ٳبسوس: ٣ من كل ٥ أردنيين يعتقدون أن وضعهم المالي ضعيف
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن ٳبسوس ٣ من كل ٥ أردنيين يعتقدون أن وضعهم المالي ضعيف، ٳبسوس ارتفاع الثقة بمستقبل الاقتصاد الأردني في الربع الأول من 2023ٳبسوس 3 أردنيين من كل 5 لديهم نظرة سلبية تجاه الوضع الاقتصاديٳبسوس .،بحسب ما نشر رؤيا الإخباري، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ٳبسوس: ٣ من كل ٥ أردنيين يعتقدون أن وضعهم المالي ضعيف، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ٳبسوس: ارتفاع الثقة بمستقبل الاقتصاد الأردني في الربع الأول من 2023 ٳبسوس: 3 أردنيين من كل 5 لديهم نظرة سلبية تجاه الوضع الاقتصادي ٳبسوس: ازدياد ثقة الأردنيين في مناخ الاستثمار الحالي ٳبسوس: ارتفاع تكاليف المعيشة والتضخم هي الشاغل الأول للأردنيين ٳبسوس: ارتفاع الثقة بمستقبل الاقتصاد بشكل ملحوظ
شهد مؤشر ثقة المستهلك الأردني ارتفاعًا بمقدار 3.9 نقطة بين الربع الأول والثاني من عام 2023، مما جعله يحتل المرتبة الـ 17 عالميًا بين الدول التي تجري إبسوس مسح مؤشر ثقة المستهلك، إلى جانب مؤشر الثقة على المستوى العالمي الذي ارتفع خلال نفس الفترة.
على الرغم من التحسن في مؤشر ثقة المستهلك، فإن ما يقارب من 3 من كل 5 أردنيين لديهم نظرة سلبية تجاه الوضع الاقتصادي الحالي في الأردن، حيث كان الدافع الرئيسي وراء ذلك هو مخاوفهم بشأن ارتفاع تكاليف المعيشة والتضخم والبطالة.
بالإضافة إلى ذلك، ذكر 3 من كل 5 أردنيين تكاليف المعيشة والتضخم كواحدة من أكثر الأسباب إقلاقاً في الوقت الحالي، يليها البطالة مباشرة.
ووفقًا لتوقعات أسواق السلع لعام 2023 الصادرة عن البنك الدولي، "من المتوقع أن تنخفض أسعار السلع الأساسية بنسبة 21 في المائة هذا العام وأن تظل مستقرة في الغالب في عام 2024".
وذكر التقرير أن أسعار الطاقة من المتوقع أن تنخفض بنسبة 26 في المائة في عام 2023، ومع ذلك، على الرغم من الانخفاضات الكبيرة المتوقعة هذا العام، ستظل أسعار جميع السلع الرئيسية فوق متوسط مستويات 2015-2019.
بالفعل، يعتقد 3 من كل 5 أردنيين أن وضعهم المالي ضعيف. ومع ذلك، يتوقع نصفهم أن يتحسن وضعهم الحالي في الأشهر الستة المقبلة. في حين أن النظرة المستقبلية كانت دائما محايدة في الغالب، فقد تغير هذا منذ الربع الماضي حيث كان لدى معظم الأردنيين إما نظرة غالبا إيجابية أو غالبا سلبية.
وازدادت ثقة الأردنيين في مناخ الاستثمار الحالي بنسبة 3.5 نقطة، وينعكس هذا في قدرتهم على توفير المال لتقاعدهم أو لتعليم أبنائهم، ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بثقتهم في إجراء عمليات شراء كبيرة (على سبيل المثال، سيارة / منزل)، كان هناك ازدياد بسيط بنسبة 2 نقطة مقارنة بالربع الأول من عام 2023.
