استنادا إلى صورة التقطها المصور الفلسطيني بلال خالد.
وكُتب تحت الصورة تعليقان الأول يقول "هل يمكنكم سماعنا؟" كأنها صرخة من الطفل، والثاني "أوقفوا إطلاق النار الآن" بأحرف كبيرة على خلفية صفراء.
وراقب أفراد من الشرطة والإطفاء التحرك دون تدخل.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
انخفاض كبير في عدد شاحنات المساعدات التي دخلت قطاع غزة
أفادت الأمم المتحدة، يوم الجمعة، بوجود انخفاض كبير في عدد شاحنات المساعدات التي دخلت إلى قطاع غزة، يوم الجمعة، رغم دخول أكثر من 4200 شاحنة في الأيام الستة منذ بدء اتفاق وقف القتال بين "حماس" وإسرائيل.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن 339 شاحنة مساعدات دخلت القطاع الفلسطيني، الجمعة، وذلك نقلاً عن معلومات تلقاها من جانب إسرائيل والدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار، وهي الولايات المتحدة ومصر وقطر.
وعلّقت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إيري كانيكو، على تراجع أعداد شاحنات المساعدات، إلى غزة، يوم الجمعة.
وقالت إن المنظمة الدولية والشركاء في المجال الإنساني "يعملون بأسرع ما يمكن لإرسال وتوزيع هذا الحجم الكبير من المساعدات" إلى نحو 2.1 مليون شخص في مختلف أنحاء القطاع المدمر.
وكانت 630 شاحنة دخلت قطاع غزة يوم الأحد و915 يوم الاثنين و897 يوم الثلاثاء و808 يوم الأربعاء و653 يوم الخميس.
ويتطلب اتفاق وقف إطلاق النار دخول 600 شاحنة مساعدات يوميا إلى قطاع غزة خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار التي تستمر ستة أسابيع منها 50 شاحنة محملة بالوقود. ومن المفترض توجه نصف هذه الشاحنات إلى شمال غزة حيث حذر خبراء من حدوث مجاعة وشيكة.