علاوة على ذلك، سجلت زيادة بنحو 6 نقاط مئوية عندما يتعلق الأمر بمدى شعور المواطنين الأردنيين بالراح
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الربع الأول من کل 5 عام 2023
إقرأ أيضاً:
هل للتغير المناخي سبب في ضعف الموسم المطري الحالي
#سواليف
تشهد الأردن منذ بدء فصل الشتاء نقص في كميات الهطول المطري، وغياب شبه تام للفعاليات الجوية الرئيسية (المنخفضات الجوية)، ونظراً لما شهدته المنطقة من أجواء غير اعتيادية، يوضح التقرير الصادر عن مركز طقس العرب مالات ضعف الموسم المطري حتى اللحظة وعلاقته بالتغير المناخي الذي باتت تاثيرات تظهر جليا على اجزاء العالم.
عِدّة أسباب جعلت من الموسم المطري ضعيفاً هذه اللحظة في الاردن
واوضح مختصو طقس العرب ان السبب الاول لضعف الموسم المطري هو أن شكل الانظمة الجوية في النصف الشمالي للكرة الارضية كان يتسبب باندفاع الكتل الهوائية الباردة الى المملكة وشرق المتوسط بمحور جاف، اي ان الكتل الهوائية الباردة لم تعبر مسطحات مائية واسعة وكانت تسلك مسار قاري ويصاحبها تمدد للمرتفع الجوي السيبيري والذي نتج عنه موجات البرد والصقيع التي حدثت في نهايات نوفمبر ومنتصف ديسمبر.
كما ان السبب الثاني لضعف الموسم المطري حتى اللحظة هو حدوث تعرج كبير للتيار النفاث القطبي نحو جنوب القارة الاوروبية ووسط المتوسط وشمال افريقيا ينتج عنه تركز المنخفضات الجوية على تلك المناطق، ترافقت بامطار غزيرة وتساقط كثيف للثلوج وكانت تدفع بالمقابل بالمرتفعات الجوية القوية نحو المملكة وشرق المتوسط.
مقالات ذات صلة أبو عبيدة .. خسائر الاحتلال أكثر بكثير مما يعلنه وسيندحر خائبا 2025/01/13واستكمالا للاسباب انفة الذكر فان ضعف الموسم المطري يرجع الى تطور دورة مناخية في المحيط الهادئ تحديداً قبالة سواحل البيرو تدعى اللانينا، والتي تعني حدوث تبريد في مياه المنطقة الاستوائية من المحيط الهادئ وانخفاض درجة حرارة المياه عن المعدلات، والتي انعكست على المنطقة باشتداد المرتفعات الجوية والتي تعمل كحاجز صد امام تقدم المنخفضات الجوية.
هل للتغير المناخي سبب في ضعف الموسم المطري الحالي؟
وفي اجابة على هذا التساؤول يمكن الخوض في زمام الامور اكثر اذ ان الغلاف الجوي والمحيطات يتبعان دورات طبيعية تمتد من 5 إلى 30 سنة، حيث يقومان بفرز أنماط جوية معينة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية. وفي نفس الوقت، نشهد ظاهرة الانحباس الحراري التي تفاقمت منذ بداية الثورة الصناعية في عام 1840 وحتى الوقت الحاضر. ففي هذه الفترة، ساهم الإنسان بشكل كبير في زيادة انبعاث الغازات الدفيئة التي تحبس الحرارة داخل الغلاف الجوي وتعكسها مرة أخرى نحو الأرض، ما أسفر عن ارتفاع درجات الحرارة بمقدار يتراوح بين 1-2 درجة مئوية.
ويوضح طقس العرب أنه رغم أن ظاهرة الاحتباس الحراري موجودة منذ سنوات طويلة، فإن التغيرات الجوية التي نشهدها الآن ترتبط بشكل كبير بحرارة سطح المحيطات وتوزيع الكتل الهوائية حولنا، وبالرغم من ذلك لا يمكن البت أن التغير المناخي هو المسبب الرئيسي في ضعف الموسم المطري بالذات ان مناخ المملكة متذبذب من حيث كميات الامطار في المواسم الشتوية كما انه لا يمكن غض النظر أن الانحباس الحراري ساهم في زيادة تطرف الأحوال الجوية في المنطقة بعد مشيئة الله. وبالرجوع إلى البيانات التاريخية، نجد أن ضعف الموسم المطري الذي نعيشه ليس بالأمر غير المألوف أو الاستثنائي، بل حدث في فترات سابقة وسيتكرر بإذن الله في المستقبل مرات عديدة.
والله اعلم.